البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع… خدمات صحية استقصائية وعلاجية مجانية وتوعية مجتمعية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أسهم إطلاق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة بزيادة الإقبال على المشافي والمراكز المخصصة لذلك من أجل طلب إجراء هذه الخدمة الصحية، وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي.
وبينت الدكتورة الطرابيشي في تصريح لـ سانا أهمية البرنامج لجهة الأثر الإيجابي على الطفل بالدرجة الأولى وأهله والمجتمع بشكل كامل، ودوره في زيادة الوعي لدى الأهل بضرورة إجراء اختبار المسح السمعي لأطفالهم.
ففي مشفى الزهراوي بدمشق تتوفر خدمة المسح السمعي مجاناً من يوم الأحد حتى يوم الخميس أسبوعياً، من الساعة التاسعة إلى الثانية ظهراً وفق مدير المشفى الدكتور علي محسن، مبيناً أن الخدمة تقدمها طبيبة الحواضن مع الممرضة، حيث يتم إجراؤها لجميع الأطفال الذين يولدون في المشفى بعد 15 يوماً من الولادة، إضافة إلى الأطفال الذين يراجعون المشفى.
ونوه الدكتور محسن بدور البرنامج في الكشف عن مشكلة نقص السمع بشكل مبكر، لافتاً إلى أنه منذ بداية العام الجاري حتى الآن تم إجراء اختبار المسح السمعي لأكثر من ألف طفل.
بدورها رئيسة قسم الحواضن الدكتورة جنان محمود أوضحت أن اختبار المسح السمعي يطبق في المشفى منذ عام 2017، لكن وبعد إطلاق البرنامج الوطني أصبح هناك وعي لدى الأهالي وزاد الإقبال على إجراء المسح، حيث يراجع المشفى أطفال تمت ولادتهم في مشاف خاصة.
وأكدت الدكتورة محمود أن الاختبار سهل وآمن وسريع ولا يتجاوز الدقيقة، وفي حال اجتياز الاختبار يتم ختم بطاقة اللقاح، وفي حال عدم الاجتياز تتم إعادة الاختبار بعد 10 أيام، وفي حال عدم الاجتياز مرة ثانية يتم التحويل إلى مراكز الاستقصاء.
بدورها الممرضة فاتن نبعة لفتت إلى وجود عدد من الشروط عند إجراء اختبار المسح السمعي، منها أن يكون الطفل هادئاً ولا توجد مفرزات بالأذن وتوفر الهدوء التام بغرفة الفحص، منوهة بالتدريبات التي قدمت للكوادر الفنية حول كل ما يتعلق باستخدام جهاز المسح السمعي من قبل اختصاصيين قبل إطلاق البرنامج.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من الشهر الجاري برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البرنامج الوطنی
إقرأ أيضاً:
"الغذاء والدواء".. 4 ملايين ريال غرامات على 19 منشأة صيدلية لنقص الأدوية
رصدت الهيئة العامة للغذاء والدواء مخالفات على 19 منشأة صيدلية خلال شهر مايو الماضي، بسبب عدم التزامها بتوفير المستحضرات الصيدلانية المسجلة أو الإخلال بمتطلبات نظام التتبع الإلكتروني ”رصد“، وفرضت الهيئة على تلك المنشآت غرامات مالية بلغ إجماليها 4,020,900 ريال، وفقًا لما تنص عليه الأنظمة واللوائح المعتمدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للغذاء والدواء - أرشيفية اليومأبرز المخالفات المرصودةوأوضحت الهيئة أن 16 منشأة لم تلتزم بالتبليغ الفوري عن تحركات الأدوية عبر نظام ”رصد“، وهو ما يُعد مخالفة صريحة لضوابط تتبع وتعقب المستحضرات الصيدلانية.
أخبار متعلقة إبلاغ خلال 24 ساعة وحظر تجول.. تفاصيل دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية - عاجلطبية مكة.. إنقاذ حياة حاج باكستاني توقف قلبه خمس مراتكما رُصدت منشأتان لم تلتزما بتوفير مستحضراتهما المسجلة في السوق المحلي، بينما امتنعت منشأة واحدة عن التبليغ المسبق حول توقع انقطاع أو نقص في إمدادات الأدوية، وهو ما يوجب الإبلاغ قبل ستة أشهر على الأقل من موعد الانقطاع المتوقع.
وأكدت الهيئة أن هذه المخالفات تم التعامل معها وفقًا لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية ولائحته التنفيذية، والذي ينص على عقوبات مالية قد تصل إلى 5 ملايين ريال، إلى جانب إمكانية إغلاق المنشأة الصيدلية مؤقتًا لمدة تصل إلى 180 يومًا أو إلغاء الترخيص في بعض الحالات.نظام ”رصد“ لتحقيق الأمن الدوائيوأشارت إلى أن نظام ”رصد“ يُعد أداة حيوية لضمان الأمن الدوائي، حيث يعتمد على تقنيات حديثة لتعقب حركة الأدوية البشرية من مرحلة الإنتاج وحتى وصولها للمستهلك، بما يعزز من مكافحة الغش التجاري ويُسهم في ضمان توفر المستحضرات وسلامتها.
يُذكر أن النظام يُلزم جميع المصانع والمستودعات بامتلاك مخزون استراتيجي يكفي لمدة لا تقل عن ستة أشهر من مستحضراتها المسجلة، في إطار جهود الهيئة لضمان استقرار سلسلة الإمداد الدوائي ورفع كفاءة المخزون الوطني.