انطلاق فعاليات اليوم الثاني لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تنطلق بعد قليل فعاليات اليوم الثاني لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم، في دورتها الحادية والثلاثين، والتي تُعقد برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحمل اسم القارئ الراحل الشيخ محمد رفعت.
مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريموحول تفاصيل اليوم الثاني لـ مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم، تتضمن التنافس في فرعي حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كالتالي:
- الفرع الأول يتعلق بحفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب نزوله، ويشمل غير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، بشرط ألا يتجاوز سن المتسابق 35 عامًا.
- أما الفرع الثاني، فهو خاص بحفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط أن يكون سن المتسابق أقل من 30 عامًا.
وقدمت وزارة الأوقاف أفرعًا جديدة في المسابقة تشمل حفظ القرآن وتفسيره، بالإضافة إلى إعرابه وأسباب نزوله، بهدف تعزيز الفهم الصحيح للنصوص القرآنية ومكافحة الفكر المتطرف، وتبلغ قيمة الجوائز هذا العام 11 مليون جنيه، ما يجعلها الأكبر في تاريخ المسابقات العالمية للقرآن الكريم، في تأكيد على أهمية هذا الحدث ودعمه المستمر لخدمة القرآن الكريم وأهله.
ويشارك في المسابقة هذا العام 141 متسابقًا من 60 دولة تمثل مختلف قارات العالم، وهي إفريقيا وآسيا وأوروبا، إلى جانب مرشحي الأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم الأوقاف وزارة الأوقاف مسابقة الأوقاف القرآن الكريم وزير الأوقاف الأوقاف العالمیة للقرآن الکریم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المسابقة العالمية واحة يجتمع فيها أهل القرآن من 70 دولة
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في الحفل الختامي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، إن فعاليات المسابقة مضت في أجواء مفعمة بالسكينة والسرور والشفافية، بفضل توفيق الله عز وجل.
وجاءت كلمته بحضور عدد من الوزراء، وكبار العلماء، والأئمة، والمتسابقين، والمحكّمين من مختلف الدول.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه المسابقة أصبحت واحة تحتضن أهل القرآن من أكثر من سبعين دولة، بمشاركة كوكبة مميزة من المحكّمين المعروفين بنزاهتهم وخبرتهم.
وأكد أن وزارة الأوقاف وُفِّقت بإطلاق مسابقة دولة التلاوة لاكتشاف المواهب القرآنية بين أبناء مصر، مضيفًا أن استضافة مصر للنسخة الثانية والثلاثين من هذه المسابقة العالمية يمثل شرفًا كبيرًا يعكس مكانة أرض الكنانة وريادتها في خدمة كتاب الله وعلومه.
وشهدت المسابقة العالمية للقرآن الكريم خوض اختبارات فرع القراءات القرآنية ضمن فروع المنافسة، حيث انعقدت اختبارات الفرع السابع الذي يضم تسعة متسابقين من عدة دول.
ويُشترط في هذا الفرع أن يكون المشارك حافظًا للقرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع إتقان توجيه القراءات، وألا يتجاوز عمره الأربعين عامًا عند الإعلان عن فتح باب المنافسة، إضافة إلى عدم حصوله سابقًا على أي من الجوائز المالية الأصلية لهذا الفرع.
وتأتي هذه الاختبارات في إطار نهج دقيق تتبعه وزارة الأوقاف لاختيار أفضل العناصر المشاركة، من خلال معايير متقدمة في الحفظ والأداء، بما يعكس اهتمام الدولة بنشر علوم القرآن وترسيخ مكانة مصر على الخريطة القرآنية العالمية.
ولتعزيز روح التنافس وتشجيع المتميزين، خصصت الوزارة جوائز مالية تبلغ قيمتها 13 مليون جنيه، وهو أعلى دعم تقدمه في تاريخ المسابقة. ويحظى الفائزون بالتكريم خلال الاحتفال السنوي الذي يقام بمناسبة ليلة القدر، تحت رعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لأهل القرآن وتشجيعًا لأبنائه المتفوقين.