أولاد الناس.. ثلاثية المماليك| «نهضة مصر» تطلق أول رواية صوتية لـ ريم بسيوني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت دار نهضة مصر للنشر عن إطلاقها لأول رواية ثقافية من إنتاجها بتقنية الصوت، الرواية تحمل عنوان "أولاد الناس... ثلاثية المماليك" من تأليف الأديبة المصرية الدكتورة "ريم بسيوني".
وتعد "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" الرواية السابعة في مسيرة ريم بسيوني الأدبية، والتي أصدرتها نهضة مصر أول مرة عام 2018، وحققت نجاحًا كبيرًا منذ ذلك الحين.
جدير بالذكر أن "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" مستوحاة من التاريخ المملوكي، تدور أحداثها من خلال ثلاث حكايات هي: "أولاد الناس" التي تبدأ أحداثها عام 1309م، و"قاضي قوص" التي تبدأ في عام 1388م، وأخيرًا "حادثة الليالي" التي تبدأ في عام 1517م عام سقوط الحكم المملوكي.
وحصدت الرواية جائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية مصرية لعام 2019-2020 من المجلس الأعلى للثقافة، وتعد واحدة من أكثر الكتب مبيعًا في مصر منذ صدورها.
وتقوم "ريم بسيوني" حاليًّا بجولات مستمرة مع قرائها لاستكشاف جمال وتاريخ هذه الفترة المهمة في تاريخ مصر، تأخذنا الرواية في رحلة شيقة إلى فترة حكم دولتي المماليك، البحرية والبرجية، وتسرد أحداث هزيمة المماليك على يد سليم الأول وقتل السلطان طومان باي وتعليقه على باب زويلة.
وتتميز الرواية بأسلوبها الأدبي الرائع، وتعتبر قصة بناء مسجد السلطان حسن نقطة انطلاق مثيرة للأحداث، يقوم السرد في الرواية بأجزائها الثلاثة عبر ثلاث قصص تدور كل منها في إطار تاريخي رومانسي يعكس من خلفه الوضع الاجتماعي والسياسي والتاريخي لمصر وناسها في تلك الفترة التي سيطر فيها المماليك على الحكم بعد انتهاء الحكم الأيوبي.
والآن، يمكن للقرّاء الاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها بفضل إصدار الرواية بالصيغة الصوتية، ومن المتوقع أن يحظى هذا الإصدار الجديد بشعبية كبيرة، نظرًا لجاذبية الرواية وجودتها الأدبية، وتوفرها بتقنية الصوت سيضيف بُعدًا جديدًا ومثيرًا لتجربة القراءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ریم بسیونی
إقرأ أيضاً:
ما الوصية الواجبة وشروطها ومقدارها وكيفية تطبيقها؟
تعرف الوصية الواجبة أنها عبارة عن وصية أوجبها القانون لصنف معين من الأقارب حرموا من الميراث لوجود حاجب لهم، بمقدار معين وشروط معينة وتنفذ بحكم القانون سواء أنشأها المورث أم لم ينشئها. فهذا النوع من الوصايا واجب وجوبا قانونيا.
وأوجب القانون المصري الوصية الواجبة لفرع الولد المتوفى في حياة أصله مهما نزل ما دام من أولاد الظهور، أما إذا كان من أولاد البطون استحقها إذا كان من الطبقة الأولى فقط، وأولاد الظهور هم من لا يدخل في نسبهم إلى الميت أنثى، كابن الابن وابن ابن الابن مهما نزل، وبنت الابن مهما نزل أبوها، أما أولاد البطون هم من ينتسبون إلى الميت بأنثى، كإبن البنت وابن بنت الابن، أي أن الميت في حياة أصله إذا كان ذكرا استحق فرعه الوصية من غير تقييد بطبقة، أما إذا كان أنثى كانت الوصية لأولادها فقط دون أولاد أولادها.
-مقدار الوصية الواجبة
أوجب القانون الوصية الواجبة بمقدار معلوم حتى لا تكون مثار نزاع بين مستحقيها وبين الورثة الآخرين، فقدرها بما كان يستحقه أصلهم ميراثا لا يزيد عن الثلث، فإذا زاد مقدارها يكون موقوفا على إجازة الورثة.
-شروط الوصية الواجبة
1- ألا يكون الفرع الموصى لـه وارثا من صاحب التركة، بألا يكون معهم وارث مقدما عليهم وهم أعمامهم.
2- لا يستحق الأحفاد الوصية الواجبة إذا أوصى لهم الجد أو الجدة بغير عوض في حياته، مقدار ما يستحقونه من الوصية الواجبة، فإذا أوصى لهم أو أعطاهم أقل من الثلث وجبت وصية لهم بمقدار ما يكمل نصيب أصلهم أو الثلث إن كان نصيبهم أكبر منه.
3- ألا يكون الفرع المستحق للوصية الواجبة قاتلا للمورث، وألا يكون ذلك الفرع ابن شخص محروم من الميراث بسبب القتل أو اختلاف الدين.
وفى هذه الحال لا يستحق الفرع الوصية الواجبة لأنها وجبت تعويضا عن ميراث أصلهم الذي لو كان موجودا لما استحق ميراثا لحرمانه.
مشاركة