الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمكافحة الفساد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة، اليوم الدولي لمكافحة الفساد، في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر من كل عام، ويُعد هذا اليوم مخصصًا لإذكاء الوعي العالمي بظاهرة الفساد وآثاره السلبية على المجتمعات والدول، وكذلك لتعزيز دور اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في مواجهته ومنعه، ويُمثل هذا اليوم فرصة لحشد الجهود المشتركة بين الحكومات والشركات والمجتمع المدني لتعزيز قيم النزاهة والحكم الرشيد.
دور الشباب في مكافحة الفساد: حملة 2024-2025:
تركز حملة اليوم الدولي لمكافحة الفساد لعامي 2024-2025 على تمكين الشباب وتعزيز أدوارهم كـ”حراس النزاهة” في مجتمعاتهم. يتضمن هذا الدور:
• زيادة الوعي: نشر الوعي بأثر الفساد على الأفراد والمجتمعات.
• المشاركة الفعالة: الانخراط في أنشطة وحوارات مجتمعية لتعزيز قيم النزاهة.
• إيجاد الحلول: تقديم ابتكارات جديدة للتصدي للفساد.
تهدف الحملة إلى تمكين الشباب والنساء، وتشجيعهم على المشاركة كقادة مستقبليين، بما يعزز أصواتهم ويُفسح المجال أمامهم للتعبير عن تطلعاتهم ومعالجة مخاوفهم.
الفساد: تحدٍ عالمي:
الفساد ظاهرة معقدة تؤثر سلبًا على جميع البلدان، وله آثار سياسية واقتصادية واجتماعية منها:
• تقويض الديمقراطية: يضعف العمليات الانتخابية وسيادة القانون، ويُنتج أنظمة بيروقراطية تعتمد على الرشاوى.
• إبطاء التنمية الاقتصادية: يُعيق تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، ويثقل كاهل الشركات الصغيرة بالتكاليف المرتبطة بالفساد.
• تعزيز عدم الاستقرار: يُسهم في زعزعة استقرار الحكومات وإضعاف الثقة بالمؤسسات.
اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد:
في 31 أكتوبر 2003، اعتمدت الجمعية العامة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي أصبحت نافذة في ديسمبر 2005. اليوم، انضم إلى الاتفاقية 190 طرفًا، ما يعكس التزامًا عالميًا بمكافحة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد.
الاتفاقية تُمثل إطارًا قانونيًا دوليًا يهدف إلى:
• تعزيز النزاهة: من خلال وضع معايير دولية لمكافحة الفساد.
• تعزيز التعاون الدولي: لتبادل الخبرات والدعم بين الدول.
• تعزيز الحوكمة: من خلال ترسيخ ممارسات شفافة ومسؤولة.
ذكرى العشرين عامًا للاتفاقية:
مع حلول الذكرى العشرين لاعتماد الاتفاقية في أكتوبر 2023، تُصبح قيمها أكثر أهمية من أي وقت مضى. هذا يتطلب من الجميع توحيد الجهود لمواجهة الفساد بجدية وفعالية.
الجهود الدولية لمكافحة الفساد:
تتصدر كيانات أممية مثل:
• برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
• مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
• أمانة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية.
جهود مكافحة الفساد، من خلال تقديم الدعم والمساعدة للدول لضمان الالتزام بأحكام الاتفاقية وبناء عالم خالٍ من الفساد.
شعار الحملة: “متحدون ضد الفساد”:
تحت شعار “متحدون ضد الفساد”، يهدف اليوم الدولي لمكافحة الفساد إلى تعزيز التعاون بين جميع الأطراف للحد من هذه الظاهرة الخطيرة وبناء مستقبل عادل ومستدام للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمكافحة الفساد مكافحة الفساد الیوم الدولی لمکافحة الفساد الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.