البوابة نيوز:
2025-06-13@10:56:27 GMT

سفارة روسيا لدى دمشق: نواصل عملنا كالمعتاد

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت السفارة الروسية في سوريا، السبت، أنها تواصل عملها بشكل اعتيادي، والرحلات الجوية من مطار دمشق الدولي مستمرة مرتين في الأسبوع.

وأشارت البعثة الدبلوماسية إلى أن "السفارة، تعمل كالمعتاد، وهناك رحلات منتظمة في مطار دمشق مرتين في الأسبوع، ومن لديه تذاكر يستخدمها ويسافر حسب الجدول الزمني".

وأكدت السفارة أن "روسيا على اتصال دائم مع الجانب السوري بشأن الوضع في البلاد".

وتشهد محافظات إدلب وحلب وحماة وحمص في شمالي ووسط سوريا، منذ 27 نوفمبر الماضي، هجمات مكثفة وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، تشنها التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا).

بدورها، أعلنت وزارة الدفاع السورية تصدي قوات الجيش السوري، بإسناد من الطيران السوري الروسي المشترك، لهجمات "هيئة تحرير الشام" ومجموعات مسلحة أخرى، على محاور مختلفة في المحافظات التي تشهد اشتباكات عنيفة.

من جهته، أكد الرئيس السوري بشار الأسد إصرار بلاده على استئصال الإرهاب، مشددا على أن الإرهابيين لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، بل الأجهزة التي تدعمهم.

ووصف الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ما يحدث في سوريا بأنه "تعدٍ على سيادة سوريا"، مؤكدا أن روسيا تدعم استعادة النظام في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفارة روسيا دمشق الرحلات الجوية مطار دمشق الدولي

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .

 

اختتم فريق من خبراء صندوق النقد الدولي، برئاسة رون فان رودن، زيارة إلى العاصمة السورية دمشق، في أول مهمة رسمية من نوعها منذ عام 2009، بهدف تقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية في البلاد، ومناقشة أولويات السياسات العامة، وبناء القدرات المؤسسية بالتنسيق مع السلطات السورية.

 

وفي بيان ختامي أصدره فان رودن، أكد أن سوريا تواجه تحديات ضخمة نتيجة أكثر من عقد من الصراع، الذي أفضى إلى معاناة إنسانية واسعة وتقلّص كبير في حجم الاقتصاد، حيث أصبح الناتج المحلي يمثل جزءاً يسيراً مما كان عليه.

 

وقال البيان إن البلاد تعاني من تراجع شديد في الإنتاج الاقتصادي، وتدهور في الدخول الحقيقية، وارتفاع معدلات الفقر، إلى جانب ضعف المؤسسات العامة، وتدهور خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية في مناطق شاسعة من البلاد.

 

واعتبر صندوق النقد الدولي أن هذه الظروف تستدعي تحركاً عاجلاً نحو تعافٍ اقتصادي مستدام، يأخذ في الاعتبار الحاجات الإنسانية المتزايدة وأعداد اللاجئين العائدين.

 

وخلال زيارته التي امتدت بين 1 و5 من حزيران الجاري، ناقش الفريق الفني التابع لصندوق النقد مع المسؤولين السوريين مجموعة من الأولويات القريبة المدى، في مقدمتها إعداد موازنة لبقية عام 2025، وتحديد الموارد المحلية والخارجية المتاحة، مع ضمان تلبية الإنفاق على الاحتياجات الأساسية، خصوصاً الرواتب، والخدمات الصحية والتعليمية، ودعم الفئات الأشد هشاشة.

 

كما تم التطرق إلى ضرورة تحديث النظامين الضريبي والجمركي، وتعزيز أداء إدارات الضرائب والجمارك، مع وضعها تحت إشراف وزارة المالية، إلى جانب تطوير إدارة المالية العامة لتحسين تنفيذ الموازنة ومراقبتها بشكل فعال.

 

وشملت المناقشات أيضاً تمكين مصرف سوريا المركزي من ضبط التضخم واستعادة الثقة بالليرة السورية، عبر تطوير إطار للسياسة النقدية يضمن تحقيق هذه الأهداف، إضافة إلى إعادة تأهيل نظام المدفوعات والمصارف، وتعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتحسين كفاءة المعاملات وإعادة تفعيل الوساطة المالية والارتباط بالمنظومة المالية الدولية.

  

واتفق الجانبان على أهمية إزالة العقبات أمام نمو القطاع الخاص وفق آليات السوق، وتحسين مناخ الاستثمار، إلى جانب تعزيز منظومة الإحصاءات الاقتصادية عبر جمع البيانات وتحليلها ونشرها بشكل مستقل عن أجهزة التخطيط، لتشكيل قاعدة معلومات تساعد في صنع السياسات وتقييمها.

 

وحذّر فريق صندوق النقد الدولي من محدودية القدرات التمويلية والموارد الخارجية، داعياً المجتمع الدولي إلى تقديم دعم كبير لسوريا، سواء عبر تمويل ميسر جداً، أو من خلال برامج لبناء القدرات وتحديث البنى المؤسسية والتقنية المتقادمة.

 

وأكد الفريق في ختام زيارته التزام الصندوق بمساندة سوريا في مسيرة التعافي، مشيراً إلى أنه جرى وضع خارطة طريق مفصلة لتحديد أولويات السياسات الاقتصادية وبناء القدرات ضمن مؤسسات رئيسية مثل وزارة المالية، ومصرف سوريا المركزي، ودائرة الإحصاء، وذلك بالتعاون مع شركاء التنمية، مع مراعاة محدودية القدرة الاستيعابية للمؤسسات السورية.

 

وشملت زيارة وفد الصندوق لقاءات رفيعة المستوى مع وزير المالية، يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حسريه، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمصارف المملوكة للدولة.

 

وفي ختام البيان، عبّر فريق الصندوق عن شكره للسلطات السورية على النقاشات الصريحة والبنّاءة، وعلى حفاوة الاستقبال التي لقيها خلال هذه المهمة "التاريخية"، في إشارة إلى كونها أول زيارة منذ أكثر من 16 عاماً.

مقالات مشابهة

  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • سفارة اليمن في بيروت: المواطن الموقوف بتهمة "التخابر" مع الموساد لا يحمل أي صفة رسمية
  • الداخلية السورية: قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • تنبيه أمني من سفارة أمريكا بإسرائيل بعد ترتيبات مغادرة موظفين غير أساسيين للشرق الأوسط
  • مصدر أمني: لا صحة لإخلاء سفارة واشنطن في بغداد
  • صندوق النقد الدولي يزور دمشق ويضع خارطة طريق لتعافي الاقتصاد السوري .
  • الخارجية الأمريكية: نواصل الاتصالات على أعلى مستوى مع روسيا وأوكرانيا
  • الطيران السوري يستأنف الرحلات الجوية المباشرة إلى تركيا
  • سفارة العراق في دمشق تنفي رفع رسوم التأشيرة