الجيش الوطني السوري يبدأ عملية عسكرية في منبج
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت معلومات من مصادر أمنية عن بدء عناصر الجيش الوطني السوري عملية عسكرية ببلدة منبج التي تخضع لسيطرة القوات الكردية.
وتقع بلدة منبج غرب نهر الفرات وتتبع مدينة حلب السورية.
وتسيطر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية على المدينة منذ عام 2016.
هذا وتنظر تركيا إلى تلك القوات باعتبارهم امتدادا لتنظيم العمال الكردستاني داخل سوريا، وأنه يهدد أمنها على الحدود الجنوبية الشرقية.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا القوات الكردية في سوريا تنظيم العمال الكردستاني عملية ردع العدوان منبج
إقرأ أيضاً:
بعد اشتباكات لوس أنجلوس.. ترامب ينشر 2000 من عناصر الحرس الوطني
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، ببنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس؛ للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن مداهمات استهدفت مهاجرين غير شرعيين، فيما شهدت المدينة الكاليفورنية اشتباكات عنيفة للمرة الثانية على التوالي.
ومن جانبه، قال توم هومان مسؤول الحدود في إدارة ترامب، "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانًا"، بينما دخل سكان منطقة ذات أغلبية لاتينية في مواجهات مع عملاء فيدراليين من إدارة الهجرة والجمارك، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق الحشود في منطقة باراماونت.
وهذا الأسبوع، اعتُقل نحو 118 شخصًا في لوس أنجلوس نتيجة عمليات إدارة الهجرة والجمارك، منهم 44 شخصًا اعتقلوا الجمعة، فيما أدان حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم المداهمات ووصفها بأنها "قاسية".
واتصل نيوسوم بترامب السبت، وتحدثا لمدة 40 دقيقة تقريبًا، وفقًا لما ذكره متحدث باسم حاكم الولاية لشبكة سي بي إس نيوز، ولم تُعرف تفاصيل أخرى عن المحادثة على الفور.
وهدأت الأوضاع في بارامونت بشكل ملحوظ، لكن الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال إنفاذ القانون لا تزال مستمرة.
وبدت الأجواء خانقة، وامتلأت بالغاز المسيل للدموع والدخان خارج متجر هوم ديبوت، حيث اندلعت الاحتجاجات.
ويطلق عمداء شرطة مقاطعة لوس أنجلوس قنابل صوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع كل بضع دقائق في محاولة لإبعاد المتظاهرين.
وقال الجيران والمتظاهرون، إن هناك مهاجرين محاصرين داخل محال تجارية محلية يخشون الخروج، ويبلغ عدد سكان باراماونت من أصل إسباني أكثر من 80%.
وجاء في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض "في الأيام الأخيرة، هاجمت حشود عنيفة ضباط إدارة الهجرة والجمارك ووكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين الذين كانوا ينفذون عمليات ترحيل أساسية في لوس أنجلوس، في كاليفورنيا".