بعثة المواي تاي تطير إلى أندونيسيا للمشاركة في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
غادرت بعثة المنتخب المصري للمواي تاي مطار القاهرة منذ قليل في طريقها إلى العاصمة الأندونيسية للمشاركة في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة MMA المقامة في جاكرتا خلال الفترة من 6 الى 15 ديسمبر 2024.
وتشارك مصر في منافسات بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة MMA بـ 11 لاعب ولاعبة بواقع 7 لاعبين و 4 لاعبات.
وتضم قائمة اللاعبين المشاركين في البطولة معاوية عبد الناصر وزن 57 كجم، عبد الحكيم أحمد وزن 61 كجم، عبدالله رمضان وزن 65 كجم، عامر الشنشوري وزن 70 كجم، أيمن جلال وزن 79 كجم، عبد الرحمن محمد سعيد وزن 93 كجم، محمد مصطفى محمود وزن 102 كجم.
فيما تضم قائمة اللاعبات داليا إبراهيم وزن 47 كجم، سهيلة علي مصطفي وزن 65 كجم، تغريد حمدي أبراهيم وزن 72 كجم، نبيلة علاء الدين وزن فوق +72 كجم.
ويحضر محمد إبراهيم عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي، رئيس الاتحاد المصري والأفريقي للمواي تاي الجمعية العمومية والاجتماعات بصفته الدولية والتي تقام على هامش بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة MMA.
وتتكون بعثة الفراعنة من 15 فردا بواقع 2 جهاز إداري و2 جهاز فني وتدريبي و11 لاعب ولاعبة ويترأس البعثة محمود سعيد رئيسا للبعثة ورمضان نعمان ومحمود سلامة مدربا المنتخب.
الجدير بالذكر أن منتخب مصر للمواي تاي حصد 11 ميدالية في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة MMA في عام 2023.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطار القاهرة المنتخب المصري للمواي تاي بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة بطولة العالم للفنون القتالية المزيد المزيد بطولة العالم للفنون القتالیة المختلطة
إقرأ أيضاً:
مونديال العرب وغصة الملحق!
حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.