السيسي: نسعى لتصبح مصر مركزاً للطاقة الخضراء في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسعى مصر لتصبح مركزاً للطاقة الخضراء في المنطقة، وحرصها على دعم كافة المشروعات ذات الصلة
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بكل من الرئيس التنفيذي لشركة "سكاتك" النرويجية، والرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار النرويجي في الدول النامية، والرئيس التنفيذي لشركة "يارا" النرويجية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولة الرئيس الأوروبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن المقابلة شهدت استعراض برنامج التنمية الاقتصادية الطموح الذي تنفذه مصر، مع التأكيد على الأهمية الكبيرة التي توليها مصر لتمكين القطاع الخاص وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، بالإضافة إلى دعم الشركات الأجنبية العاملة في مصر.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس ثمن التعاون القائم بين مصر والشركات الحاضرة في مجال الاستثمار الأخضر، مؤكداً على مسعى مصر لتصبح مركزاً للطاقة الخضراء في المنطقة، وحرصها على دعم كافة المشروعات ذات الصلة. ومن جانبهما، وجه رئيسا الشركتين الشكر للرئيس على الاهتمام والدعم الذي تحظى به الاستثمارات النرويجية في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً فرص التعاون مع صندوق الاستثمار النرويجي في الدول النامية، وكذا التوسع في مشروعات شركتي "سكاتك" و"يارا" في مصر، كما تم استعراض مستجدات المشروعات القائمة بالفعل وسبل تعزيزها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي قرارات جمهورية تكليفات رئاسية الدنمارك النرويج
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: زيارة الرئيس السيسي للإمارات رسالة بثبات السياسة الخارجية لمصر
قال المستشار علي فايز، سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، وعضو الهيئة العليا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ولقاءه المرتقب مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تأتي في توقيت مهم، لا سيما في ظل حالة الاضطراب والصراعات التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وتكشف بدورها عن قوة ومتانة العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين على مستوى القيادتين والشعبين الشقيقين.
وأضاف “فايز”، في بيان، أنه لا يخفى على أحد أن المنطقة العربية تشهد تطورات إقليمية متسارعة وأحداثا جساما؛ تتطلب وبشكل عاجل المزيد من التنسيق والتشاور بين العواصم المحورية، وعلى رأسها القاهرة وأبو ظبي، بهدف دعم جهود الأمن والاستقرار ومواجهة التحديات المشتركة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني، موضحًا أن زيارة الرئيس السيسي تستهدف بما لا يدع مجالًا للشك استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين، وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل التحديات الكبيرة التي يمر بها العالم، ولها تأثيراتها الكبيرة على المنطقة العربية.
وأوضح سكرتير عام مساعد قطاع الصعيد بحزب “الوعي”، وعضو الهيئة العليا، أن أبرز ما يُميز لقاءات الرئيس السيسي مع الشيخ محمد بن زايد أنها تُسهم في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية التي تُحقق مصالح الشعبين، فضلًا عن تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز العمل العربي المشترك للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية من المحيط للخليج، مؤكدًا أن هناك توافقًا كبيرًا بين الزعيمين تجاه جميع القضايا لتسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية، ويُعزز التضامن العربي ويُحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي للإمارات تحظى بأهمية كبيرة؛ لأنها تؤكد على محورية التنسيق المصري الإماراتي في التعاطي مع الملفات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأوضاع في السودان، وليبيا، واليمن، وسوريا، علاوة على مواجهة التهديدات التي تستهدف الأمن القومي العربي، موضحًا أن للزيارة أبعاد اقتصادية مهمة، حيث إنه من المتوقع أن تشهد مباحثات الرئيسين تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاستثمار والتنمية، لا سيما في ظل ما تشهده مصر من مشروعات قومية كبرى، وما تمتلكه الإمارات من خبرات وإمكانات مالية واستثمارية ضخمة.
وأكد أن اللقاء المُرتقب بين الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يبعث برسالة سياسية واضحة من القيادة المصرية بشأن ثبات السياسة الخارجية لمصر، القائمة على تعزيز الشراكات العربية، ودعم أمن واستقرار دول الخليج، ومساندة الجهود الرامية إلى التهدئة وتجاوز الصراعات في المنطقة من خلال الحوار والتنسيق البناء، موضحًا أن التنسيق المصري الإماراتي ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ويعمل البلدين معًا من أجل تحقيق مستقبل أكثر استقرارًا ورخاءً لشعوب المنطقة، بعيدًا عن التدخلات الخارجية والصراعات العبثية التي لا تخدم إلا أعداء الأمة.