غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع محافظ قنا فرص الاستثمار بالمحافظة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس اجتماعا مع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا بمقر اتحاد الصناعات المصرية لبحث سبل التعاون بين الغرفة والمحافظة في فتح فرص استثمارية لهذا القطاع الهام بالمدن النقطتين الصناعيتين بقنا.
حضر الاجتماع من الاتحاد الدكتور خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات والمهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية بالغرفة أحمد حسين باتحاد الصناعات وعدد من المصنعين.
ورحب محمد المهندس رئيس الغرفة بالمحافظ ونائبه على زيارتهم الكريمة مؤكدا ان قطاع الصناعات الهندسية من القطاعات الواعدة ولها فرص كبيرة في الوجه القبلي.
تفاصيل معرض تعميق التصنيع المحليووجه المهندس الدعوة إلى محافظ قنا والمستثمرين بقنا المشاركة في معرض تعميق التصنيع المحلي الذي تنظمه الغرفة فبراير المقبل بأرض المعارض بالقاهرة ورحب المحافظ بالدعوة والمشاركة .
وأوضح رئيس الغرفة أن الغرفة قامت بجولات في الصعيد بداية من سوهاج بهدف تعميق التصنيع المحلي والحد من الواردات ولا بد من معرفة الصناعات المستهدفة في قنا.
أشار محافظ قنا إلى أن الهدف من اجتماع اليوم هو كيفية جذب استثمارات لقنا في قطاع الصناعة ونعمل حاليا على تحديث خريطة الاستثمار بالمحافظة بالتنسيق مع هيئة الاستثمار التنسيق بين جهات الولاية على الأراضي الصناعية
وأشار إلى وجود منطقتين صناعيتين في قنا رئيستين وتم نقل تبعيتها إلى هيئة التنمية الصناعية وهي منطقة.
وطرح المحافظ الفرص الاستثمارية بقنا وعناصر الجذب والاستثمار هناك موكدا على أن المحافظة بصدد عقد مؤتمر عن الاستثمار بمحافظة قنا بالنصف الأخير من شهر فبراير.
تسريع خريطة الاستثمار في قناوأسفر الاجتماع عن ضرورة الاسراع في تحديد الخريطة الاستثمارية للمحافظة وترتيب زيارة لعدد من المستثمرين بالقطاع الهندسي لزيارة المناطق الصناعية بقنا والتعرف على الفرص الاستثمارية هناك وإعادة هيكلة المناطق الصناعية القائمة وصولا إلى توفير مدن صناعية متكاملة وأخيراً مشاركة محافظة قنا بمعرض تعميق التصنيع المحلي الذي تنظمه الغرف بداية فبراير المقبل لعرض الفرص الاستثمارية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الهندسية تعميق التصنيع المحلي اتحاد الصناعات الصناعات الهندسية قطاع الصناعات الهندسية تعمیق التصنیع المحلی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
المدينة الصناعية بنجران.. جهود محفزة لتعزيز التصنيع واستقطاب الاستثمار
تشهد المدينة الصناعية في نجران نموًا متسارعًا يجعلها من أبرز الوجهات الاستثمارية في جنوب المملكة، مستفيدة من موقعها الإستراتيجي وثرواتها الطبيعية المتنوعة والبنية التحتية الحديثة التي طورتها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن).
وتقع المدينة الصناعية بنجران على بعد نحو (45) كيلومترًا شمال شرق مدينة نجران، وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ (6.5) ملايين متر مربع، منها أكثر من (3.6) ملايين متر مربع مطورة بالكامل، وأنجزت فيها العديد من المشاريع التنموية التي تدعم نمو المنطقة.
وتضم منطقة نجران (90) مصنعًا منها (29) مصنعًا في المدينة الصناعية التي تعمل في مجالات متعددة تشمل الصناعات الغذائية، والكيماوية، والبلاستيكية، والورقية، إضافة إلى مصانع المعادن غير الفلزية، والرخام، والجرانيت، ويعمل في هذه المصانع أكثر من (1200) عامل، بينهم ما يقارب (400) سعودي، في إطار جهود متواصلة لرفع نسبة التوطين وتوفير فرص العمل لأبناء المنطقة.
أخبار قد تهمك بساتين العنب بنجران ترفد الأسواق بوفرة محصولها وجودته العالية 22 يونيو 2025 - 8:25 مساءً ميدان نجران للهجن يقيم سباقه الرسمي لسنّ “الحقايق فما فوق” غدًا 20 يونيو 2025 - 6:36 مساءًوتستفيد المدينة الصناعية من ارتباطها الوثيق بالثروات التعدينية التي تحتضنها نجران، إذ تتوزع خامات الذهب والنحاس والحديد وأحجار الزينة على (27) مجمعًا تعدينيًا بمساحة إجمالية تفوق (5,400) كيلومتر مربع، إضافة إلى مواقع احتياطية لخامات النحاس والزنك تمتد على أكثر من (70) كيلومترًا مربعًا.
ويدعم ذلك التنوع فرص الاستثمار في الصناعات التحويلية والمعدنية، عبر استغلال خامات الجرانيت والرخام والرمل السيليكي وغيرها في مشاريع تصنيع عالية القيمة تضيف إلى الناتج المحلي الصناعي، وتتمتع مصانع المدينة الصناعية بقدرات تصديرية عالية، وتصدر منتجاتها إلى أكثر من 25 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية، إضافة إلى دول الخليج العربي، وتلعب بعض الشركات الكبرى مثل مجموعة “بن هركيل” ومصانع “بولي ستار” دورًا محوريًا في تعزيز حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية، خاصة في مجالات البلاستيك والمعادن والرخام.
وتعد المدينة الصناعية بنجران مثالًا بارزًا على تفعيل رؤية المملكة 2030 في تنمية المناطق الواعدة، وتحويل الميزات الجغرافية والثروات الطبيعية إلى روافد تنموية حقيقية، إذ تعمل “مدن” على جذب مزيد من الاستثمارات عبر حوافز متعددة تشمل تأجير الأراضي بأسعار رمزية، وتسهيل إجراءات التراخيص، ودعم التمويل الصناعي بنسبة تصل إلى 75% من تكلفة المشروع، بما يرسخ مكانة نجران منطقةً صناعيةً متقدمةً تجمع بين موارد التعدين والتصنيع الحديث تحت سقف واحد.
وفي ظل هذه المعطيات، يتواصل العمل على رفع الطاقة الاستيعابية للمنطقة الصناعية وتوسيع القاعدة الصناعية بما يواكب التوجهات المستقبلية في التصنيع الذكي والتقنيات النظيفة، إلى جانب تعزيز سلاسل الإمداد المحلية وتحقيق التكامل بين المدن الصناعية في الجنوب والموانئ والأسواق الوطنية والدولية، ما يجعل من نجران نموذجًا للتنمية الصناعية المتوازنة في المملكة.