#سواليف
نقلت شبكة سي أن أن الامريكية عن مصدر سوري قوله، إن بشار الأسد ليس موجودًا في أي من المواقع في المدينة التي من المتوقع أن تجده فيها.
وأضاف المصدر، أن الحرس الرئاسي للأسد لم يعد منتشرا في مكان إقامته المعتاد، كما كان ليحدث لو كان هناك، مما أثار التكهنات بأنه ربما هرب من دمشق.
ووفقا للمصدر، “لا تملك قوات المعارضة أي معلومات استخباراتية مؤكدة عن مكان الأسد وتواصل جهودها للعثور عليه”.
من جانبه، نقل موقع بلومبيرغ عن مصادر مطلعة قولها إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد لاتفاق يتيح له التمسك بالمناطق الباقية تحت سيطرته أو ضمان خروجه الآمن.
وأوضح المصدر، أن “الأسد يقوم بمحاولته الأخيرة للبقاء بالحكم” عبر مبادرات غير مباشرة مع واشنطن والرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
ورجح الموقع أن يكون الرئيس السوري في طهران، وفقا لما نقله عن مصدر وصفه بالمطلع.
ونقل عن مصادر مطلعة قولها إن الأسد يقترح سن دستور جديد وإجراء محادثات مع المعارضة السياسية.
بدورها نفت الرئاسة السورية بشكل قطعي، الأنباء التي تحدثت عن مغادرة الرئيس بشار الأسد العاصمة دمشق، أو البلاد بشكل عام.
وقالت الرئاسة في بيان: “تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى”.
وعلقت بأن “رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.
وأكدت على أن “الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.
وكانت صفحات تحدثت عن احتمالية هروب الأسد إلى خارج دمشق نحو الساحل، أو إلى خارج سوريا.
وتحدثت وسائل إعلام سابقا أن أسرة الأسد غادرت في وقت مبكر من معركة “ردع العدوان” إلى روسيا.
ووصلت فصائل المعارضة المسلحة إلى أطراف العاصمة دمشق السبت، وأعلنت فصائل محلية السيطرة على مناطق في ريف دمشق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.