4 وصفات طبيعية لتطويل الرموش وتكثيفها
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
الرموش الطويلة والكثيفة تضفي جمالاً خاصاً على العيون وتبرز ملامح الوجه. ولكن مع مرور الوقت، قد تتعرض الرموش للتساقط والتقصف بسبب العديد من العوامل مثل سوء التغذية أو استخدام الماسكارا بشكل مفرط. لحسن الحظ، هناك العديد من الوصفات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتحفيز نمو الرموش وتعزيز كثافتها بشكل آمن وفعّال.
تُعد بعض الزيوت والمكونات الطبيعية مثل زيت الخروع وزيت الزيتون من أفضل المواد التي يمكن استخدامها لتطويل الرموش وتكثيفها. إليك بعض الوصفات الفعّالة:
1. وصفة زيت الخروع:
يُعتبر زيت الخروع من أكثر الزيوت شهرة في العناية بالشعر والرموش، حيث يحتوي على الأحماض الدهنية والأوميغا 6 التي تعزز نمو الشعر. يمكن تطبيق زيت الخروع على الرموش باستخدام فرشاة ماسكارا نظيفة أو قطعة قطنية. ضَع الزيت بلطف على الرموش قبل النوم واتركه طوال الليل، ثم اغسله في الصباح بالماء الفاتر. يُنصح باستخدامه يومياً للحصول على نتائج ملحوظة.
2. وصفة زيت الزيتون:
يحتوي زيت الزيتون على فيتامين E ومضادات الأكسدة التي تساعد في تغذية الرموش وتحفيز نموها. للحصول على أفضل النتائج، امزج بضع قطرات من زيت الزيتون مع القليل من عصير الليمون الطازج (الذي يحتوي على فيتامين C). ضَع الخليط على الرموش باستخدام فرشاة نظيفة، واتركه لمدة 15 دقيقة، ثم اغسله بالماء الفاتر. يمكن تكرار الوصفة 3-4 مرات أسبوعياً.
3. وصفة زيت جوز الهند:
يُعد زيت جوز الهند خياراً ممتازاً لتعزيز نمو الرموش بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية التي تعمل على تغذية بصيلات الشعر. يمكن تدليك زيت جوز الهند الدافئ بلطف على الرموش باستخدام أطراف الأصابع أو فرشاة نظيفة. اتركه على الرموش طوال الليل واغسله في الصباح. يساعد زيت جوز الهند على تقوية الرموش ومنع تساقطها.
4. وصفة فيتامين E وزيت الجوجوبا:
يحتوي فيتامين E على خصائص مرطبة ومغذية تساعد في تحسين صحة الرموش، بينما يعمل زيت الجوجوبا على تحفيز نمو الرموش بشكل أسرع. امزج بضع قطرات من زيت فيتامين E مع ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا، ثم ضع الخليط على الرموش قبل النوم باستخدام فرشاة ماسكارا نظيفة. اغسله في الصباح بالماء الفاتر. يمكن استخدام هذه الوصفة بانتظام للحصول على رموش قوية وطويلة.
تطويل الرموش وتكثيفها باستخدام المكونات الطبيعية هو خيار آمن وفعّال يمكن أن يُحسن من مظهر العيون بشكل طبيعي. يجب الالتزام باستخدام هذه الوصفات بشكل منتظم للحصول على نتائج ملحوظة، مع الحرص على تجنب ملامسة المواد الكيميائية الضارة وتجنب فرك العينين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرموش تطويل الرموش زیت جوز الهند زیت الزیتون على الرموش للحصول على زیت الخروع فیتامین E
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة”جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا كتبه الصحفي الصهيوني” سيث ج. فرانزمان”، تناول فيه استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها الجيش اليمني على كيان العدو.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أنصار الله واصلوا استهداف “إسرائيل” بصواريخ باليستية بمعدل شبه يومي ما يكشف عن إصرارًا استثنائي حيث تُسجل أجهزة الإنذار الإسرائيلية تكرارًا للهجمات، إذ أطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء قرب البحر الميت، وفي وقت سابق في القدس و”تل أبيب” ومناطق أخرى من الضفة الغربية”.
وبحسب الصحيفة، “أعلن الجيش اليمني أنه أطلق صاروخين، أحدهما استهدف مطار “بن غوريون”، والآخر هدفًا مهمًا في “تل أبيب”، مؤكدا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على الابادة الجماعية في غزة واقتحام المسجد الأقصى خلال أحداث يوم القدس”.
وأضاف التقرير أن “الحوثيين أعلنوا عن استخدامهم صاروخًا أطلقوا عليه اسم “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي أسرع من الصوت. كما أشاروا إلى تنفيذ عملية ثانية بصاروخ “ذو الفقار” استهدفت موقعًا استراتيجيًا في شرق الأراضي المحتلة.
وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل”، رغم تكيّفها مع الهجمات اليومية وتطوير أنظمة الإنذار المسبق، ما زالت تواجه اضطرارًا متواصلًا لنقل ملايين السكان إلى الملاجئ بشكل شبه يومي”.
وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي والأميركي، أوضح التقرير أن “الولايات المتحدة حاولت إخضاع الحوثيين عبر حملة جوية شنتها بين منتصف مارس وأوائل مايو، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدرك أن حملة القصف الجوي لن تحقق أهدافها، فعمد إلى وقف الضربات عبر اتفاق بوساطة عمانية”.
وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين ما زالوا يعتبرون أن هجماتهم مجدية، خاصة وأنها تؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وخلق حالة ذعر مستمرة”.
الصحيفة ختمت تحليلها بالإشارة إلى أن الجيش اليمني تمكن من الحفاظ على قدراته الهجومية رغم الضربات التي استهدفت الموانئ والمطارات، ويرجع ذلك إلى لجوء الجيش اليمني لتخزين الصواريخ في مناطق جبلية يصعب رصدها، باستخدام منصات إطلاق متنقلة”. مضيفة ان “الجيش اليمني يمتلك صواريخ تعمل بالوقودين السائل والصلب، ما يمنحه مرونة كبيرة في الاستعداد والإطلاق، ويُعيد إلى الأذهان تعقيدات “مطاردة صواريخ سكود” خلال حرب الخليج، ويجعل استهداف هذه المنصات شبه مستحيل في ظل تكتيكاتهم المتطورة”بحسب الصحيفة.
مشاركة