جامعة كفر الشيخ تختتم المؤتمر العلمي الدولي لكلية التربية النوعية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ حول «العلوم النوعية ومتطلبات سوق العمل في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء» والذي نظمته الكلية في الفترة من 3 إلى 7 من شهر ديسمبر الجاري بمدينة الغردقة، برعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وفق بيان صادر عن المؤتمر، فقد انتهى المؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ إلى عدة محاور وتوصيات تضمنت الآتي:
- المحور الأول: «إدارة المنزل والمؤسسات» وشملت التوصيات الاهتمام بإدارة الأزمات الأسرية، وإعادة التدوير في مجال إدارة المنزل والمؤسسات في ضوء الثقافة الخضراء، وتطوير المسمى التخصصي لمجال الاقتصاد المنزلي متضمناً الجانب التربوي والإحصائي والمهني بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل، ودعم وتشجيع البحوث البينية التطبيقية التي تعتمد على تكامل العلوم، والتأكيد على أخلاقيات البحث العلمي، وعقد بروتوكولات التعاون البحثية تحت مظلة هيئة تعليمية موحدة بما يدعم خطة الدولة التنموية والبحثية.
- المحور الثاني: «التغذية وعلوم الأطعمة» وشملت التوصيات الاهتمام بغرس الوعي الغذائي في ضوء الثقافة الخضراء، والاهتمام بتصحيح مسار السلوك الاستهلاكي للتقليل من الهدر الغذائي، وتشجيع البحوث الداعمة لتوفير السلع الاستراتيجية لاستمرار الدعم الغذائي، والتأكيد على أهمية ترشيد استهلاك المياة والحد من إهدارها في العمليات الزراعية والصناعية والاستخدام اليومي، وإنشاء هيئة موحدة لتضم الجهات البحثية والمجتمعية المختلفة لكل تخصص نوعي تعمل كمظلة لتخطيط ووضع الملامح الاستراتيجية للبحث العلمي بذات التخصص بما يتواكب مع توجهات الدولة ومشكلات المجتمع.
- المحور الثالث: «الملابس والموضة وتكنولوجيا النسيج» وشملت التوصيات توطيد فكر المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في مجال الملابس والنسيج والمساهمة في تسويقها، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تصميم وإنتاج الملابس، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحديث المقررات الدراسية للملابس والنسيج، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة استخدام المواد الخام وتقليل الأثر البيئي لصناعة النسيج وتقليل الفاقد.
- المحور الرابع: «التربية الفنية والفنون البصرية والعمارة الخضراء» وشملت التوصيات الاهتمام بتأصيل الهوية البصرية الوطنية في ضوء التحول الأخضر، والاهتمام بدور الفنان التشكيلي في نشر الثقافة الخضراء، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الفنون، وربط المقررارت الدراسية بثقافة التعليم الأخضر، والاستفادة من فنون الحضارات والاتجاهات الفنية الحديثة والمعاصرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية والبحثية، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تنمية قيم الانتماء والمواطنة، والاستفادة من تقنيات الميديا الجديدة في المجالات الفنية المختلفة، والتوسع في البرامج البينية التي تهتم بدراسة الذكاء الاصطناعي وإمكانية الاستفادة منه في مجال التربية الفنية.
- المحور الخامس: «التربية الموسيقية والفنون السمعية» وشملت التوصيات تطوير المناهج الموسيقية لتلبية متطلبات سوق العمل، وربط العلوم الموسيقية بالثقافة الخضراء، وحّث جيل الملحنين الجدد على استخدام المقامات غير الشائعة في مؤلفاتهم الموسيقية، زاستخدام استراتيجيات جديدة في التعلم لتنمية المهارات المختلفة وتطويرها، ودعوة المؤسسات الاكاديمية المختلفة للانفتاح على برامج الذكاء الاصطناعي.
- المحور السادس: «تكنولوجيا التعليم والحاسب الآلي» وشملت التوصيات ربط نظم إدارة التعلم بإدارة التحول الرقمي الحكومي «بوابة الحكومة المصرية»، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في إنتاج وتصميم المواد التعليمية، وتطوير بيئات التعلم الرقمية الإلكترونية التفاعلية، والاهتمام بتوجيه بحوث الذكاء الاصطناعي في التعليم نحو تحسين تجربة المتعلم في البيئات الإلكترونية، والاهتمام ببحوث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم المعتمدة على لوحات معلومات المتعلم والتي تُساعد المتعلم في تشخيص أداءه والتنبؤ واتخاذ القرار، والاهتمام ببحوث الذكاء الاصطناعي والتي تهتم بالتعلم الاجتماعي وتحليل التفاعلات الاجتماعية لتسهيل التعاون بين الطلاب في المشاريع والمناقشات الجماعية، والاهتمام ببحوث المساعدات الذكية في التعلم، والاهتمام بأساليب التقييم التكيفي في التعليم.
- المحور السابع: «الإعلام التربوي والمسرح» وشملت التوصيات توطيد دور الإعلام التربوي في تعزيز الوعي البيئي ونشر الثقافة الخضراء، والمزج بين الطرق التقليدية وتكنولجيا الذكاء الاصطناعي في النهوض بتخصص الصحافة والمسرح، والتوصية بعودة المسرح المدرسي، والتوصية للقائمين على إعداد اللوائح والبرامج لأقسام الإعلام التربوي بضرورة إدخال التربية الإعلامية الرقمية ضمن مناهج إعداد خريجي الإعلام التربوي، والتوصية بضمان وجود إدارة دقيقة للتحديات الأخلاقية والتقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي داخل الجامعة مثل قضايا الخصوصية والتحيز لضمان جودة ومصداقية المحتوى الإعلامي وتفادي المشكلات المحتملة، وإنشاء منصات رقمية قادرة على نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة بين الشباب بشكل أوسع وأكثر تفاعلية.
- المحور الثامن: «الفنون التطبيقية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي» وشملت التوصيات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عمليات تطبيق الفكر التصميمي، ودراسة الإمكانيات الخاصة بالذكاء الاصطناعي في كاميرات التصوير، والاستفادة من مجالات الفنون التطبيقة بإيجاد حلول تُساهم في الوصول لحل المشكلات البيئية في التصميم، والاستفادة من اتجاه التصميم الداخلي المتكيف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المستخدم، وإدراج مستحدثات التكنولوجيا في مجال التصوير السينمائي لتحديث المقررات الدراسية، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تخصص الصورة الفوتوغرافية والسينمائية والتليفزيونية بما يخدم الرسالة التي تتلقها الفئة المستهدفة، ومسايرة التطورات السريعة المتلاحقة والاستفادة منها للنهوض بمستوى التعليم.
- المحور التاسع: «الهندسة» وشملت التوصيات الاستفادة من التقنيات الحديثة في الإنشاءات السكنية باستخدام الجديد من الحديد الكربوني والحديد الاستنلس لتقليل التكلفة الاقتصادية للمنشآت الجديدة، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الهندسية والخرسانات والأسطح الخارجية.
إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبلوأوضح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أنّ المؤتمر ناقش في أعمال اليوم الأخير البحوث المشاركة، وتحكيمها من قِبل اللجان العلمية والخروج بتوصيات مهمة وذلك لارتباط محاور المؤتمر مع اتجاه الدولة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي والثقافة الخضراء في جميع مجالات الحياة في مصر، وتشجيع البحث العلمي والتعليم النوعي وتطويره لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، مقدماً الشكر والتهنئة لكل من شارك فى إعداد وإنجاح هذا المؤتمر، لافتاً إلى أنّ الهدف من المؤتمرات العلمية هو تناقل الخبرات في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة، وإبراز دور الجامعة الفعّال في كافة المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ كلية التربية النوعية المؤتمر العلمي الرابع الذكاء الاصطناعي رؤية مصر 2030 الغردقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی الثقافة الخضراء الإعلام التربوی والاستفادة من کفر الشیخ فی مجال فی ضوء
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة
متابعات: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، حفل تخريج دفعة عام 2025 من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
وتضم الدفعة الرابعة والأكبر منذ تأسيس الجامعة 104 خريجين وخريجات، من بينهم 13 يحملون شهادة الدكتوراه، و91 حصلوا على درجة الماجستير؛ وشملت تخصصات الخريجين الرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية.
وهنأ سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الخريجين، وكرَّم عدداً من طلاب وطالبات الجامعة المتميزين والحاصلين على الدكتوراه والماجستير، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وتوظيف ما اكتسبوه من معارف وخبرات في خدمة مسيرة التنمية، والإسهام في بناء اقتصاد قائم على الابتكار والتكنولوجيا المتطورة.
وأكد سموّه أن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأن استشراف المستقبل لا يكون إلا بالعلم والمعرفة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، مشيراً سموّه إلى أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة عالمياً للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال بناء منظومة متكاملة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع بما يُعزز ريادة الدولة في القطاعات الحيوية.
وحضر حفل التخريج الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ والدكتور أحمد مبارك بن ناوي المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي؛ وفيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة؛ وسارة عوض مسلم، رئيس دائرة التعليم والمعرفة؛ ومنصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي؛ وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي؛ واللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ والبروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي؛ وتيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي؛ وأعضاء مجلس أمناء الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وأولياء أمور عدد من الخريجين الجدد.
وشملت دفعة هذا العام تخريج 20 طالباً إماراتياً، من بينهم أول طالب إماراتي يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعة في تخصّص الرؤية الحاسوبية، إضافة إلى 8 طالبات مواطنات في تخصصات مختلفة، وهو أعلى عدد من الخريجين المواطنين يتم تسجيله حتى الآن، تأكيداً على التزام الجامعة بتأهيل كفاءات وطنية قادرة على قيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وينحدر الخريجون من 24 بلداً، من أبرزها باكستان والهند ومصر وكازاخستان وإيطاليا، إلى جانب خريجين لأول مرة من أرمينيا وبنغلاديش وجزر القمر ودومينيكا وإريتريا والنرويج وصربيا وأوروغواي، ما يعكس حرص الجامعة على جذب أفضل الكفاءات من حول العالم.
وتضم الجامعة شبكة خريجين متنامية تشمل 316 متخصصاً في الذكاء الاصطناعي يقودون التحوّل في قطاعات حيوية حول العالم، يختار 80% منهم العمل في أبوظبي خلال السنة الأولى من التخرج. وبينما توسّع الجامعة برامجها لتشمل 13 برنامجاً للدراسات العليا، وتطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي بمسارين في «الأعمال» و«الهندسة»، فإنها تواصل أداء رسالتها في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً.