تسببت الثلوج التي تساقطت منذ ليلة أمس في غلق العديد من الطرقات والمحاور عبر ولايتي البويرة وتيزي وزو.
وحسبما أفادت به مصالح الدرك الوطني، فإن الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو ،بالضبط على مستوى منطقة أسول بلدية أيت بومهدي. مغلرق بسبب تراكم الثلوج. بالإضافة كذلك إلى الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو ،بالضبط على مستوى منطقة تيزي نيكولال بلدية إيبودرارن مغلق بسبب الثلوج.
أما بولاية البويرة، فالطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو ،بالضبط على مستوى منطقة تيزي نيكولال بلدية الصحاريج مغلق بسبب تراكم الثلوج. و الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو على مستوى منطقتي ايكوكار بلدية بشلول و تيكجدة بلدية الأسنام مغلق.
كما تسببت الثلوج أيضا في غلق الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي البويرة و تيزي وزو ،بالضبط على مستوى منطقة فج تيروردة بلدية أغبالو ، بسبب تراكم الثلوج.
وأضافت ذات المصالح، أن باقي الطرقات مفتوحة في وجه حركة المرور. داعية مستعملي الطريق إلى توخي الحيطة و الحذر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطریق الوطنی رقم
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
أكد الإعلامي محمد موسى أن معبر رفح البري ظل مفتوحًا من الجانب المصري دون انقطاع، نافيًا بشكل قاطع ما يُروَّج له من شائعات تزعم أن مصر تسببت في إغلاق المعبر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن ما يتم تداوله عبر بعض المنصات الإعلامية المأجورة هو محض افتراء وأكاذيب ممنهجة، هدفها الوحيد تشويه صورة الدولة المصرية، والنيل من الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه في دعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "المعبر من جانبنا مفتوح بالكامل، والشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات تقف منذ شهور أمام البوابة، منتظرة فقط السماح من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح الجانب الفلسطيني. فكيف يدّعي البعض أن مصر تُغلق المعبر وهي تتحمل التكلفة الإنسانية والمادية من أجل تخفيف معاناة أهل غزة؟".
وأشار موسى إلى أن تلك الحملات المغرضة تأتي دائمًا بالتزامن مع التحركات المصرية الفاعلة في الملف الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك أطرافًا تعمل بتنسيق واضح، سواء من خلال أبواق جماعة الإخوان الإرهابية أو عبر منصات مرتبطة بالإعلام الصهيوني، لتقليب الرأي العام العربي ضد مصر وتشويه مواقفها.
وشدد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية، مهما كانت محاولات التضليل والتشويه، قائلاً: "نحن لا نرد بالكلام فقط، بل بالأفعال على الأرض، والمعبر شاهد حيّ على من يقدّم العون ومن يختلق الأكاذيب."