العثماني: منَّ الله على الشعب السوري بردع عدوان الأسد الذي عانى منه الكثير من الآلام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة السابق تعليقا على انهيار نظام بشار الأسد في سوريا بعدما فر هاربا، إن « هذه نهاية كل ظالم مهما طال عهده ».
وأكد العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك، » أننا فعلا أمام حدث تاريخي كبير، فبعد 11 يوما من ردع العدوان، منَّ الله على الشعب السوري بردع عدوان الأسد عن شعبه، الذي عانى منه الكثير من الآلام: شهداء وسجناء ونازحين بالملايين ».
وتمنى العثماني الذي أيد في وقت سابق هجوم المعارضة المسلحة السورية على مدن سورية والسيطرة عليها، للشعب السوري الاستقرار وبناء مؤسسات قوية ودولة مزدهرة.
وفقا لتحليل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، « ما هذه إلا مرحلة ستتلوها ابتلاءات أخرى كبيرة، لصراعات القوى الكبرى في المنطقة وضغوط التحديات ومخاطر الاحتلال الإسرائيلي، وغيرها تفرض على أهل سوريا التوافق والتعاون والتواضع فيما بينهم لمصلحة وطنهم المشترك »، مستدلا بالآية القرآنية: »والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون »
العثماني أشاد بقوى الثوار قائلا: « ومن توفيق الله للقوى الثورية التي أسقطت نظام بشار، ومن حكمتها، أن أقرت رئيس حكومة السابق في إدارة مؤسسات الدولة حتى يتم تسليمها رسميا للحكومة الجديدة، مع الاستمرار في نهج تسجيل جيش بشار و منحه هويات مؤقته وإدارة الأمن بواسطة أمن الثوار مع استمرار الشرطة في مراكزها، وهذا يعني أن النظام سقط و لم تسقط الدولة يضيف العثماني.
خاتما تدوينته »أسأل الله لسوريا ولشعبها الطيب الأفضل في مستقبل الأيام ».
كلمات دلالية العثماني المعارضة انهيار بشار الاسد سوريا فرار نظامالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العثماني المعارضة انهيار بشار الاسد سوريا فرار نظام
إقرأ أيضاً:
بشرى اقتصادية.. سوريا تستعد للعودة إلى نظام «سويفت»
أعلن محافظ المصرف المركزي السوري، عبد القادر الحصرية، أن سوريا ستُعاد ربطها بشبكة “سويفت” الدولية للمدفوعات خلال أسابيع قليلة، في خطوة وصفت بالمفصلية لإعادة إدماج البلاد في الاقتصاد العالمي بعد أكثر من 14 عاماً من الفصل بسبب العقوبات الغربية والحرب المستمرة.
وجاء ذلك في تصريحات للحصرية لصحيفة فاينانشال تايمز، حيث أكد أن هذا الربط يُعد علامة فارقة على طريق تحرير الاقتصاد السوري، وجذب الاستثمار والتجارة الدولية بعد رفع الولايات المتحدة جزءاً من العقوبات الشهر الماضي.
وكشف الحصرية عن خطة إصلاحية تمتد بين 6 إلى 12 شهراً تشمل: إعادة هيكلة النظام المالي والسياسة النقدية، إصلاح القطاع المصرفي وتعزيز دوره كوسيط مالي بين الأسر والشركات، تشجيع الاستثمار الأجنبي، لا سيما من المغتربين، إزالة العوائق أمام التجارة وتحقيق الاستقرار للعملة المحلية، تخفيف القيود التنظيمية على البنوك، واستعادة القدرة على الإقراض.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يسعى للتحول من تدخل مفرط في النظام المالي إلى تعزيز الشفافية وبناء الثقة مجدداً، وأكد الحصرية أن جميع العمليات التجارية الخارجية ستتم عبر القطاع المصرفي الرسمي، مما سيقضي على دور صرافين يستفيدون من التحويلات غير النظامية.
وتعني عودة سوريا إلى نظام “سويفت” تمكين البنوك المحلية من إرسال واستقبال الأموال عبر القنوات الرسمية، ما يسهل التجارة ويخفض تكاليف الاستيراد والتصدير، ويقلل الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية.
الجهات الأمنية تطلق سراح عشرات الموقوفين في اللاذقية
أعلنت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية إطلاق سراح عشرات الموقوفين الذين اعتقلوا خلال “معارك التحرير” ولم تثبت إدانتهم، وذلك بالتنسيق مع لجنة السلم الأهلي. جاء ذلك في بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية السورية عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي
وشهدت مناطق عدة في اللاذقية وطرطوس مواجهات دامية بين مجموعات مسلحة وقوات الأمن، أسفرت عن سقوط قتلى وإصابات عديدة، وتزامن ذلك مع قرار أصدره الرئيس السوري أحمد الشرع في 9 مارس الماضي بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي، مكلفة بالاستماع لأهالي الساحل وتقديم الدعم لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
فنان سوري يثير جدلاً واسعاً بتعليقه الساخر على لقاء وزير الثقافة مع طفل
أثار الفنان السوري عدنان أبو الشامات موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد تعليقه الساخر على فيديو لوزير الثقافة محمد صالح خلال لقاءه طفلًا، حيث سأل الوزير الطفل عن الشاعر العباسي أبو العلاء المعري.
وجاء تعليق أبو الشامات عبر حسابه على موقع “فيسبوك” ردا على سؤال الوزير للطفل عن الشاعر العباسي أبو العلاء المعري، حيث كتب: “بدل ما يسأله عن المعري، كان لازم يسأله: بتعرف اللحمة؟ بتعرف الشاورما؟ أي نوع فواكه شفت آخر مرة؟”.
هذا التعليق أثار انقساماً في الآراء بين مؤيدين رأوا فيه تعبيراً صادقاً عن واقع السوريين في ظل ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، ومعارضين اعتبروا السخرية إساءة لجهود وزارة الثقافة وأكدوا على أهمية الحفاظ على الاهتمام بالأدب رغم الظروف الصعبة.