منير فخري عبدالنور: إسرائيل الفائز الأكبر لما يحدث بسوريا.. والفصائل المسلحة ستتصارع للوصول لأهدافها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة الأسبق، أن ما يحدث الآن في سوريا سيكون له تأثير كبير على المنطقة وهو ما يشعره بالقلق، موضحًا أن الفصائل السورية والمتوافقة على إسقاط بشار لها أهداف مختلفة وتتصاعد على هذه الأهداف التي ترجوها.
وأضاف "عبدالنور"، خلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التوجهات المتطرفة لزعيم هذه الانتفاضة أبو محمد الجولاني هو في النهاية متطرف وإرهابي ولا يعتقد أن واحد على رأس القاعدة أو حركة النصرة وينقلب إلى رجل منفتح وديمقراطي، موضحًا أن أحد أسباب قلقه أن المدرب في كل ما حدث هو الولايات المتحدة الأمريكية ومن وراءها إسرائيل، وأمريكا لها تاريخ في مساندة الحركات المتطرفة واستغلالها لتحقيق أهداف معينة.
وأشار إلى أن نظرية الفوضى التي تتبعها أمريكا مازالت موجودة، موضحًا أنه قد نكون أمام إطار لتحقيق الفوضى لتحقيق مأرب معينة والفائزة الأكبر من كل ما يحدث الآن هو إسرائيل، مشددًا على أنه يأمل أن تعمل الدول العربية لوحدة الأراضي والشعب السوري بكافة مكوناته وتنوعه، وهذا التنوع هو مصدر غنى للدول العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل المعارضة حلب دمشق المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة فخري الجندي: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها" يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام.
وأضاف الجندي، خلال تصريح، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله.
وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا.
وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء".
وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال.