بقائي: الأنشطة النووية السلمية الإيرانية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
يمانيون ـ متابعات
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، أن الأنشطة النووية السلمية الإيرانية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن بقائي، رداً على أسئلة الصحفيين بشأن تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول زيادة قدرة إيران على إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة، قوله: إن تصريحات السيد غروسي تشير إلى السلوك التصعيدي وغير البناء من قبل الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا داخل مجلس المحافظين، حيث تبنوا قراراً ضد إيران دون أي مبرر منطقي أو أساس قانوني.
وأشار إلى زيارة السيد غروسي إلى طهران والتفاهمات التي أُبرمت لتعزيز التعاون الفني بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد أن هذه الدول الأوروبية الثلاث وأمريكا، من خلال اتباع سياسة الضغط واستغلال مجلس المحافظين، أفشلت جهود المدير العام.
وشدد بقائي على أن البرنامج النووي السلمي الإيراني يُدار في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الشاملة بشفافية تامة وتحت إشراف الوكالة.. لافتاً إلى أن الأنشطة الأخيرة تمت بموجب إبلاغ دقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت رقابتها المستمرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من رد قوي إذا اتخذ مجلس محافظي الوكالة الذرية قرارا ضدها
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، إن بلاده اتخذت "خطوات بالغة الأهمية" خلال العامين الماضيين في إطار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران أثبتت التزامها ونهجها الإيجابي في التعامل مع الوكالة.
وأوضح المتحدث أن "إيران عملت بشفافية، وقدمت كل ما يلزم لإثبات حسن نواياها، إلا أن الوكالة، وتحت ضغط سياسي من الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة، أعدّت ما يُعرف بالتقرير الشامل، والذي استُغل بشكل مسيء من قبل بعض الدول الأوروبية".
وأضاف أن "وزارة الخارجية الإيرانية تتابع عن كثب التطورات الجارية في مجلس محافظي الوكالة، وقد أعدّت خطوات محددة للرد على أي قرار غير بنّاء أو مسيس يُتخذ ضد إيران في الاجتماع المرتقب".
وأكد المتحدث أن إيران لا تزال ملتزمة بمبدأ التعاون والعمل المشترك، لكنها "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات استغلال العملية الفنية لتحقيق مكاسب سياسية"، على حد تعبيره.