شارك ستة متسابقين من ذوي الهمم من داخل مصر في الفرع الخامس المخصص لهم ضمن المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الحادية والثلاثين، التي تُقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبرئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.

وتعقد فعاليات المسابقة في مسجد مصر ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار جهود مصر لتكريم أهل القرآن الكريم وتعزيز دورهم في المجتمع.

 

ويتنافس المشاركون في فرع ذوي الهمم في حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما، مع تفسير الجزء الثلاثين، مستندين إلى كتاب: البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم، ويشترط الفرع ألا يتجاوز عمر المتسابق ٢٥ عامًا، ما يؤكد حرص المسابقة على احتضان الشباب وتشجيعهم على التميز في القرآن الكريم وعلومه.  

ضمّت قائمة المتسابقين المصريين في هذا الفرع كلًّا من: حنان قرني عويس عرفة، وصالح محمد موسى تهامي، وطه سيد عبد الصمد محمد، والحسن عبد الدايم الشاطر محمد، وعبد الله عطا الطوخي حسانين، ووائل أحمد عبد الحميد علي، وقد خاضوا جميعًا أجواء المنافسة في حفظ كتاب الله عز وجل، معربين عن سعادتهم بهذه الفرصة التي أتاحت لهم إبراز مواهبهم وقدراتهم.  

وخصصت وزارة الأوقاف جوائز قيّمة لهذا الفرع، حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى ٦٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثانية ٤٠٠ ألف جنيه، والجائزة الثالثة ٣٠٠ ألف جنيه، ويمثل هذا التقدير المالي والمعنوي دعمًا كبيرًا لذوي الهمم، تقديرًا لما يبذلونه من جهد في حفظ القرآن الكريم وتفسيره.  

وأشاد المشاركون وأسرهم بحسن التنظيم والرعاية التي توفرها الدولة المصرية لهذه الفئة، معبرين عن امتنانهم للقيادة السياسية ولوزارة الأوقاف على ما تقدمه من جهودٍ لدعمهم، كما أكدوا أن المشاركة في هذه المسابقة تمثل حافزًا قويًّا لهم للاستمرار في مسيرتهم القرآنية، وترسيخ قيم التفوق والإبداع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسجد مصر وزير الأوقاف ذوي الهمم المزيد المزيد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب

أثارت تصريحات الفنانة ليلى طاهر بشأن عدم اقتناعها بفرضية الحجاب جدلًا واسعًا، بعد أن أعلنت صراحة أنها لا تؤمن بأن تغطية الشعر واجبة دينيًا، معتبرة أن الآيات لا تشير بشكل مباشر إلى غطاء الرأس، وأن الحجاب في القرآن يُفهم على أنه "حاجز" وليس "غطاء".

وأكد الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، على أن الحجاب فريضة شرعية على كل فتاة مسلمة بلغت سن التكليف، وليس مجرد خيار شخصي أو مظهر اجتماعي.

رأي شيخ الأزهر 

قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في لقاء تليفزيوني إن الحجاب – بمعنى تغطية شعر الرأس – هو أمر وارد في القرآن الكريم، وأجمعت عليه الأمة الإسلامية، موضحًا أن المرأة التي لا ترتدي الحجاب لا تُعد خارجة عن الإسلام، لكنها تكون قد ارتكبت معصية، والمسألة محسومة شرعًا وليست محل نزاع فكري أو اجتماعي كما يروّج البعض.

هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضحخالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديو

وشدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن الحجاب فريضة شرعية، بدليل صريح من القرآن الكريم، ومنه قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ) [الأحزاب: 59]، وقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) [النور: 31]. 

وأوضح المركز أن "الخمار" في لغة العرب هو غطاء الرأس، ودلالة الآيات واضحة وصريحة ولا تحتمل التأويل.

رأي دار الإفتاء 

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فرض على كل امرأة مسلمة بلغت سن الحيض، وهو واجب بنصوص قطعية الثبوت والدلالة في القرآن والسنة، مشيرة إلى الحديث النبوي الشريف: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض لا يُرى منها إلا هذا وهذا" وأشار إلى وجهه وكفيه، كما ورد في حديث آخر: "لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار".

وشدّدت دار الإفتاء على أن وجوب الحجاب من المسائل التي أجمعت عليها الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا، وهو جزء من الدين لا يجوز إنكاره، مؤكدة أن الخلاف حوله ليس خلافًا علميًا معتبرًا، بل هو مخالف لما استقر عليه علماء الشريعة عبر العصور.

إذن القول بأن الحجاب ليس فرضًا لا يستند إلى أي أساس شرعي معتبر، ويتعارض مع ما ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع الفقهي عبر قرون من الزمان.

طباعة شارك تصريحات ليلى طاهر دار الإفتاء الأزهر الحجاب أحمد الطيب

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025م.. تعرف عليها
  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بنقل وتعيين مدير لفرع مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
  • سلطان يعيّن صالح الطنيجي مديراً لـ«مؤسسة الشارقة للقرآن» في الذيد
  • "بيئة عسير": أكثر من (18) ألف أضحية في مسالخ عسير خلال عيد الأضحى
  • إعلان أسماء الفائزين في المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الجيزة الأزهرية
  • المديرية العامة للحماية المدنية تطلق مسابقة توظيف
  • طلبة يعودون إلى مسقط رأسهم في العيد..يكرّمون شيخهم الذي علمهم القرآن الكريم
  • «الشارقة للعمل التطوعي» تطلق أبطال البيئة للأطفال
  • ما الوصية الواجبة وشروطها ومقدارها وكيفية تطبيقها؟