كشفت وكالة رويترز للأنباء، عن وصول بشار الأسد وعائلته إلى موسكو وحصولهم على حق اللجوء لدواعٍ إنسانية، وذلك على بعد اشتباكات دارت بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة، والتي بدأت منذ 12 يومًا.

لماذا حصلت عائلة الأسد على حق اللجوء في روسيا؟

وبحسب الوكالة الأمريكية، فقد حصلت عائلة الأسد على حق اللجوء الإنساني في روسيا بسبب التوصل إلى اتفاق مع قادة المعارضة السورية لضمان أمن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضافت أنهما قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، ومنشأة بحرية في طرطوس. وتعد هاتان القاعدتان محورًا استراتيجيًا لروسيا في الشرق الأوسط.

انتقال السلطة سلميا

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أصدرت بيانا في وقت سابق، قالت فيه إن الأسد أصدر أوامر بتسليم السلطة سلمياً قبل مغادرته سوريا.

وأشارت إلى أن روسيا كانت ولا تزال تدعم الحلول السياسية للأزمة السورية، مطالبة باستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بشار الاسد سقوط نظام بشار سوريا روسيا قاعدة حميميم على حق اللجوء

إقرأ أيضاً:

إرشادات أوروبية جديدة تعيد رسم معايير لجوء السوريين بعد سقوط الأسد

نشرت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي (EUAA) تحديثا شاملا لإرشاداتها الخاصة بسوريا، بعد موافقة مجلس إدارة الوكالة عليه، ليشكل تقييما جديدا لاحتياجات الحماية الدولية في ضوء التطورات داخل البلاد.

ومع استئناف معظم دول الاتحاد الأوروبي مراجعة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، تهدف هذه الإرشادات إلى مساعدة السلطات الوطنية على تقييم تلك الطلبات بما يعزز التقارب في القرارات داخل دول الاتحاد.

ويستند التحديث الجديد إلى الإرشادات المؤقتة التي أصدرتها الوكالة في حزيران/ يونيو 2025، وإلى أحدث تقارير معلومات بلد المنشأ.



ويقدم مراجعة شاملة لاحتياجات الحماية الدولية المتغيرة نتيجة سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، كما يدعم عملية فحص آلاف الطلبات المعلقة التي تقدم بها سوريون قبل سقوط النظام، إضافة إلى الطلبات الجديدة.

وتوضح إحدى النتائج الأساسية في إرشادات EUAA أن الفئات المرتبطة بالخدمة العسكرية، مثل المتخلفين عن التجنيد والمنشقين عن الجيش، إلى جانب المعارضين للنظام السوري السابق، لم يعودوا معرضين لخطر الاضطهاد.

في المقابل، تلفت الإرشادات إلى وجود فئات لا تزال مؤهّلة للحصول على صفة لاجئ، بينها الأشخاص ذوو التوجه الجنسي والهوية الجندرية والتعبير الجندري والخصائص الجنسية المتنوعة (SOGIESC)، إضافة إلى فئات جديدة قد تتطلب حماية دولية في سوريا ما بعد الأسد.



وتشمل هذه الفئات، وفقا للظروف الشخصية، الأشخاص المرتبطين بالحكومة السورية السابقة، وأفراد المجموعات الإثنية الدينية مثل العلويين والمسيحيين والدروز، كما تؤكد الإرشادات ضرورة الاستمرار في منح الفلسطينيين الذين توقفوا عن الاستفادة من خدمات الأونروا في سوريا صفة اللاجئ بحكم الواقع.

وتضمن المستند المحدث تقييما للوضع الأمني في سوريا، واصفا إياه بأنه "محسن لكن غير مستقر".

وتوضح الإرشادات أن العنف العشوائي ما يزال قائما، لكنه يحدث "ليس بمستوى عال" في معظم المحافظات، وتشير كذلك إلى عدم وجود خطر حقيقي لضرر جسيم في محافظة دمشق، بل إن العاصمة قد تشكل لبعض المتقدمين خيارا بديلا للحماية الداخلية.



وتراجعت طلبات اللجوء الشهرية للمواطنين السوريين بشكل كبير منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024، إذ انخفضت من أكثر من 16 ألف طلب في تشرين الأول/ أكتوبر 2024 إلى 3,500 طلب فقط في أيلول/ سبتمبر 2025.

ومع ذلك، ما يزال السوريون يشكلون أكبر عدد من القضايا المعلقة على مستوى الدرجة الأولى داخل الاتحاد الأوروبي، حيث بلغ عدد الملفات بانتظار القرار 110,000 قضية حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.


مقالات مشابهة

  • روسيا تلوح بالتخلى عنه.. وتسريبات «الماضى» تعيد تشكيل مستقبل سوريا
  • سوريا تعلن القبض على أحد كبار المطلوبين ضمن نظام الأسد
  • احتفالات في مدينة حلب السورية بمرور عام على إسقاط نظام الأسد
  • اتفاق على توزيع عادل لطالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي
  • عرض عسكري في حمص في ذكرى إسقاط نظام بشار الأسد
  • كيف انتهت حكاية سجون عائلة الأسد؟
  • كم يبلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين بعد سقوط الأسد؟
  • الساعات الأخيرة لبشار الأسد ونظامه
  • إرشادات أوروبية جديدة تعيد رسم معايير لجوء السوريين بعد سقوط الأسد
  • نتنياهو يتوقع بدء ثاني مراحل اتفاق غزة قريبا ويرفض الرحيل مقابل العفو