تحليل لـCNN: لماذا تعد الإطاحة بالأسد ضربة قوية لبوتين كشفت عن هشاشة نظامه؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تحليل بقلم ناثان هودج من شبكة CNN
(CNN)-- الآن أصبح العالم يعرف ألوان مظلة الديكتاتور السوري بشار الأسد: العلم الروسي.
و يعني هروب الأسد إلى موسكو في أعقاب الانهيار السريع لنظامه أكثر من مجرد خسارة دولة تابعة للكرملين.
إن سقوط بيت الأسد يوجه ضربة قوية لتطلعات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كقوة فاعلة في الشرق الأوسط، ويثير أسئلة جديدة حول هشاشة نظامه.
لقد بدأ معارضو بوتين يهتفون بالفعل ضده، حيث كتب الناشط المعارض الروسي البارز إيليا ياشين على منصة إكس (تويتر سابقا): "ديكتاتور وحليف لبوتين فُقد"، ونشر صورة لافتة للأسد تحترق.
وقال وزير الخارجية الأوكراني السابق دميتري كوليبا: "لقد ألقى بوتين بالأسد تحت الحافلة لإطالة أمد حربه في أوكرانيا، فموارده شحيحة، وهو ليس قوياً كما يدعي".
وبالنسبة لمراقبي حرب روسيا على أوكرانيا، فإن رحيل الأسد يثير بعض أوجه التشابه التاريخية المذهلة.
حيث ينضم الأسد الآن إلى نظيره الأوكراني السابق في المنفى: الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش الذي فر من أوكرانيا إلى روسيا في 2014 بعد أسابيع من الاحتجاجات في الشوارع التي بلغت ذروتها في حملة قمع دموية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الجيش السوري بشار الأسد دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.