رئيس الوزراء البريطاني يرحب بنهاية حكم الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى أن "النظام الوحشي" لبشار الأسد قد لقى نهاية تستحق الترحيب.
ورحب ستارمر بنهاية حكم الأسد، لكنه قال "إننا مازلنا بعد في الأيام الأولى لاتخاذ قرار بشأن الطريقة التي ستختارها بريطانيا للتعامل مع أولئك الذين أطاحوا به"، بحسب وكالة الأنباء البريطاية (بي أيه ميديا).
I welcome Assad’s departure and the end of his brutal regime.
We need a political solution. We are speaking with regional allies and monitoring the situation.
We call on all sides to deliver peace and stability, the protection of civilians and minorities, and delivery of aid. pic.twitter.com/ND9V1Xmivk
وحث ستارمر جميع الأطراف في الصراع على حماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الأولى بالرعاية، وأصر أيضاً على الحاجة للتوصل إلى "حل سياسي"، من أجل حماية مستقبل سوريا.
وقال رئيس الوزراء: "عانى الشعب السوري في ظل نظام الأسد لفترة طويلة، ونحن نرحب برحيله".
ويحتفل السوريون بزوال حكومة الأسد، بعد 13 عاماً من الحرب الأهلية، التي أدت إلى اندلاعها حمل القمع العنيفة التي شنها الرئيس على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، في أعقاب "الربيع العربي".
وفي وقت سابق رحبت نائب رئيس الوزراء البريطاني، أنجيلا رينر، بـ"سقوط نظام أسرة الأسد" في سوريا، ودعت إلى "حل سياسي" في البلاد.
وتطرقت وزيرة التماسك الإقليمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز"، إلى انهيار نظام بشار الأسد على يد فصائل مسلحة بزعامة "هيئة تحرير الشام"، الذين سيطروا على دمشق بعد 12 يوماً من الهجوم تقريباً، دون مقاومة.
وقالت رينر: "الوضع يبدو خطيراً جداً، وإذا سقط النظام، فإنني أرحب بهذا الخبر، لكن ما نحتاجه هو رؤية حل سياسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نائب رئيس الوزراء سقوط الأسد الحرب في سوريا بريطانيا رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
يا غزة حنا معاكي للموت.. هتافات الجيش السوري دعما لغزة تلفت الأنظار
"يا غزة حنا معاكي للموت".. بهذه الهتافات وغيرها ردد جنود الجيش السوري دعما لغزة خلال مسير عسكري نظمته وزارة الدفاع في العاصمة دمشق، بمناسبة الذكرى الاولى لسقوط نظام بشار الأسد أمس الاثنين.
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان"، التي بدأت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول العاصمة دمشق بعد 11 يوما.
"يا غزة حنا معاكي للموت".. جنود الجيش السوري يرددون هتافات دعما لـ #غزة خلال مسير عسكري في العاصمة #دمشق، في الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد#الجزيرة_رقمي pic.twitter.com/1KryDoNOKl
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 8, 2025
ولاقى مقطع الفيديو لجنود الجيش السوري انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد المستخدمون بمكانة غزة، واعتبروا الهتافات رسالة دعم معنوي للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع.
من هتافات الجيش العربي السوري في مسير عسكري في دمشق بمناسبة ذكرى التحرير الأولى:
غزة، غزة، غزة شعار، نصر وثبات، ليل ونهار
طالعلك يا عدوي طالع، طالعلك من جبل النار
اعملك من دمي ذخيرة، واعمل من دمك أنهار pic.twitter.com/ENfJxCl6cO
— مُضَر | Modar (@ivarmm) December 8, 2025
وأشار مغردون إلى أن الهتافات المؤيدة لغزة تعكس تضامنا شعبيا ورسميا مع القضية الفلسطينية، في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في القطاع نتيجة الحصار والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بعد حرب الإبادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"بيت خالتك" حكاية لا يعرفها إلا أبناء سوريا فما قصتها؟list 2 of 2جنود القاعدة الأميركية في التنف يشاركون السوريين فرحة عيد التحريرend of listوأضافوا أن هذه الخطوة تأتي أيضا في سياق تعزيز الموقف السياسي السوري على المستوى الإقليمي، وتأكيدا على موقف دمشق الداعم للقضية الفلسطينية بعد عام من التغيرات السياسية الكبيرة التي شهدتها البلاد إثر سقوط نظام الأسد.
إعلانواعتبر نشطاء أن الهتافات تمثل صوت الشام المعروف، وتجسد وحدة الصف الفلسطيني السوري، مؤكدين أن بلادهم واحدة وجرحهم واحد، وأن الطريق من الشام إلى القدس يجمعهم مهما اشتدت الجراح، في رسالة رمزية قوية تعكس التضامن مع الشعب الفلسطيني.
أجمل ما في هتافات الجيش السوري المناصِرة لغزة اليوم هو ترديد قصيدة "طالع لك يا عدو طالع" للشاعر الفلسطيني ابن يافا محمد حسيب القاضي ومن ألحان ابن غزة صلاح الدين الحسيني.
هذا هو صوت الشام الذي نعرفه بلادنا واحدة وجرحنا واحد من الشام إلى القدس طريق واحد يجمعنا مهما اشتدّت الجراح. pic.twitter.com/vHNxOny3vA
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 8, 2025
وأكد مدونون أن هذه اللحظة الرمزية تأتي بعد مرور عام على سقوط نظام الأسد، وفي وقت يواجه فيه قطاع غزة تحديات معيشية وأمنية كبيرة، ما يجعل أي دعم شعبي أو رسمي للقطاع محل متابعة واسعة واهتمام الرأي العام العربي والدولي.
واختتم مدونون بالقول إن هذه الرسائل تحمل دلالة رمزية كبيرة، مشيرين إلى أن التضامن مع غزة ليس مجرد شعارات، بل يعكس موقفا سياسيا وإنسانيا واضحا تجاه الشعب الفلسطيني.