برنامج تدريبي لدعم المشاريع المنزلية في جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة التمكين وتعزيز القدرات برنامج "مسارات التمكين"، لتكون المحطة الأولى بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية في محافظة جنوب الباطنة ممثلة في قسم التمكين وتعزيز القدرات، والتي نظمت البرنامج التدريبي "المشاريع المنزلية والريادية من الفكرة إلى النجاح" وقدمه بدر الشيدي مدرب معتمد في المشاريع الاقتصادية ، وبحضور محمد بن سعود الشعيلي مدير دائرة التمكين وتعزيز القدرات بالمديرية العامة بالشراكة وتنمية المجتمع، وأخصائيي وموظفي التمكين بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة جنوب الباطنة.
ويستهدف البرنامج تدريب الأفراد المستفيدين من مسار دعم المشاريع المنزلية لرفع المستوى المعرفي مستهدفا عدد 250 من المسجلين في قاعدة بيانات الأسر في البرنامج التدريبي ، كما استهدف البرنامج 26 متدربا من أصحاب المشاريع المنزلية من مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة .
ويأتي البرنامج لتمكين الفئات المستهدفة وتهيئة مسارات التمكين التي تساهم في تعزيز مفهوم العمل الحر، وتنمية المشاريع الاقتصادية المنزلية الصغيرة ومتناهية الصغر، إذ يسهم البرنامج في تدريب المشاركين في أساسيات ريادة الأعمال، وتحديد التكاليف التقديرية للمشروع، بالإضافة لتحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية، وآلية ومبادئ واستراتيجيات التسعير، وإكساب المتدربين مهارة تحديد أهداف ومتطلبات المشروع، بالإضافة لتعريف المتدربات بأعداد الموازنة التقديرية للمشروع ومهارات إدارة مخاطر المشروع ووضع حلول لإدارتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المشاریع المنزلیة جنوب الباطنة
إقرأ أيضاً:
في إطار تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه.. إصدار 3534 كفالة تمويلية بقيمة تتجاوز 9 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2025م
في إطار تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه، كشف برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “كفالة” أن حجم الضمانات المصدرة خلال النصف الأول من عام 2025 تجاوز 6.6 مليار ريال، استفاد منها 3004 منشآت، من خلال أكثر من 3534 كفالة تمويلية، بقيمة تمويلات تجاوزت 9 مليارات ريال، محققة بذلك نموًا نسبته 10% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.
وأشار البرنامج إلى أن النمو المستمر في الطلب على خدماته يعكس الثقة المتزايدة من رواد الأعمال والشركاء من جهات التمويل، مبينًا أن الجهات التمويلية والشركاء في القطاعين العام والخاص يعدان عاملًا أساسيًا في تحقيق هذه النتائج.
وأوضح البرنامج أن العاصمة الرياض سجلت أعلى عدد من المنشآت المستفيدة، يليها المنطقة الشرقية ثم مكة المكرمة، في مؤشر على تزايد انتشار الأثر الاقتصادي للبرنامج في مختلف مناطق المملكة.
يُذكر أن برنامج “كفالة” يواصل جهوده في تطوير حلول مالية مبتكرة، وشراكات فاعلة، وأدوات رقمية تعزز من كفاءة الأداء وتوسّع من نطاق التأثير، كما يعمل البرنامج بالتكامل مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعم مسيرة التمويل التنموي للمنشآت، وتمكينها من النمو في بيئة تنافسية ومستقرة.