فاتن عبد المعبود: مصر تحظى باهتمام ومصداقية كبيرة في أوروبا.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكدت الإعلامية فاتن عبد المعبود أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يولي دائمًا أهمية كبيرة لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع دول أوروبا، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشارت عبد المعبود في تقديمها برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، إلى أن زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى ثلاث دول أوروبية تشمل الدنمارك، التي انتهت أمس، والنرويج التي يزورها اليوم، وأيرلندا، آخر محطات جولته الأوروبية.
وأوضحت فاتن عبد المعبود، أن الدول التي شملتها جولة الرئيس تتمتع باقتصادات قوية في مجالات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، التكنولوجيا، والصناعات المتقدمة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع مصر، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية والتسهيلات الضريبية التي قدمتها مصر مؤخرًا.
وأشارت فاتن عبد المعبود، إلى أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التبادل التجاري بين مصر والدول الأوروبية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، مما يعزز من مكانة مصر الاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي، وله آثار إيجابية كبيرة على الاقتصاد المصري والعلاقات بين مصر وأوروبا.
كما لفتت عبد المعبود إلى أن زيارة الرئيس إلى أوروبا شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات التي تعكس اهتمام مصر بتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الأوروبيين في مجالات حيوية مثل الطاقة النظيفة وتعزيز التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رؤية مصر 2030 دول أوروبا الإعلامية فاتن عبد المعبود المزيد المزيد فاتن عبد المعبود
إقرأ أيضاً:
أوروبا ترفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا والشرع يرحب
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء إن "الاتحاد اتخذ قرارا برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم التعافي بعد سنوات من الحرب والصراع"، بينما سارع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للترحيب بالقرار.
وقالت كالاس في منشور على منصة "إكس" بعد مناقشات مع وزراء خارجية دول الاتحاد في بروكسل "لقد كان الاتحاد الأوروبي دائمًا إلى جانب السوريين طوال السنوات الأربع عشرة الماضية، والآن نريد مساعدة الشعب السوري في بناء سوريا جديدة شاملة وسلمية".
وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إنهاء عزلة البنوك السورية عن النظام المالي العالمي، كما سيُفضي إلى رفع تجميد أصول البنك المركزي السوري.
وأضاف الدبلوماسيون أن القرار لا يعني إنهاء جميع العقوبات، إذ أبقت بروكسل على حظر بيع الأسلحة والمعدات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين، وتستعد لفرض عقوبات فردية على من أسمتهم مثيري التوترات العرقية.
وربط الاتحاد الخطوة بالتزام دمشق باحترام حقوق الأقليات والسير نحو الديمقراطية، مشيرا إلى إمكانية إعادتها إذا أُخللت الحكومة السورية بهذه الالتزامات.
إعلانوفي وقت سابق، وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، عن نية الاتحاد الأوروبي رفع وتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية.
وقال فاديفول للصحفيين إن "الاتحاد الأوروبي يريد بداية جديدة مع سوريا، ولذلك، كخطوة أولى، سنرفع ونخفف العقوبات التي كانت مرتبطة بشكل رئيسي بالبنك المركزي السوري".
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن عزمه إصدار أمر برفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
ترحيب سوريمن جانبه، وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر للاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده.
وقال الشيباني في منشور على منصة إكس "نحقق مع شعبنا السوري إنجازا تاريخيا جديدا برفع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على سوريا. كل الشكر لدول الاتحاد الأوروبي، ولكل من ساهم في هذا الانتصار".
وأضاف أن هذا القرار يعزز الأمن والاستقرار والازدهار في سوريا.
وفي 8 ديسمبر/كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.