صندوق الطلاب وسكن البنات يابا عقار!
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
*افتتاح –*
*من اللفتات الرائعة لإفتتاح مدينة الكرامة الجامعية للطالبات بكريمة أن افتتاحها تم على يد النائب مالك عقار والروعة تكمن في إهتمام عقار بالقضايا الإنسانية من هذا النوع ولقد سبق أن تكفل النائب بإسكان الصحفيات الوافدات الى بورتسودان بسبب الحرب وهاهو اليوم يفتتح مدينة كريمة لسكن الطالبات وربما لهذه اللفتات وغيرها كان ولا يزال أبناء وبنات الحركة الشعبية يطلقون على عقار اسم (يابا)!*
*من ذا الذي يعتقد أن هناك مؤسسة لا زالت تعمل وتبني في الوقت الراهن رغم ظروف الحرب والدمار الشامل للمؤسسات العامة والخاصة معا ؟!*
*من بين الأخبار المحزنة لهدم مليشيا الدعم السريع للمستشفيات والمساجد وتجريف المدارس والجامعات ينهض الصندوق القومى لرعاية الطلاب في زمان الحرب لبناء المدينة الجامعية رقم ١٧٦ في مسيرة البناء والتعمير الطويلة والتى لم تتوقف في كل الظروف التى أحاطت وتحيط بالبلاد*
*عندما انشئ صندوق رعاية الطلاب كانت البلاد تخوض حرب الجنوب الضارية ولكن الصندوق نجح في تلك الظروف في بناء ١٠٠مدينة جامعية وعندما حل السلام بتوقيع اتفاق نيفاشا كان الصندوق اول مؤسسة تصل أرض السلام في مدينة واو لننشيء داخلية الدكتور جون قرنق*
*في الحرب الجارية والتى طالت كل بناء قائم وساوت بالأرض كل الدور العامة وأغلقت المدارس والجامعات نهض صندوق الطلاب يبحث في المناطق الحاكمة لإستكمال رحلة البناء والتعمير حتى تستمر عملية التعليم فكانت مدينة الكرامة( ١) بمدينة كريمة – الولاية الشمالية*
*الكرامة (١) ليست مجرد مبنى يسع نحو ٥٠٠ طالبة ولكنه معنى لمعركة الوطن في الحرب وفي العمل معا فهي من ناحية أخرى حرب كي تستمر العملية التعليمية في هذه الظروف واول عوامل الاستمرار في هذه المرحلة هي استقرار الطلاب والاستقرار عنوانه السكن !*
*١٧٦ مدينة جامعية إذا ولا يزال البناء مستمرا بذات المواصفات المستديمة للمدن الجامعية التى تضم المرافق كلها من دور عبادة وكافتريات وملاعب وكل ما يجعل السكن مريحا ومهيأ للطلاب*
*قفلة- الكلمة الفصل ما قال بها الأمين العام للصندوق القومى لرعاية الطلاب دكتور احمد حمزة والذي قطع بإستمرار الصندوق في البناء رغم الحرب وبإستعداده إعمار كل ما دمرته الحرب في المدن الجامعية*
*بكرى المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انهيار دفاعات كييف.. روسيا تُسقط مدينة استراتيجية وتقترب من مفاصل الحرب!
ووفقًا للبيان الرسمي، فإن وحدات "الجنوب" الروسية شنت هجومًا واسعًا على محاور كراماتورسك – دروجكوفكا، نجحت خلاله في اجتياح المدينة التي تبعد 10 كيلومترات فقط عن باخموت، وتُعد مفتاحًا ميدانيًا يفتح الطريق نحو عمق دفاعات كييف في كونستانتينوفكا وسلافيانسك.
تحرير تشاسوف يار لم يكن مجرد انتصار تكتيكي، بل يُمثل ضربة قوية للبنية اللوجستية الأوكرانية، حيث كانت المدينة مركزًا حيويًا يربط بين جبهات دونيتسك ودنيبروبتروفسك. سقوطها يُرجّح أن يُربك عمليات الإمداد ويُسرّع من تفكك الجبهة الشرقية لكييف.
المعركة في تشاسوف يار قد تكون بداية لسلسلة انهيارات قادمة، بينما يترقب العالم وجهة الزحف الروسي التالية وسط صمت غربي مشوب بالقلق.