أعرب صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن فخره واعتزازه بالإنجاز الوطني المتمثل في تحقيق المملكة هدف الوصول إلى مليون متطوع كونه أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك قبل الموعد الزمني المحدد لتحقيقه.

وقال في تصريح له بهذه المناسبة تزامنًا مع انطلاقة الملتقى، اليوم السعودي العالمي للتطوع بمنطقة القصيم: إن هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولًا، ثم الدعم غير المحدود والتوجيهات السديدة من قيادتنا الرشيدة، لقد أثبتت المملكة للعالم أن عزيمة أبنائها وبناتها، وحرصهم على خدمة وطنهم، قادرة على تحقيق المستحيل في وقت قياسي.

اقرأ أيضاًالمجتمعوفاة إمام مسجد وهو يؤم المصلين في عرعر

وأضاف: أن تحقيق هذا الرقم يعكس حرص المملكة بتعزيز قيم العمل التطوعي ونشر ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، مشيرًا إلى أن رؤية 2030 وضعت أسسًا واضحة للنهوض بالمجتمع السعودي في مختلف المجالات، ومنها المجال التطوعي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق التنمية.

وأكّد سمو أمير منطقة القصيم أن الوصول إلى مليون متطوع في المملكة يعكس عمق الانتماء والمسؤولية المجتمعية التي يتحلى بها أبناء هذا الوطن الغالي، وهو إنجاز وطني يُضاف إلى سجل المملكة المشرّف في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 بشكل أسرع وأكثر كفاءة، داعيًا إلى مواصلة تعزيز الجهود التطوعية لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصبّ في خدمة الوطن والمجتمع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نداء وطني عاجل إلى الحكومتين الأردنية والسورية

#سواليف

نداء وطني عاجل إلى #الحكومتين #الأردنية و #السورية: آن الأوان لحل جذري لمعاناة #السائقين_الأردنيين في #المعابر_السورية

بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها مئات السائقين الأردنيين العالقين قرب معبر نصيب الحدودي بسبب بطء الإجراءات السورية، نجد أنفسنا أمام مشهد مؤلم لا يليق بالعلاقة التاريخية بين بلدين شقيقين، تربطهما أواصر الدم والمصير والمصالح المشتركة. أكثر من 300 سائق شاحنة أردني، يواجهون صعوبات كبيرة في العودة إلى أرض الوطن، محاصرين تحت لهيب الشمس، دون حلول عملية، في انتظار إجراءات معقدة ومطولة. فهل يُعقل أن يُترك أبناء الوطن على قارعة الحدود، في انتظار من يتحرك لإنهاء معاناتهم؟

مقالات ذات صلة توقع عودة 200 ألف سوري من الأردن لبلادهم مع نهاية 2025 2025/07/05

إننا نرفع هذا النداء الوطني، الموجه إلى الحكومتين الأردنية والسورية، بكل صدق ومسؤولية، مؤكدين أن ما يجري اليوم ليس مجرد تأخير إداري أو عارض روتيني، بل هو أزمة إنسانية واقتصادية تمس كرامة المواطن الأردني، وتؤثر سلباً على حركة التجارة بين البلدين، وتُضعف جسور الثقة والتعاون التي بناها الشعبان على مر السنين.

إن ما يحدث يتطلب تدخلاً فورياً من أعلى المستويات، ويتطلب تواصلاً مباشراً، وتشاوراً جاداً، وتنسيقاً عملياً ومستمراً بين الجانبين الأردني والسوري، لإيجاد حل جذري ونهائي لهذه الإشكالية التي تكررت مراراً وتكراراً، وكأن الزمن يعيد نفسه، وكأن صوت المواطن لا يُسمع إلا بعد تفاقم المعاناة.

إننا في هذا المقام نستحضر رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، الذي أكد مراراً أن خدمة المواطن يجب أن تكون في صلب عمل الدولة، وأن المسؤول الحقيقي هو من يلمس المواطن أثر عمله، لا من يختبئ خلف المكاتب ويغرق في البيروقراطية. رجال الدولة هم من يتواجدون في الميدان، لا من يكتفون بالتقارير والملفات.

فأين هم اليوم أولئك المسؤولون؟ أين هم من معاناة سائقينا على الحدود؟ أين الخطط؟ أين التنسيق؟ أين التحرك العملي الذي يليق بهذا الوطن العظيم وشعبه الأصيل؟

إن الشاحنات الأردنية ليست فقط وسيلة نقل، بل هي شريان اقتصادي نابض، تنقل البضائع، وتربط الأسواق، وتعزز التبادل التجاري بين الأردن وسوريا. وكل تأخير عند المعابر، لا يعني فقط تأخر السائق، بل يعني تأخر في عجلة الاقتصاد، وخسائر فادحة للتجار، وضرراً مباشراً للمستهلك.

لذلك، فإننا نطالب الحكومة الأردنية بأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة، وأن تبادر بتكثيف الاتصالات مع الجانب السوري، لتطبيق آلية سريعة وفعالة تضمن عبور الشاحنات دون تأخير غير مبرر. كما نطالب الحكومة السورية، الشقيقة في المصير والتاريخ، أن تتعامل مع هذه القضية بروح التعاون، وأن تعمل على تسهيل الإجراءات، بما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين.

كما ندعو إلى تشكيل لجنة طوارئ مشتركة، أردنية سورية، لمراقبة ومتابعة أوضاع المعابر، وتقديم الحلول السريعة لأي عقبة قد تواجه سائقي الشاحنات أو التجار من الجانبين، في إطار من الاحترام والتنسيق والتفاهم المتبادل.

ختاماً، نكرر: لا يجوز أن يبقى المواطن الأردني رهينة للإجراءات البيروقراطية، ولا أن تبقى الشاحنات الأردنية تنتظر عند الحدود لأيام دون سبب مقنع. خدمة الوطن والمواطن ليست شعاراً، بل التزام ومسؤولية وطنية وأخلاقية، وعلى من يتحمل السلطة أن يمارسها في الميدان، لا في الصالونات المغلقة.

فلننهض معاً، حكومات وشعوباً، إلى مستوى اللحظة، ولنُترجم الأخوّة إلى فعل، والكلمات إلى إنجاز، حفاظاً على كرامة الإنسان، ودعماً للتعاون الاقتصادي الذي يخدم البلدين ويقوي صمودهما في وجه التحديات.

وإننا لمنتظرون.

مقالات مشابهة

  • إنجاز نوعي.. ابتكار صيني في رؤية الروبوت يفوق قدرة العين البشرية
  • «دور العلوم الإنسانية في نهضة الوطن وتحقيق رؤية مصر 2030» في ندوة بجامعة الفيوم
  • القصيم.. إطلاق أول مرجع وطني للابتكار في القطاع الصحي
  • بنسبة رضا 81%.. 18.5 مليون حاج ومعتمر و153 ألف متطوع في 2024
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة القصيم يستقبل السفير الموريتاني لدى المملكة
  • القصيم تتصدّر المملكة في قطاع النخيل بـأكثر من 12 مليون نخلة .. فيديو
  • نداء وطني عاجل إلى الحكومتين الأردنية والسورية
  • ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. «الموارد البشرية» تواصل تنمية قطاع التعاونيات
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تواصل تنمية قطاع التعاونيات ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030
  • الجماز: من المؤلم التقليل من إنجاز وطني حضر في عيون العالم