طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، وفي هذا الصدد كشف أحد الخبراء عن أكثر التحديات شيوعا التي تواجه النساء والفتيات المصابات بالتوحد، وذلك من خلال مقطع نشره على حسابه في "تيك توك.

وسلّط كونور ماكدوناغ، الذي يعد معالجا متخصصا في التوحد ويقدم دعما في هذا المجال، الضوء على المعالجة الحسية، حيث أكّد أن العديد من النساء والفتيات المصابات بالتوحد يعانين من حساسية مفرطة تجاه الأصوات العالية أو بعض أنواع الأقمشة، ما يسبب لهن شعورا شديدا بعدم الراحة.

وتحدث أيضا عن الصراعات مع الأداء التنفيذي، موضحا أن هذه الفئة قد تواجه صعوبة في تنظيم أفكارهن وتنفيذ الأعمال اليومية، ما يجعل من الصعب عليهن التكيف مع متطلبات الحياة اليومية.

وقال كونور إن بعض النساء والفتيات المصابات بالتوحد قد يعانين من صعوبات في التفاعلات الاجتماعية، حيث تفتقرن للتفاعل بشكل فعال في المواقف الاجتماعية وفي بعض الأحيان، قد يظللن صامتات بسبب الخوف من ارتكاب خطأ اجتماعي، أو قد يتحدثن بشكل مفرط دون إدراك أن الآخرين قد يشعرون بالملل.

أما النظام الغذائي المحدود، فكان أحد القضايا الأخرى التي أشار إليها كونور، حيث تجد بعض النساء والفتيات صعوبة في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة بسبب حساسياتهن الشديدة تجاه المذاق والروائح.

وأخيرا، تحدث كونور عن قلة النوم كإحدى المشكلات الكبرى التي تؤثر على حياة الكثير من النساء والفتيات المصابات بالتوحد، حيث يواجههن صعوبة في الحفاظ على نمط نوم صحي، ما يؤثر سلبا على جوانب أخرى من حياتهن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوحد نمو الدماغ النظام الغذائي الأصوات العالية

إقرأ أيضاً:

بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح

كشفت وكالة مراقبة وحماية السواحل البحرية التابعة لأمانة جدة عن مباشرتها لـ 167 حالة إنقاذ على شواطئ المحافظة خلال النصف الأول من عام 2025.
ويقف خلف هذا الرقم أبطال ميدانيون من المنقذين والمنقذات الذين يواصلون جهودهم على مدار الساعة لمواجهة الطوارئ، وتأمين سلامة مرتادي الشواطئ في خط الدفاع الأول عن الأرواح.
أخبار متعلقة خلال 6 أشهر.. إنقاذ 167 شخصًا من حوادث الغرق على شواطئ جدةتسجيل 69 حالة وفاة بسبب الغرق في جنوب وغرب الرياض منذ 202249877 ساعة عمل تطوعية للهلال الأحمر في الشرقية خلال 6 أشهروأكد عدد من المنقذين والمشرفين الميدانيين أن التحدي الأكبر الذي يواجهونه لا يكمن في تقلبات البحر، بل في جهل بعض المرتادين بالتعليمات وتجاهلهم للإرشادات.
وأوضحوا أن عدم التقيد بالسباحة في المناطق المخصصة، خاصة مع هبوب الرياح، هو السبب الرئيسي وراء معظم حالات الغرق، مشيرين إلى أن السباحة بملابس غير مناسبة كالعباءات أو الجينز تعيق الحركة وتشكل خطراً إضافياً على السلامة.
وتبدأ مهام فرق الإنقاذ قبل شروق الشمس، حيث يتم تمشيط الشاطئ بالكامل، وتفقده من الكائنات البحرية كقناديل البحر، وتقسيمه إلى مناطق مخصصة للعائلات والأطفال والكبار. ويتمتع كل منقذ بمسؤولية كاملة على امتداد منطقته التي تتراوح بين 50 إلى 100 متر، حيث يراقب السباحين ويفصل مساراتهم عن حركة المراكب والدبابات البحرية.
"الغدر" من البحر
وفي هذا السياق، شددت مشرفة فرق الإنقاذ، نوال العطوي، على أن السلامة تبدأ من وعي الإنسان، نافية صفة ”الغدر“ عن البحر.
وروت حادثة سابقة أصيب فيها شاب بكسر في العمود الفقري نتيجة المزاح المفرط والقفز الخاطئ في المياه، مؤكدة أن مثل هذه السلوكيات الخطرة يتم منعها بشدة.
وحذرت من السباحة في حالة الإرهاق أو قلة النوم، والتي قد تؤدي إلى الإغماء والغرق المفاجئ.
وشددت العطوي على أن السباحة في حالة الإرهاق، سواء بسبب قلة النوم أو قبل الأكل، من العوامل التي تؤدي إلى الإغماء والغرق.
وأكدت أهمية ارتداء ملابس السباحة المناسبة للجميع، مبينة أن "السباحة بالجينز أو العباءات تعيق الحركة وتشكل خطرًا على السلامة، كما تعقّد عمليات الإنقاذ".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من التوعية جانب من احدى المشاركات جانب من مشاركة الاطفال . var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ومن جهته، أوضح المنقذ وليد العتيبي، الذي تمتد مسيرته المهنية لـ 15 عامًا، أن الشعور بالفخر لإنقاذ الأرواح يهون مشقة العمل تحت أشعة الشمس، مؤكداً أن الفرق تعمل وفق خطط دقيقة تضمن جاهزيتها وتركيزها الدائم.
وشرح العتيبي أن ذروة السباحة تبدأ من شروق الشمس حتى العاشرة صباحًا، ومن الرابعة عصرًا حتى الغروب، إلا أن تجهيزات الشاطئ تبدأ منذ ساعات مبكرة. وقال :“أول ما نفعله عند الوصول هو تفقّد كامل المنطقة، وتقسيم الشاطئ لمناطق مخصصة للأطفال والعائلات والكبار، مع تمشيط المنطقة من الكائنات البحرية مثل قناديل البحر التي قد تثير حساسية الجلد”.
وأضاف:“لكل منقذ مسؤوليات محددة على امتداد 50 إلى 100 متر من الشاطئ، ويملك السلطة الكاملة على منطقته، بما في ذلك مراقبة البيئة البحرية وفصل مناطق السباحة عن مسارات المراكب والدبابات البحرية، مع وجود منطقة بيضاء لا يُسمح لأحد بعبورها حفاظًا على سلامة الجميع”.
وأكد أن عدم التقيّد بالإرشادات، خاصة مع هبوب الرياح أو السباحة في مناطق غير مخصصة، هو السبب الرئيسي وراء حالات الغرق. ويقول:“حتى السباح الماهر قد يغرق إذا تجاوز الحدود الآمنة”، مشدداً على أهمية وجود شخص بالغ مرافق للأطفال أثناء السباحة، وضرورة متابعة المرضى المزمنين داخل البحر، لتفادي حالات الإغماء المفاجئة والغرق.

مقالات مشابهة

  • برنامج "حكايا الشباب" يستعرض في يومه الأول التحديات التي تواجه الرياضيين
  • قومى المرأة بأسوان: ندوات لتشجيع السيدات والفتيات للمشاركة بإنتخابات مجلسى الشيوخ والنواب
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • الخطاطات العمانيات... بين تحديات الظل وتهميش العلن!
  • لجنة الطاقة النيابية تزور نقابة المهندسين لبحث تحديات العمل في قطاع الطاقة
  • بـ 167 حالة إنقاذ في 6 أشهر.. منقذو شواطئ جدة يكشفون تحديات حماية الأرواح
  • النفايات المنزلية .. تحديات تحول دون استخدامها في إعادة التدوير!
  • مختص يوضح العوامل التي ساهمت في جعل سوق اللوحات المميزة استثماري ضخم.. فيديو
  • نداء عاجل من الأمم المتحدة لحماية النساء والفتيات من شبح الاختفاء القسري
  • جمعية العودة: الواقع الصحي بغزة يزداد صعوبة مع استمرار حرب الإبادة