مبابي يطمئن جماهير ريال مدريد: لست محبطاً وسأثبت نفسي هنا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد النجم الفرنسي كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا ولاعب ريال مدريد الإسباني، بنبرة حاسمة، الأحد، أنه "سيحقق الانتصارات هنا" مع الفريق "الملكي"، رغم البداية التي أثارت الكثير من الشكوك، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه لا يشعر بأي إحباط، ولا يتلقى أي مساعدة بشأن صحته الذهنية.
وأظهر النجم الفرنسي الجانب الشخصي من حياته في حوار مُطول مع قناة (Plus Francia) نُشر اليوم، في الوقت الذي تحدث فيه حول أكثر القضايا الجدلية في الآونة الأخيرة.
وأكد صاحب الـ25 عاماً أن الجانب الأكبر من هذا الجدل، يعود إلى أنه عندما تكون نجماً "يتحدث الناس عنك كثيراً".
وأشار لمحاوره التليفزيوني مولود عاشور "ولهذا فأنا أتحدث معك الآن، في لحظة ما، يجب أن تتحدث، يجب أن يفهم الناس حقيقة ما يحدث".
كما أكد قائد منتخب فرنسا أنه لا يعاني من أي إحباط بسبب بدايته المهتزة مع "الميرينغي".
وقال في هذا الصدد "كانت هناك بعض الفترات كنت أشعر فيها بالإنهاك، ولكن ليس بالإحباط".
وتابع "لم أحصل على فترات راحة، كما كانت هناك بعض الإخفاقات الرياضية (مع منتخب فرنسا)".
وأقر مبابي بأن الريال "لم يكن على قدر التطلعات" في بداية هذا الموسم، "ولكن دائماً في ريال مدريد الأمور تختلف في النصف الثاني من الموسم، حينها يكون الحُكم".
كما تحدث عن التحقيقات الجارية من القضاء السويدي حول شبهة تورطه في قضية اعتداء جنسي، جيث أكد بشكل واضح "لم أشعر مطلقاً بأي قلق"، رغم إقراره بوجود "ضجة كبيرة"، ولكنه حاول جاهدا التركيز في عمله.
وأوضح "إذا استدعاني القضاء، سأذهب بكل بساطة".
كما شدد مبابي على أن "حبه لمنتخب فرنسا لم يتغير مطلقاً"، وأنه يتطلع لتحقيق لقب عالمي جديد مع "الديوك"، وذلك على خلفية الانتقادات الكبيرة التي واجهها بسبب غيابه عن آخر قائمتين للمنتخب الذي يقوده ديدييه ديشامب، مؤكداً أنه كان "قراراً للمدرب"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الريال مبابي لمنتخب فرنسا ريال مدريد مبابي منتخب فرنسا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من ألونسو بعد تعيينه مديرا فنيا لـ ريال مدريد
أعرب تشابي ألونسو، عن ثقته بقدرته على تحقيق إنجازات عظيمة مع ريال مدريد، بعد أن تم تقديمه مدربًا للنادي المنافس في الدوري الإسباني يوم الاثنين.
وعُيّن ألونسو مدربًا يوم الأحد، عائدًا إلى ملعب سانتياجو برنابيو حيث أمضى ستة مواسم كلاعب وحقق العديد من الألقاب.
وكان ألونسو، البالغ من العمر 43 عامًا، مدربًا لفريق باير ليفركوزن، الذي قاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، حيث فاز بكأس ألمانيا وحقق لقبه الأول في الدوري الألماني دون أي خسارة.
وقال في تصريحات عبر مؤتمر صحفي: "بلا شك، هذا يوم مميز جدًا بالنسبة لي، يوم سيُخلّد في ذاكرتي مدى الحياة، أنا سعيد جدًا بالتواجد هنا، في ما أشعر أنه بيتي".
وتابع: "لم تنقطع علاقتي بمدريد، ومنذ دخولي إلى فالديبيباس (مركز التدريب) قبل ساعة ونصف، تجدد هذا الشعور. أشعر أن هذه بداية عهد جديد، لدينا فريق رائع، ولاعبون رائعون، وإمكانات هائلة. هذا ما يدفعني للقدوم إلى هنا بكل طاقة وحماس. لدينا قناعة راسخة بقدرتنا على تحقيق إنجازات مهمة، تليق بريال مدريد وهذه الكؤوس الأوروبية".
ويتولى ألونسو مسؤولية فريق ريال مدريد الذي قدم موسمًا دون المستوى بمقاييسه العالية، حيث احتل المركز الثاني في الدوري الإسباني خلف برشلونة، الذي تغلب عليه أيضًا في نهائي كأس السوبر الإسباني وكأس الملك.
وخرجوا من دوري أبطال أوروبا حامل اللقب في ربع النهائي على يد آرسنال.
إرث أنشيلوتي
وقع ألونسو عقدًا لمدة ثلاث سنوات حتى يونيو 2028، ليحل محل كارلو أنشيلوتي، الذي تولى المسؤولية في آخر مباراة له يوم السبت.
في كلمته خلال حفل التقديم، أشاد الإسباني بسلفه ومدربه السابق.
وقال ألونسو: "قبل أن أبدأ الحديث عن الحقبة الجديدة، لا أريد أن أنسى الحديث عن الحقبة التي انتهت للتو".
وواصل: "كان كارلو مدربي، شخصًا رائعًا وله تأثير كبير. لولا إتقانه، لما كنت هنا على الأرجح. أتولى المسؤولية وأواصل إرثه بشرف واعتزاز كبيرين.
واختتم: "آمل أن أكون عند حسن ظنكم وأن أقود النادي إلى جميع المواهب التي نؤمن جميعًا بقدرتنا على تحقيقها."
انضم ألونسو إلى ريال مدريد عام ٢٠٠٩ قادمًا من ليفربول، وشارك في ٢٣٦ مباراة، محققًا لقب الدوري الإسباني، ولقبين في كأس الملك، واللقب الأوروبي العاشر الذي طال انتظاره.
بدأ مسيرته التدريبية في أكاديمية ريال مدريد للشباب، حيث أدار فريق تحت ١٤ عامًا خلال موسم ٢٠١٨-٢٠١٩، محققًا لقبي الدوري وكأس أبطال أوروبا.
تولى مسؤولية الفريق الرديف لريال سوسيداد قبل أن ينتقل إلى ليفركوزن.