واشنطن: لم نتوقع سقوط حكومة بشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الاثنين، بأن الحكومة الأمريكية لم تتوقع سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال ميلر خلال مؤتمر صحفي: "لم نتوقع رأسًا سقوط الأسد، لكننا رأينا بالتأكيد أن نظامه قد أضعِف إلى حد كبير".
وكما أشار الدبلوماسي، فإن هذا التطور للأحداث أصبح ممكنا بفضل الإضعاف المزعوم لمواقف حلفاء الأسد الرئيسيين في المنطقة، المتمثلين في روسيا وإيران و"حزب الله"، فضلا عن الضغط الدولي على سوريا بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وقال ميلر: "لقد تم تطوير النهج تجاه سوريا في المراحل الأخيرة من إدارة (الرئيس الأمريكي السابق باراك) أوباما واستمر حتى الأيام الأخيرة، مما أدى في النهاية إلى الوضع الذي نجد أنفسنا فيه الآن".
ووفقا له، فإن مقاربات "الإدارة الحالية لإضعاف داعمي الأسد الرئيسيين: روسيا وإيران وحزب الله" أدت أيضا إلى الوضع الحالي.
وأفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد. وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واشنطن سقوط حكومة بشار الأسد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
رواندا والكونغو الديمقراطية تتجهان لاتفاق سلام تاريخي في واشنطن
أعلن وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيرهي عن إمكانية توقيع اتفاق سلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في منتصف يونيو/حزيران المقبل بواشنطن، في خطوة قد تساهم في إنهاء الصراع المستمر في شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال ندوهونجيرهي إن الخطوة المقبلة تتمثل في دمج المقترحات من كلا الجانبين في "نص واحد"، وهو ما سيؤدي إلى اجتماع آخر بين وزيري الخارجية في واشنطن في الأسبوع الثالث من مايو/أيار الجاري، وبعد ذلك يتم التخطيط لتوقيع الاتفاق رسميا في منتصف الشهر المقبل.
وجاء هذا الانفراج في أعقاب إعلان المبعوث الأميركي الخاص لأفريقيا مسعد بولس تلقي "مشروع نص على اقتراح السلام" من الكونغو ورواندا، مما اعتبره خطوة مهمة نحو تحقيق الالتزامات المتفق عليها مسبقا.
لكن العملية الدبلوماسية لا تخلو من التحديات، إذ لا يزال هناك توتر شديد بين الجانبين، وتواصل الحكومة الكونغولية مطالبتها بانسحاب القوات الرواندية من أراضيها ووقف الدعم المزعوم لجماعة "إم 23″، في حين تصر رواندا على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية ضد تهديدات الجماعات المسلحة الأخرى التي تهدد أمنها الحدودي.
يذكر أن مقاتلي حركة "إم 23" المسلحة حققوا منذ يناير/كانون الثاني 2025 تقدما كبيرا في المنطقة الشرقية للكونغو الديمقراطية، حيث سيطروا على مدن إستراتيجية عدة، مما أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين وتشريد مئات الآلاف.
إعلانواتهمت الأمم المتحدة وعدد من الحكومات الغربية رواندا بدعم هذه الجماعة، وهو ما نفته الحكومة الرواندية التي تؤكد أن دعمها يتمثل فقط في مكافحة الجماعات المسلحة التي تهدد أمنها على حدودها.