اليوم.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى حول سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي عصر الإثنين بصورة طارئة جلسة مباحثات مغلقة حول سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية متطابقة وكالة فرانس برس الأحد.
وقالت المصادر إنّ الاجتماع سيُعقد بطلب من روسيا اعتبارا من الساعة 15:00 (20:00 ت ج).
من جانبه قال النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إن المشاورات التي طلبتها روسيا في مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا قد تعقد اليوم الاثنين.
وأشار بوليانسكي -في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية الأحد- إلى أنه "في ضوء التطورات الحالية في سوريا، التي لم يتم بعد إدراك تأثيرها على هذا البلد والمنطقة بأسرها، طلبت روسيا عقد مشاورات مغلقة عاجلة لمجلس الأمن الدولي".
وأضاف الدبلوماسي الروسي أنه "من المهم بوجه خاص معرفة ما يجري في هذا السياق حول قدرة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في هضبة الجولان، ونتوقع أن تعقد هذه المشاورات في النصف الثاني من الاثنين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا مجلس الأمن اجتماع طارئ الدولة السورية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يشارك في اجتماع رفيع المستوى استعداد لمؤتمر تمويل التنمية
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في اجتماع رفيع المستوى في إطار الإستعداد للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده في أسبانيا نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥.
وقال الرئيس السيسي في كلمته : " أتوجه بالشكر إلى السيد "أنطونيو جوتيريش"، سكرتير عام الأمم المتحدة، على الدعوة الكريمة، للمشاركة فى هذا الاجتماع المهم .. فى إطار حشد الدعم السياسى، وبناء الزخم اللازم، لإنجاح المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، المقرر عقده فى الفترة من ٣٠ يونيو إلى ٣ يوليو ٢٠٢٥".
وتابع الرئيس السيسي:" كما أتوجه بالشكر، إلى صديقى دولة رئيس وزراء إسبانيا، السيد "بيدرو سانشيز"، على استضافة بلاده هذا المؤتمر الدولى المهم .. وأثمن قيادته الحكيمة، وجهود حكومته الحثيثة، فى الإعداد المتميز للمؤتمر، بالتعاون مع سكرتارية الأمم المتحدة".
وأكمل الرئيس السيسي: " يأتى عقد المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، فى ظرف دولى دقيق، تتزايد فيه التحديات الدولية .. لاسيما مع تصاعد التوترات الجيوسياسية والأمنية، وتزايد التدابير الأحادية والحمائية، وتراجع الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتزايد الفجوة التمويلية ذات الصلة بها، وتنامـى تـداعيات تغيـر المنـاخ ..فضلا عن التغيرات الكبيرة، التى تشهدها خريطة التجارة الدولية، بما يزيد من اضطراب الاقتصاد العالمى، ويؤثر بدوره على اقتصادات كافة دول العالم، خاصة الدول النامية، ويقوض جهودها فى دفع عجلة النمو،