وزارة الصناعة تطلق ورشة لتحديث استراتيجية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في عدن
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
انطلقت في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، أعمال ورشة عمل خاصة بتحديث الاستراتيجية الوطنية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة والأصغر.
وتأتي الورشة ضمن مشروع تعزيز الحماية الاجتماعية في حالات الطوارئ، بدعم وتمويل من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتنفيذ وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر “SMEPS” التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية.
وتهدف الورشة، إلى تحديث الاستراتيجية الوطنية لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والاصغر لتعزيز البيئة الاقتصادية المحلية وتمكين الابتكار والاستدامة وتحليل الوضع الراهن لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديد الفجوات والاحتياجات لتطوير السياسات، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، واعتماد نموذج شراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمع المدني لتنفيذ الاستراتيجية ووضع خطة تنفيذية شاملة ومرنة للاستراتيجية.
وفي افتتاح الورشة التي حضرها وكلاء وزارة الصناعة والتجارة، أكد وكيل الوزارة علي الشرفي، أهمية الورشة التي تنعقد في ظروف استثنائية تعيشها بلادنا والتحديات التي تواجهنا اقتصاديا واجتماعيا..مشيرا إلى حجم الصعوبات التي تواجه القطاع الصناعي في ظل بيئة اقتصادية استثمارية غير محفزة تواجه الكثير من المعوقات التي تعترض نموه وتطوره باعتباره رافدا مهما لدعم مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والذي يمثل أهم المرتكزات الأساسية لنمو الاقتصاد الوطني.
كما أكد أن من ضمن أولويات الوزارة تجاوز التدهور في منظومة الصناعة الوطنية بشكل عام، وتحديث الاستراتيجية الوطنية للمنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر.
وأشار نائب مدير الغرفة التجارية أشرف خنبري، إلى أهمية الخروج بنتائج إيجابية تساهم وبشكل أساسي في إعداد المسودة الاستراتيجية الوطنية لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة والأصغر، وتعزيز البيئة الاقتصادية المحلية وتمكين الابتكار والاستدامة.
بدوره استعرض القائم بأعمال مدير فرع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر في عدن أوسان عبادي، أهداف الورشة والمتمثل بتحديث الاستراتيجية الوطنية لدعم وتطوير المنشآت الصغيرة والأصغر، وتعزيز البيئة الاقتصادية المحلية وتمكين الابتكار والاستدامة.
واستعرضت الورشة ورقة عمل قدمها مستشار وزارة الزراعة المهندس أحمد عبدالملك، تطرق فيها إلى تحليل الوضع الراهن للاستراتيجية الحالية، وتقديم أبرز التحديات والفرص، كما تضمنت جلسات المناقشة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل متخصصة، حسب مجالات التمويل، التشريعات، الدعم الفني، والابتكار والاستدامة، للمشاركين البالغ عددهم (٨٥) مشاركا ومشاركة من عدد من الوزارات ذات العلاقة والغرفة التجارية ووكالة سنبس بهدف الخروج بتوصيات عملية تساهم في إعداد تصور شامل للاستراتيجية الجديدة وخطة تنفيذها.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاستراتیجیة الوطنیة الصغیرة والمتوسطة المنشآت الصغیرة الصغیرة والأصغر
إقرأ أيضاً:
ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
الثورة نت /..
عقدت في صنعاء اليوم، ورشة عمل حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية والجرائم المالية، نظمتها جمعية البنوك اليمنية.
ناقشت الورشة بمشاركة 40 من ممثلي البنوك والمحافظ الإلكترونية وشركات التأمين، المواضيع المتعلقة بتعزيز وعي موظفي القطاع المصرفي بالأمن السيبراني.
وفي الافتتاح، أشار رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي اليمني- نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وديع السادة، إلى أن الورشة تهدف إلى إعادة النظر والتفكير في أنظمة الدفاع والحماية التي تستخدمها البنوك والمؤسسات المالية في مجال الأمن السيبراني وتحديثها وتطويرها، لمواكبة التطور في طرق وآليات الاختراق والاحتيال الجديدة.
وأكد أهمية تعزيز وعي ورفع قدرات الكادر الوظيفي فيما يخص الأمن السيبراني باعتبارهم العنصر الأكثر فاعلية والأكثر مسؤولية عن حماية معلومات وخصوصية بيانات البنوك من التهديدات والمخاطر السيبرانية وسد الثغرات الأمنية.
وأوضح السادة، أن القطاع التكنولوجي أصبح هو من يقود العمليات المصرفية وأن المخاطر التكنولوجية أصبحت أكثر من المخاطر الائتمانية.. لافتا إلى أن موضوع إعادة تقييم الأمن السيبراني والتفكير في الثغرات المحتملة بالاعتماد على الموظف أكثر من الاعتماد على برامج وأنظمة الحماية أصبح عنوان المرحلة القادمة.
من جهته أشار القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود ناجي، إلى أهمية الورشة في تطوير مهارات المشاركين وتعزيز وعيهم في الأمن السيبراني والارتقاء بطرق وأساليب وآليات حماية البنوك والمؤسسات المالية من مخاطر الهجمات الإلكترونية.. معتبرا العنصر البشري خط الدفاع الأول في حماية البنوك والمؤسسات المالية من هذه التهديدات.
وأكد على ضرورة أن تحرص البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم لمواكبة التطور الحاصل في مجال التكنولوجيا والمعلومات وما يصاحبه من تطور في الهجمات الإلكترونية والمخاطر والتهديدات المالية.
وخلال الورشة استعرض المدرب والخبير المصرفي فادي الأسودي، عددا من المعارف والمعلومات النظرية والتطبيقية المتعلقة بتلبية احتياجات موظفي القطاع المصرفي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني إضافة إلى رفع مستوى الوعي لديهم من خلال تسليط الضوء على أبرز أساليب الهجمات الإلكترونية واستراتيجيات الوقاية منها.
وفي ختام الورشة تم توزيع الشهادات على المشاركين.