غدا.. "حقوق الإنسان شرقاً وغرباً" ندوة بالأعلي للثقافة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم المجلس الأعلى للثقافة وبأمانة الدكتور أشرف العزازي ندوة بعنوان "القوانين والحضارات وحقوق الإنسان شرقاً وغرباً "وذلك غدا الاثنين الموافق 9 ديسمبر في تمام الساعة السادسة مساء بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتتضمن الندوة عرض ومناقشة كتاب "القوانين والحضارات " تنظم الندوة لجنة الترجمة برئاسة الدكتور حسين حمودة بالتعاون مع لجنة ثقافة القانون والمواطنة برئاسة المستشار خالد القاضي.
يدير الندوة الدكتور أحمد رفعت أستاذ القانون الدولي العام ورئيس جامعة بني سويف الأسبق وعضو لجنة الثقافة القانونية والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الدكتورة رشا كمال السيد وكيل كلية اللغات والترجمة جامعة بدر وعضو لجنة الترجمة الدكتور هشام عبد العليم درويش رئيس قسم اللغة اليونانية بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو لجنة الترجمة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثقافة القانونية الدكتور أحمد رفعت الدكتور حسين حمودة الساعة السادسة مساء المجلس الأعلى للثقافة بالمجلس الأعلى للثقافة رئيس جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للثقافة»: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس
قال الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الكشف الأثري الأخير يعيد فتح صفحة مهمة في تاريخ عبادة الشمس، ويحتاج إلى دراسات متخصصة، خاصة فيما يتعلق بأهمية جبانة منف ووظيفة معبد الوادي، إضافة إلى ما كشفه من دلالات لغوية وأثرية مثل لعبة «السنت».
وأوضح ريحان، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن جبانة منف مُدرجة على قائمة التراث العالمي الاستثنائي بمنظمة اليونسكو منذ عام 1979، وتشمل المنطقة الممتدة من أهرامات الجيزة حتى دهشور، وسُجلت وفق عدة معايير باعتبارها شاهدًا فريدًا على المعتقدات والعمارة الجنائزية في مصر القديمة، واستثنائية حضارة المصريين القدماء بصفة عامة.
وأشار إلى أن مدينة منف كانت عاصمة مصر من عام 2700 حتى 2150 قبل الميلاد، ولعبت دورًا محوريًا حتى العصر الروماني، لدرجة أن تتويج الإسكندر الأكبر تم فيها، موضحًا أن اليونسكو وصفت المنطقة بأنها في حالة حفظ جيدة وتمثل مصدرًا سياحيًا مهمًا، خاصة مع مشروع «ممر وجهة الأهرامات» الذي يربط مدينة منف بالمناطق الأثرية المحيطة عبر أكثر من 2000 عام من التاريخ.
وتحدث عضو لجنة التاريخ والآثار عن معبد الوادي في الحضارة المصرية القديمة، موضحًا أنه كان يُبنى دائمًا على شاطئ النيل بالقرب من الأهرامات، وتتمثل وظيفته في تحنيط جسد الملك ونقله عبر «طريق المواكب» إلى المعبد الجنائزي بجوار الهرم، وفق طقوس دينية دقيقة، مشيرًا إلى أن معابد الوادي ظهرت منذ عهد سنفرو وامتد نشاطها في عصور لاحقة.
وأضاف ريحان أنه جرى العثور على قطعتين خشبيتين للعبة «السنت»، واصفًا إياها بأنها لعبة لوحية مصرية قديمة تشبه الشطرنج، ومرتبطة بالمعتقدات الدينية المصرية مثل أسطورة الخلق والحساب، مطالبًا بتسجيلها كتراث لا مادي في اليونسكو، لافتًا إلى أنها منقوشة على جدران المعابد والمقابر، وعُثر عليها داخل مقبرة توت عنخ آمون.