في استجابة سريعة للوفد.. الصحة: توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية لتوفير العلاج والرعاية الصحية لمرضى «جوشيه»
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية بين الوزارة، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومشروع الأمل الأمريكي، لاستمرار عمل برنامج توفير العلاج والرعاية الصحية لمرضى «جوشيه».
وقع الاتفاقية، الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، ممثلاً عن وزارة الصحة والسكان، والدكتور عمر شريف عمر أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة رضا عبداللاه منصور مديرة مشروع الأمل الأمريكي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاتفاقية تهدف إلى
تعزيز التعاون بين الأطراف الثلاثة، من خلال برامج التبرعات الدوائية والتثقيف الصحي لمرضى جوشيه، وهو مرض وراثي نادر ينتج عن نقص إنزيم «جلوكوسر يدرسيديز» والذي يؤدي إلى تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم.
وتابع «عبدالغفار» أن الهدف من برامج جوشيه هو تقديم العلاج ببدائل الإنزيم (ERT) لمرضى جوشيه الذين يستوفون شروط أهلية معينة، والمسجلين في برامج جوشيه، وكذلك مساعدة الأطباء المصريين في دقة التشخيص وتقديم العلاج الجيد للمرضى من خلال الأنشطة الصحية التعليمية المتخصصة، ومن خلال التوجيه من الخبراء أعضاء اللجان الطبية المحلية والأمريكية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن التعاون مع مشروع الأمل الأمريكي يشمل خطة عمل واضحة بين المجلس الأعلى للجامعات، ووزارة الصحة والسكان لتنفيذ خدمات المتابعة والعلاج لحالات مرضى الجوشيه وغيره من الأمراض الوراثية بالمستشفيات الجامعية، وتنفيذ برامج تدريبية تحت إشراف أساتذة الجامعات المصرية من خلال الإدارة العامة للحد من الأمراض الوراثية والإعاقة للعاملين في منشآت الرعاية الأولية، لرفع الوعي بكيفية اكتشاف ومتابعة وعلاج الأمراض الوراثية بمراكز الإرشاد الوراثي المنتشرة بكافة محافظات جمهورية مصر العربية.
وقال الدكتور عمر شريف عمر أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إنه بموجب الاتفاقية يعمل المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ممثَلاً في «مراكز علاج جوشيه» على توفير الرعاية الطبية اليومية للمرضى جوشيه المسجلين في برنامج «جوشيه» حيث سيتم توزيع مرضى البرنامج للعلاج بمستشفيات الجامعات المصرية من خلال الاتفاق بين وزارة الصحة، والمجلس الأعلى لمستشفيات الجامعية، ومشروع الأمل، لتكون الجرعة العلاجية للمرضى وفقًا للمعايير المصرية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، كما سيكون علاج المرضى وأي مراجعة لحالاتهم بتوجيه من اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان والأطباء المعالجين وبمشورة من اللجنة الطبية المتخصصة في البرنامج في الولايات المتحدة وفقًا للقواعد الاسترشادية المصرية.
وأكدت الدكتورة رضا عبداللاه منصور، أن مشروع الأمل يهدف إلى العمل في الخطوط الأمامية للتحديات الصحية في العالم، والشراكة جنبًا إلى جنب مع المجتمعات والعاملين في مجال الرعاية الصحية وأنظمة الصحة العامة لضمان التغيير المستدام، موضحة أن المشروع يعمل على تقدم المساعدات الفنية إلى وزارة الصحة والسكان لأكثر من أربعة عقود.
.وكانت صفحة ..صحتك حياة بجريدة الوفد..تكلمت عن مرض جوشيه ومعاناة المصابين به بدءا من صعوبة التشخيص الي عدم توافر الرعاية والعلاجات لكونه مرض نادر ..تتشابه أعراضه مع أمراض اخري..وعدم اتساع دائرة التحاليل الخاصة به في غالبية المنشآت الصحية والطبية واقتصارها فقط علي المركز القومي للبحوث..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الصحة والسكان المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية المجلس الأعلى للمستشفیات الجامعیة وزارة الصحة والسکان من خلال
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.