حزب طالباني:حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستنطلق قريباً
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 2:16 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، أن الحوارات الرسمية بين الأحزاب الفائزة في الإقليم لم تبدأ بعد، لكنها ستنطلق قريبًا وسط حرص من جميع الأطراف على التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب السيادية.وقال خوشناو في تصريح صحفي، أن “الأحزاب الرئيسية اتبعت نهجًا متعمدًا في إبقاء الجلسات مفتوحة، وهو إجراء مشابه لما يحدث في البرلمان الاتحادي”، مشيرا الى ان “المرحلة المقبلة تتطلب تسريع وتيرة الحوارات للوصول إلى حلول واتفاقات تضمن تشكيل حكومة فعّالة في أقرب وقت ممكن”.
وبين، ان “البدء بالحوارات الرسمية سيكون في الفترة المقبلة وهناك حرص واضح من الجميع على أن يتم الاتفاق على تشكيل الحكومة وتوزيع الرئاسات”.يذكر ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صادقت في وقت سابق على نتائج انتخابات برلمان إقليم كردستان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحجازي: مجلسا النواب والدولة يرغبان في تشكيل حكومة جديدة تعمل على إجراء الانتخابات
????️ ليبيا | الحجازي: المشهد السياسي معقد وأي مرشح لرئاسة الحكومة بحاجة لغطاء داخلي ودولي
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي خالد محمد الحجازي إن الوضع السياسي في ليبيا معقد للغاية، وإن البرلمان يواجه تحديات كبرى في فرض شرعيته وقدرته على إقناع جميع الأطراف بقبول رئيس حكومة جديد، في ظل انقسام المؤسسات وتعدد القوى الفاعلة على الأرض.
???? تزكيات متبادلة ومساعٍ لتشكيل حكومة ????
الحجازي أوضح، في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” القطري، أن شخصيات عديدة تقدمت بترشيحاتها، وقد حصل بعضها على تزكية 100 عضو من مجلس الدولة و100 من مجلس النواب، ما يعكس رغبة المجلسين في تشكيل حكومة جديدة تُكلّف بإجراء الانتخابات، في ظل سحب الثقة سابقًا من حكومة عبد الحميد الدبيبة وتصاعد المطالب الشعبية بإسقاطها.
???? صعوبة التوافق في ظل انقسام البرلمان ⚖️
وأضاف الحجازي أن التحدي الأكبر يتمثل في أن أي مرشح يحتاج إلى قبول من طرابلس وبنغازي معًا، إضافة إلى دعم من الأمم المتحدة وبعض القوى الإقليمية، معتبرًا أن البرلمان نفسه منقسم، وهناك شكوك حول تمثيله لجميع الأطراف، خاصة مع استمرار وجود حكومة موازية في طرابلس.
???? فرص أكبر لشخصية محايدة أو تقنية ????
وشدد الحجازي على أن اختيار شخصية محايدة أو ذات خلفية تكنوقراطية قد يُسهم في تحقيق توافق هش على الأقل، إذا ما حظي بدعم دولي، لكنه لن يكون كافيًا لحل الأزمة من جذورها، ما لم يحصل على غطاء سياسي داخلي وإقليمي واسع.