تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم التاسع من ديسمبر من كل عام اليوم الدولي لمكافحة الفساد، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عقب الإعلان عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد عام 2003، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2005، وانطلاقًا من التزام النيابة الإدارية الدستوري والقانوني بمكافحة الفساد وتكريس دعائم دولة القانون، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2023 - 2030، تم إنشاء وحدة متخصصة لمكافحة الفساد وتعارض المصالح.

جهود وحدة مكافحة الفساد وتعارض المصالح

تترأس الوحدة المستشارة الزهراء كمال خالد، ممثلة هيئة النيابة الإدارية في اللجنة الوطنية الفرعية التنسيقية للوقاية من الفساد ومكافحته.

وقامت الوحدة خلال هذا العام برصد ومتابعة القضايا المتعلقة بالفساد المالي والإداري على مستوى الجمهورية، وإعداد دراسة تحليلية لتحديد أوجه القصور في المرافق العامة. 

وقدمت عددًا من التوصيات لتعزيز الشفافية، والحوكمة الرشيدة، ورفع كفاءة أداء المرافق العامة.

أنشطة الوحدة في مجال مكافحة الفساد

تعزيز قدرات أعضاء النيابة الإدارية من خلال برامج تدريبية وندوات توعوية.استقدام متخصصين في المجال القانوني والرقابي والتشريعي.تنظيم مسابقات بحثية لأعضاء النيابة الإدارية.إصدار دليل استرشادي شامل يضم النصوص الدستورية والتشريعية والمواثيق الدولية المتعلقة بمكافحة الفساد.

آليات تلقي البلاغات والشكاوى المتعلقة بالفساد

وسائل الاتصال:
الخط الساخن: 16117 (طوال أيام الأسبوع خلال أوقات العمل الرسمية من 9 صباحًا حتى 3 عصرًا).

البريد الإلكتروني: SHAKWA@AP.GOV.EG

WhatsApp: 01050601888

الرسائل القصيرة: 1411

قناة النيابة الإدارية عبر تطبيق Telegram: 1411

تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء المتاح على متاجر الهواتف المحمولة.

الوسائل التقليدية:البريد العادي. الفاكس: 0238245231

العناوين: رئاسة النيابة الإدارية بمدينة السادس من أكتوبر، مبنى رئاسة الهيئة – ميدان النجدة – الحي الرابع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد اتفاقية الأمم المتحدة استراتيجية الوطنية مكافحة الفساد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد الإستراتيجية الوطنية التجمع الخامس الجمعية العامة للأمم المتحدة النیابة الإداریة لمکافحة الفساد

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف دور الانقلاب الصيفي في توقيت الإزهار.. والاحترار العالمي يُهدد هذا التوازن

يصادف الانقلاب الصيفي كل عام أطول يوم في نصف الكرة الشمالي بالنسبة لمعظم الناس، يجلب معه الدفء والمهرجانات وغروب الشمس المتأخر، أما بالنسبة للنباتات، فقد يعني شيئًا أكثر أهمية.

تشير أبحاث جديدة أجراها علماء في جامعة كولومبيا البريطانية (UBC) إلى أن هذا الحدث السنوي قد يشكّل إشارة حيوية للنمو والتكاثر، ومع ذلك، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب، قد يفقد هذا المؤشر الطبيعي موثوقيته.

يستكشف البحث، المنشور في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، كيف تستخدم النباتات الانقلاب الصيفي كمحفز محتمل.

لكن، مع ارتفاع درجات الحرارة وتزايد عدم القدرة على التنبؤ بالمناخ، قد تحتاج النباتات إلى البحث عن مؤشرات أخرى.

قال الدكتور فيكتور فان دير ميرش، باحث ما بعد الدكتوراه في كلية الغابات بجامعة كولومبيا البريطانية: “من المعروف أن النباتات تستخدم درجة الحرارة لتحديد توقيت نمو الأوراق والإزهار.

تُظهر هذه الدراسة أن الانقلاب الصيفي هو فترة نمو مثالية، وقد يكون أيضًا محفزًا مهمًا للتكاثر”.

الانقلاب الصيفي وتحديد توقيت النمو

تاريخيًا، اعتقد الباحثون أن طول النهار يُساعد النباتات على جدولة نموها.

وتذهب هذه الدراسة إلى أبعد من ذلك، إذ تشير إلى أن الانقلاب الصيفي – حوالي 21 يونيو في نصف الكرة الشمالي – يُمثل توقيتًا حراريًا مثاليًا في كل من أوروبا وأميركا الشمالية، يوفر هذا الموسم توازنًا بين الدفء المتراكم والوقت الكافي المتبقي في الموسم لإتمام التطور.

وفقًا للمؤلفين، يُعد هذا التوقيت بمثابة تسوية، إذ تحتاج النباتات إلى تجميع ما يكفي من الدفء لتتنبأ بالظروف المناخية القادمة، وفي الوقت ذاته، تحتاج إلى مدة كافية لنمو أجزائها وتكوين أزهارها والاستعداد للتكاثر.

ولعل الانقلاب الصيفي هو التوقيت الأمثل لتحقيق هذا التوازن.

النمو الأمثل يرتبط بالانقلاب الصيفي باستخدام بيانات مناخية تاريخية وتنبؤية، درس الباحثون أنماط درجات الحرارة على مدى سنوات طويلة، مستخدمين مؤشر “أيام النمو بالدرجات” (GDD)، الذي يقيس تراكم الحرارة المهم لعملية التمثيل الغذائي في النبات.

الهدف كان تحديد اليوم الذي تستطيع فيه النباتات التنبؤ بثقة بمدى دفء بقية الموسم، مع توفر الوقت الكافي للنمو.

تُظهر النماذج والرسوم البيانية في الدراسة أن الانقلاب الصيفي غالبًا ما يقع بالقرب من نقطة التوازن المثلى بين القدرة على التنبؤ الحراري وإمكانات النمو.

المناخات المحلية تُغير القاعدة
رغم هذا المتوسط، تكشف الظروف المحلية عن واقع أكثر تعقيدًا؛ ففي جنوب أوروبا مثلًا، تبلغ النباتات ذروتها في وقت أبكر، بينما في المناطق الشمالية الباردة، يكون أفضل توقيت للنمو بعد الانقلاب الصيفي بفترة.

تبرز الخريطة المنشورة في الصفحة 2 من الدراسة هذا التفاوت بوضوح، حيث تُشير الألوان المختلفة إلى توقيت الذروة: قبل الانقلاب، عنده، أو بعده.

وهذا يعني أن الانقلاب الصيفي ليس مؤشرًا موثوقًا به في كل المناطق. تقول الدكتورة إليزابيث وولكوفيتش، المشاركة في الدراسة وأستاذة علم البيئة النباتية: “لا يتغير طول النهار من عام لآخر، ولكن مع ازدياد تقلب درجات الحرارة، قد تواجه النباتات صعوبة في التكيف مع كلا المؤشرين”.

إشارات الضوء مقابل إشارات الحرارة
تشير الدراسة إلى أن الاعتماد على إشارة ثابتة مثل الانقلاب الصيفي قد يحدّ من قدرة النباتات على التكيف.

وبدلًا من ذلك، يقترح الباحثون أن تكون درجة الحرارة، بوصفها تعكس الواقع المناخي الفعلي، مؤشرًا أفضل.

يقول فان دير ميرش: “درجة الحرارة ترتبط مباشرة بالظروف التي تعيشها النباتات، على عكس الضوء الذي يتطلب حساسية خاصة لحساب التغيرات الزمنية”.

كما أن حساب تغير طول النهار أكثر تعقيدًا من مجرد استشعار الحرارة، ما قد يجعله أقل كفاءة من الناحية البيولوجية.

النمو في التوقيت الخطأ مخاطرة

التوقيت غير المناسب للنمو قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة فقد تزهر المحاصيل قبل أوانها، مما يعرضها لخطر الصقيع، أو يفوت الملقحات وقت التلقيح، أو يتباطأ نمو الغابات، مما يقلل من قدرتها على امتصاص الكربون.

تقول وولكوفيتش: “يمكن أن تؤثر اضطرابات التوقيت هذه على الأمن الغذائي والتنوع البيولوجي. لذا من الضروري فهم الإشارات التي تستخدمها النباتات لأحداث رئيسية مثل الإزهار ونضج الثمار”.

كما يشير الباحثون إلى احتمال أن يكون توافق النمو مع الانقلاب الصيفي مجرد مصادفة حرارية، لا أكثر. وللتأكد من ذلك، ينبغي إجراء تجارب تفصل بين إشارات الضوء والحرارة، لمعرفة العامل الحاسم.

أهمية ذلك للمستقبل

في ظل تغير المناخ المتسارع، وتزايد فترات الجفاف والاحترار، يصبح فهم آليات نمو النباتات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط للزراعة بل أيضًا لإدارة النظم البيئية.

فالنماذج التي تتجاهل تعقيد الإشارات المناخية قد تقود إلى تنبؤات غير دقيقة وتدخلات بيئية غير فعّالة.

وتختتم الدراسة بأن الانقلاب الصيفي ربما لم يعد الإشارة البيولوجية الموثوقة التي كان يُعتدّ بها في الماضي، مما يفتح الباب لفهم جديد حول كيفية تكيف النباتات – أو فشلها – في عالم يزداد اضطرابًا.

طباعة شارك الانقلاب الصيفي تغير المناخ الإشارات المناخية

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
  • دراسة تكشف دور الانقلاب الصيفي في توقيت الإزهار.. والاحترار العالمي يُهدد هذا التوازن
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • أمانة جدة تختتم جهود مكافحة تهريب لحوم الأضاحي خلال موسم الحج
  • عاجل | النيابة العامة تكشف مفاجأة في قضية سرقة ملايين نوال الدجوي
  • بعد تنازلها.. النيابة العامة تكشف مفاجأة في سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة نجران لترويجه أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي
  • قيادة مكافحة الفساد تزور ضريح الصماد وروضة الحشحوش بالأمانة
  • عون: الدولة عازمة على مكافحة الفساد والهدر