إمام أوغلو يعلق على سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
علق رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو ، الاثنين، على سقوط نظام الأسد والتطورات في سوريا.
وقال إمام أوغلو، في مقابلة على قناة HalkTV المعارضة:”الجمهورية التركية يجب أن تكون دولة قوية، ويجب أن يكون هناك بعض الشروط والأحكام لتواجدها في سوريا”.
وأضاف إمام أوغلو:” تقع على عاتق الحكومة التركية مسؤولية دعم جيرانها ليصبحوا دولة ودولة تتمتع بالحكم الرشيد، ويجب فحص العملية ومتابعتها بعناية شديدة، ونحن نتابع العملية أيضًا”.
وتابع :”نتابع التطورات المختلفة في المنطقة، نحن ننظر إلى حزب العمال الكردستاني، الذي قام بتوسيع حدوده بشكل مفرط”.
وأردف :”إن الذين يحكموننا ويعتبرون حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية في بلادنا، وبعضهم يعتبر أيضًا منظمة إرهابية دوليًا، قالوا منذ فترة طويلة أننا لن نسمح بتأسيس دولة إرهابية على الجانب الآخر من حدودنا. لكن عندما ننظر إلى الواقع نجد أن الدولة يتم تأسيسها هناك اليوم، يقصد حكومة أحرار الشام، وعندما تنظر إلى الأمر اليوم تجد أن هيئة تحرير الشام قد أصيبت بالجنون، ونحن نمر بعملية كما لو أنه يتم رسم إطار مختلف لسوريا”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إمام أوغلو اخبار سوريا نظام الأسد إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
طهران تستعد للأسوأ.. نظام إنذار زلزالي سريع يدخل الخدمة
أعلنت السلطات الإيرانية عن إطلاق نظام إنذار زلزالي سريع في العاصمة طهران، بالتعاون بين منظمة الوقاية وإدارة الأزمات والمعهد الدولي لعلم الزلازل والهندسة الزلزالية. جاء ذلك عقب توقيع محضر تعاون مشترك بين الجهتين في اجتماع رسمي حضره مسؤولون من كلا الطرفين.
وأكد رئيس المعهد الدولي لعلم الزلازل كامبد أميني حسيني أهمية الدقة في تنفيذ المشروع، محذرًا من العواقب الخطيرة لأي إنذار خاطئ، مشيرًا إلى أن المعهد سيعمل كمستشار علمي للمشروع بالتنسيق مع منظمة إدارة الأزمات.
من جهته، أوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات في طهران علي نصيري أن تطوير النظام بدأ قبل عدة سنوات بالشراكة مع اليابان، مشددًا على أن المشروع يشكل أحد أبرز 15 إجراءً مصممة لتأمين العاصمة طهران. وأكد نصيري أن الهدف لا يقتصر على الإنذار المبكر فقط، بل يتعداه لتحقيق أمان شامل للمدينة، معربًا عن أمله في إتمام مراحل التنفيذ قريبًا.
وأشار نصيري إلى أن التحديات التنظيمية والتنسيق بين المؤسسات قد تكون أكثر تعقيدًا من الجوانب الفنية، لكنه أكد المضي قدمًا لتحقيق نتائج نموذجية في المدن الكبرى.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي بأن الزلازل التي ضربت منطقة نطنز في مارس الماضي لم تؤثر على المنشآت النووية، مؤكدًا أن منشأة نطنز مصممة لتحمل زلازل أقوى بكثير مما حدث، ما يضمن سلامتها حتى في حال وقوع هزات أرضية قوية.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة نطنز تعرضت لثلاثة زلازل بلغت قوتها 5 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، ولم تسفر عن خسائر بشرية، لكنها تسببت في أضرار لبعض المباني والممتلكات.
هذا وشهدت إيران خلال عام 2025 نشاطًا زلزاليًا متزايدًا شمل عدة مناطق، أبرزها نطنز التي تعرضت في مارس لثلاث هزات أرضية بلغت قوتها 5.0 و3.4 و4.5 درجات على مقياس ريختر، دون خسائر بشرية لكن مع أضرار مادية، فيما أكدت السلطات سلامة المنشآت النووية، وفي أبريل، سجّلت إيران خمس هزات خلال 48 ساعة تراوحت بين 3.4 و4.6 درجات، ما أثار مخاوف من نشاط زلزالي متصاعد، كما أشار تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء بجامعة طهران إلى تعرض البلاد لـ200 هزة خلال أسبوع واحد في فبراير، تركز معظمها في قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه.