تسعى العديد من النساء والرجال إلى الحفاظ على بشرتهم شابة ونضرة لأطول فترة ممكنة، تتأثر البشرة بالعوامل البيئية والعادات اليومية، مما يسرّع من ظهور علامات التقدم في السن، لكن اتباع خطوات بسيطة قد يُحدث فرقًا كبيرًا.

 

عادات يومية تحافظ على صحة البشرة

1. ترطيب البشرة يوميًا

الترطيب يعتبر المفتاح الأساسي لحماية البشرة من الجفاف والتجاعيد.

استخدام كريمات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك يُساعد في الحفاظ على مرونة الجلد.

 

2.استخدام واقي الشمس

الأشعة فوق البنفسجية من أبرز مسببات التجاعيد والبقع الداكنة. استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية SPF 30 على الأقل يحمي البشرة من التلف.

 

3. اتباع نظام غذائي صحي

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات يُساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين ويؤخر ظهور التجاعيد.

 

4. شرب الماء بكميات كافية

الماء يساعد في ترطيب البشرة من الداخل، مما يجعلها تبدو صحية ومشرقة. يُوصى بشرب 8 أكواب يوميًا على الأقل.

 

5. النوم الكافي

النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا يُساعد الجسم على تجديد خلاياه، مما ينعكس إيجابيًا على صحة البشرة.

 

6. استخدام ماسكات طبيعية

تطبيق ماسكات منزلية مثل العسل وزيت جوز الهند يُغذي البشرة بعمق ويُحافظ على نضارتها.

 

العناية بالبشرة لا تتطلب منتجات باهظة الثمن بقدر ما تحتاج إلى الالتزام بعادات صحية يومية. باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكن الحفاظ على بشرة مشرقة وخالية من التجاعيد لأطول فترة ممكنة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البشرة صحة البشرة علاج البشرة مشاكل البشرة البشرة وعلاجها

إقرأ أيضاً:

ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة

في ظل تزايد الاهتمام بالخيارات الصحية الطبيعية، يبرز ماء البامية كأحد المشروبات التي تلقى رواجا متزايدا، خصوصا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشيد بعض المؤثرين بفوائده المحتملة على الصحة والجمال، ورغم أن العديد من هذه الفوائد لا تزال قيد البحث العلمي، فإن الإقبال عليه يعكس توجّها عاما نحو العودة إلى المكونات الطبيعية.

تُعرَف البامية، التي تُسمى "القناوية" في تونس، وأحيانا "الملوخية" في بعض مناطق المغرب، بقيمتها الغذائية العالية، فهي غنية بالفيتامينات مثل فيتامين سي، والمعادن كالمغنيسيوم والبوتاسيوم، فضلا عن الألياف ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تُسهم في دعم الجهاز الهضمي والمناعة.

أما فكرة نقع البامية في الماء وشرب المنقوع، فهي إحدى الصيحات الصحية الحديثة، ويُروَّج لها على أنها تساعد في ترطيب الجسم وتحسين مستويات السكر في الدم، ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى مزيد من الدراسات السريرية لتأكيد فعاليتها.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ما يُعرف عن ماء البامية من فوائد غذائية، مع تسليط الضوء على ما تقوله الأبحاث العلمية حتى الآن.

ما هو ماء البامية؟

يحضر ماء البامية بنقع قرون البامية الطازجة والمغسولة جيدا بعد تقطيعها إلى نصفين أو شرائح، في كوب ماء فاتر لمدة 8 إلى 12 ساعة، ويفضّل تركها طوال الليل، وفي الصباح، يصفى الماء ويشرب على معدة فارغة، ويمكن تحسين الطعم بإضافة القليل من عصير الليمون أو العسل، لكن يفضل تناوله دون إضافات للحصول على أقصى فائدة.

إعلان فوائد ماء البامية تنظيم مستويات السكر في الدم

يُعَد ماء البامية خيارا طبيعيا لدعم التحكم في مستويات السكر بالدم، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الإنسولين، فهو يحتوي على ألياف قابلة للذوبان، مثل البكتين، التي تبطئ امتصاص الغلوكوز في الأمعاء، وتساهم في استقرار مستوياته.

وأوضحت دراسة علمية أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب أفريقيا، ونشرت في مجلة فونتيرز العلمية المتخصصة خلال أبريل/نيسان عام 2023، أن مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد الموجودة في البامية قد تعزز حساسية الجسم للأنسولين.

كما أظهرت بعض التجارب أن مستخلص البامية قد يساهم في خفض مستويات السكر، ومع ذلك، يجب على مرضى السكري استشارة الطبيب قبل الاعتماد على ماء البامية كمكمل دائم الاستخدام.

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

يُعرَف ماء البامية بفوائده المحتملة لصحة الجهاز الهضمي، نظرا لاحتوائه على كمية جيدة من الألياف القابلة وغير القابلة للذوبان.

تساهم هذه الألياف في تحسين حركة الأمعاء، وتدعم امتصاص العناصر الغذائية وتبطئ عملية الهضم، كما تغذي الألياف أيضا البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز توازن الميكروبيوم ويقلل الانتفاخ والغازات بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.

وكذلك، يحتوي مستخلص البامية الشبيه بالهلام على مضادات أكسدة ومركبات نباتية تساهم في تهدئة الجهاز الهضمي، كما أن طبيعتها القلوية تساعد في تحييد أحماض المعدة وتشكيل بطانة واقية.

دعم صحة القلب والكوليسترول

تساعد الألياف الذائبة في البامية على خفض الكوليسترول الضار (LDL) عن طريق منع امتصاصه في الأمعاء، كما تحتوي على مضادات أكسدة مثل البوليفينول، التي تقلل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض القلب.

تحسين صحة البشرة

يساهم تناول ماء البامية بانتظام في تحسين صحة البشرة بفضل احتوائه على فيتامينات مثل أ و ج، التي تقلل الالتهابات، وتحفز إنتاج الكولاجين، وتقاوم الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تأخير علامات الشيخوخة.

إعلان

كما أن الصمغ النباتي المذاب في ماء البامية يعزز ترطيب البشرة من الداخل، ويسهم في الحفاظ على نضارتها، وقد تقلل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب ظهور حب الشباب، في حين أن دعم الجسم بالماء عموما يحسّن حالة البشرة. ورغم أن الأدلة المباشرة على تأثير ماء البامية ما زالت محدودة، فإنه يعد خيارا طبيعيا واعدا لتعزيز ترطيب البشرة ضمن نظام صحي متوازن.

المساعدة في إنقاص الوزن

يساهم ماء البامية في دعم فقدان الوزن بفضل محتواه المنخفض من السعرات (حوالي 30 سعرة لكل 100 جرام) وغناه بالألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وتحد من الإفراط في تناول الطعام، كما يحتوي على نسبة من البروتين، مما يدعم الإحساس بالامتلاء ويساعد على تنظيم تخزين الدهون وحرقها. ويعد استبدال المشروبات عالية السعرات بماء البامية خطوة مفيدة لترطيب الجسم وتحفيز الأيض.

ومع ذلك، لا يعتبر ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن، بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي يشمل النظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المنتظم.

لا يُعَد ماء البامية وسيلة مستقلة لإنقاص الوزن بل يجب دمجه ضمن نمط حياة صحي (بيكسلز) متى تتجنب شرب مياه البامية؟

رغم الفوائد الصحية المرتبطة بماء البامية، فإن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها قبل اعتماده ضمن الروتين اليومي، فقد يسبب مشاكل هضمية للأشخاص الذين يعانون من حساسية في الأمعاء، نتيجة احتوائه على فركتانز، وهي كربوهيدرات يصعب هضمها، وتُعرَف بتسببها في الانتفاخ أو الإسهال لدى مرضى القولون العصبي.

يحتوي ماء البامية على مركبات الأكسالات، التي قد تزيد خطر تكوّن حصوات الكلى لدى من لديهم تاريخ مرضي مع هذه الحالة.

أما بالنسبة لمرضى السكري أو من يتناولون أدوية تؤثر على مستويات الجلوكوز، فينصح بمراجعة الطبيب قبل شرب ماء البامية بانتظام، لأنه قد يتفاعل مع أدوية خفض السكر. كما يشار إلى أن ماء البامية لا يحتوي على جميع الألياف والعناصر الغذائية الموجودة في الثمرة الكاملة، ما قد يحد من فعاليته مقارنة بتناول البامية كجزء من نظام غذائي متوازن.

إعلان

يُعَد ماء البامية مشروبا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية والتجميلية، كتحسين الهضم وتنظيم السكر وتعزيز صحة البشرة، لكنه ليس علاجا بحد ذاته. وينصح بتناوله باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. ويجب البدء بكميات صغيرة، وتجنبه في حالات حصوات الكلى أو القولون العصبي، واستشارة الطبيب خاصة عند استخدام أدوية مزمنة لضمان الاستهلاك الآمن.

مقالات مشابهة

  • عادة يومية تطيل العمر.. 5 فوائد مذهلة للمشي بعد الوجبات
  • ماء البامية.. المشروب الطبيعي لتحسين الصحة ونضارة البشرة
  • كيف تتناول اللحوم بطريقة صحية؟
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • دراسة أوروبية: ثلاث عادات بسيطة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
  • ما هي فوائد الفقوس الصحية؟
  • 5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
  • أكبر علية تشييع سرية في المنطقة.. مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجار صرف بدفنهم سرا وتمنع إقامة مراسيم عزاء
  • أسعار الذهب والدولار اليوم .. تحركات يومية صعود وهبوط