أوبرا دمنهور تحتفى بإسم الفنان شادى عبد السلام
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تنظم الإدارة العامة للنشاط الثقافي والفكري بدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ،، فاعلية مميزة تحت عنوان " يوم شادى عبد السلام " ،تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تحتفى وزارة الثقافة بإسم الفنان الكبير شادى عبد السلام ،
يوم الأربعاء ١١ ديسمبر على مسرح أوبرا دمنهور من خلال عرض فيلمى "جيوش الشمس وآفاق من تأليف وإخراج شادى عبد السلام ويعقبه لقاء يديره الفنان أحمد النبوى مع الناقد السينمائى الدكتور محمد عبد الغنى مصطفى .
جدير بالذكر ان المخرج شادي عبد السلام ولد فى مارس ١٩٣٠ بمحافظة المنيا وتخرج في كلية فيكتوريا بالإسكندرية ، درس فنون المسرح في لندن والتحق بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة وحصل على درجة الإمتياز في العمارة، أتيحت له فرصة دخول عالم السينما عن طريق المخرج صلاح أبوسيف من خلال فيلم "الفتوة" ، عمل مصممًا للديكور ومساعدا للمهندس رمسيس واصف ، عمل مساعد مخرج في بعض الأفلام أغلبها لمخرجين أجانب منها وإسلاماه والفيلم الإيطالى (الحضارة )والأمريكى (كليوباترا )والبولندي (فرعون )كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخى الكبير الناصر صلاح الدين إلى ان أخرج العديد من الأعمال السينمائية والتسجيلة الهامة منها فيلم "المومياء…يوم أن تحصى السنين.." الذى حصد الكثير من الجوائز العالمية وشهد حفاوة شديدة وتقديركبير من الوسط السينمائي.
كما أختير الفيلم ضمن قائمة أفضل ١٠٠ فيلم فى تاريخ السينما العالمية والإخراج ليس منطقة التفوق الوحيدة في تاريخه، فهو كاتب وصاحب مشروع فني طموح حاول من خلاله أن يعكس رؤيته وعشقه للثقافة المصرية القديمة باختلاف أزمنتها، معبرا عن أصالة الروح المصرية في أفلامه وقد توفى في أكتوبر ١٩٨٦.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اوبرا دمنهور تحتفي باسم الفنان شادي عبد السلام شادى عبد السلام
إقرأ أيضاً:
«عرفت إنك في جنة الرحمن».. خالد جلال يرثي شقيقه بهذه الكلمات بعد رحيله
أعرب المخرج المسرحي خالد جلال، اليوم الخميس 31 يوليو 2025، عن حزنه لرحيل شقيقه حسن جلال بكلمات مؤثرة، وذلك بعد رحيله عن عالمنا مساء الاثنين الموافق لـ 28 يوليو الجاري.
وحرص خالد جلال، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» على رثاء شقيقه، قائلا: «يا حسن.. ليه كل الناس بتعزيني باعتبارك أخويا الكبير اللي رحل؟.
وحكى خالد جلال مواقف عن طفولتهما قائلا: «في الواقع من 8 أكتوبر 1985» وأنا طالب في مدرسة الإبراهيمية الثانوية بجاردن سيتي، نظرت من النافذة في الحصة التانية، وشوفتك واقف في الحوش مع ناظر المدرسة، الأستاذ توفيق نصيف، اللي طلع الفصل ونادى اسمي بنفسه. خرجت وشوفتك وخرجنا سوا من المدرسة لبيتنا في شارع القصر العيني».
وتابع خالد جلال: «في الطريق كلمني حسن عن الرجولة والثبات، وقالي إنه واثق فيا، وفعلًا لما وصلنا البيت لقيت الكل لابس أسود، ودخلنا أوضة بابا لأقي بنت عمتي قاعدة بتقرأ قرآن قدامه من اليوم ده، حسن بقى أبويا التاني».
وأضاف جلال: «من ساعة ما شفت الجامع يوم جنازتك، والناس بالمئات في عز الحر، والشيخ بيقطع العزاء عشان الناس تلاقي مكان، عرفت إنك في جنة الرحمن، اللي خايفين عليك من الوحدة ميعرفوش ماما كويس».
وتابع: «ربنا يجمعك بيها وبكل اللي بتحبهم، قبلاتي على جبينك، ووشك القمر، أوعى تعيط لما تسمع كلامي، أنا عارفك استمتع بصحبة الحبايب في الجنة».
اقرأ أيضا:
وزير الثقافة ورامي إمام أبرز الحضور بعزاء شقيق المخرج خالد جلال |صور
أحمد سامي وخالد جلال على رأس المرشحين لقيادة الاتحاد السكندري
خالد جلال ناعيا حسن يوسف: فقدنا قامة من زمن الفن الجميل