بغداد اليوم- بغداد

 كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (9 كانون الأول 2024)، عن رسالة طمأنة من واشنطن لبغداد حول ملف امن الحدود مع سورية.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "واشنطن بعثت رسالة مقتضبة الى حكومة بغداد مفادها بان حدود العراق لن تتعرض الى اي هجمات من الفصائل السورية التي بدات بفرض سيطرتها على المخافر والمدن والقصبات الحدودية منذ 3 أيام".

وأضاف ان "واشنطن لديها تواصل مباشر مع اغلب قادة الفصائل السورية ويبدو ان تأثيرها ملموس في رسم خارطة تحركاتها ورسالتها لبغداد تاتي من اجل تفادي اي تدخل عراقي في الإشكالية السورية خاصة مع سقوط نظام الأسد يوم امس".

وأشار الى ان "الرسالة الامريكية والتي وصلت مساء أمس الخميس جاءت من اجل تفادي اي تدخل مباشر من قبل اي طرف عراقي في الازمة السورية".

وكانت الفصائل السورية المسلحة وجهت الأحد (1 كانون الأول 2024)، رسالة إلى الحكومة العراقية والشعب العراقي.

وأضافت الفصائل أنها "لا تشكل أي تهديد للأمن أو الاستقرار في العراق أو في أي دولة من دول المنطقة"، لافتة "نحن في حكومة الإنقاذ نطمئن الحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق بأن سوريا لن تكون مصدرا للقلق أو التوتر في المنطقة على العكس من ذلك، فإننا ملتزمون بتطوير وتعزيز علاقات التعاون الأخوي مع العراق لضمان استقرار المنطقة وتحقيق المصالح المشتركة لشعبينا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل السوریة

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • فصائل فلسطينية: وقف الإبادة والتجويع واجب فوري لا يُساوَم عليه وسلاح المقاومة مرتبط بالتحرير
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • العراق: مشهد أمني يُنذر بالخطر
  • واشنطن تقود الإرهاب في الشرق
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل محافظة السويداء السورية