غداً الأربعاء الإعلان عن هوية الدول المستضيفة لكأس العالم 2030 و2034
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الجديد برس|
يترقب العالم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، غداً الأربعاء، عن الدول التي ستستضيف نسختي كأس العالم 2030 و2034، وسط أجواء تشير إلى أن الملفات المقدمة قد حسمت بشكل شبه نهائي.
ومن المتوقع أن يتقاسم تنظيم بطولة كأس العالم 2030 كلٌّ من المغرب، إسبانيا، والبرتغال، في ملف مشترك يكرّم الذكرى المئوية لانطلاق أول بطولة لكأس العالم عام 1930 في الأوروغواي.
وسيحمل هذا “مونديال المئوية” طابعاً فريداً؛ إذ ستقام المباريات الافتتاحية في الأوروغواي، الأرجنتين، والباراغواي، قبل أن تنتقل المنافسات إلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي. وستشهد البطولة 101 مباراة تُقام في إسبانيا، المغرب، والبرتغال بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2030.
ويتنافس المغرب مع إسبانيا لاستضافة مباراتي الافتتاح والنهائي، حيث يقترح المغرب إقامة هاتين المباراتين على ملعب ضخم في بلدة بن سليمان، يتسع لـ115 ألف متفرج، ليكون من بين أكبر الملاعب في العالم.
أما فيما يخص كأس العالم 2034، فقد انفردت المملكة العربية السعودية بالسباق بعد انسحاب جميع المنافسين الآخرين. ويعد الملف السعودي، الذي حصل على تقييم تاريخي بلغ 419.8 نقطة من أصل 500 وفق تقرير فيفا الفني، الأفضل في تاريخ ملفات الترشيح للبطولة.
تفاصيل ملف السعودية
عدد الملاعب والمدن المستضيفة:
يضم الملف 15 ملعباً موزعة بين 5 مدن رئيسية:
– الرياض (8 ملاعب)
– جدة
– الخبر
– أبها
– نيوم
– الملاعب المتميزة:
يتصدر القائمة ملعب الملك سلمان الجديد في العاصمة الرياض، بسعة تتجاوز 92 ألف متفرج، وسيكون المسرح لكلٍّ من المباراتين الافتتاحية والنهائية.
وسلّط تقرير فيفا الضوء على التزام المملكة بمبادرات الاستدامة، واستخدام الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير مواد البناء، إضافة إلى تقديم مشاريع ملاعب عصرية بتصاميم مبتكرة قادرة على تغيير معايير بناء الملاعب عالمياً.
وتستعد المملكة لإطلاق احتفالات شعبية ورسمية اعتباراً من يوم غد وحتى السبت المقبل، حيث ستُقام مسيرات جماهيرية وأهازيج في مختلف المناطق. كما ستحتضن الرياض المعرض الرئيسي لكأس العالم، الذي سيشهد زيارات رسمية وفعاليات متنوعة.
وستكون المملكة أول دولة تستضيف كأس العالم بنظامه الموسع الجديد الذي يضم 48 منتخباً. ويمثل هذا الحدث امتداداً للنجاحات الرياضية السعودية في السنوات الأخيرة، إذ استضافت المملكة كبرى البطولات العالمية، ورسّخت مكانتها كمركز رياضي عالمي.
غداً، سيكون الموعد مع إعلان تاريخي جديد يُسطر صفحة مشرقة في تاريخ الكرة العالمية، ويُبرز قوة الرياضة كجسر يربط بين الثقافات والقارات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
المغرب يرفع سعر الفيزا.. بوريطة : كرامة المواطن المغربي أولوية
زنقة 20 | خالد أربعي
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن موضوع التأشيرات قرار سيادي يتخذ وفق اعتبارات سياسية و اقتصادية وتاريخية.
بوريطة وخلال حلوله اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين ، قال ان المغرب يعتمد ثلاث أسس في قضية التأشيرات ، المعاملة بالمثل، الاعتبارات الاقتصادية و السياسية، المرونة و التشدد وفق الظروف.
وزير الخارجية، ذكر أن المغرب يفرض التأشيرة على العديد من الدول خاصة التأشيرة الإلكترونية و كلفتها زادت أيضا.
بوريطة، أشار من جهة أخرى أن المغرب لم يفرض الفيزا على دول لاعتبارات سياسية و اقتصادية و سياحية.
و شدد بوريطة على أن التأشيرة المغربية تتحسن من ناحية الأمان و أيضا سعرها الذي ارتفع.
بوريطة ذكر أن الجواز المغربي يواصل الرقي في ترتيب أقوى الجوازات عالميا وهو ما يسمح للمواطنين المغاربة بدخول أكبر عدد من الدول.
المسؤول الحكومي، قال أن الدول الأوربية منحت السنة الماضية 610 آلاف فيزا للمغاربة فيما بلغت نسبة الرفض 20 في المائة.
و في التفاصيل، يورد بوريطة، أن فرنسا أصدرت 283 الف فيزا سنة 2024 بزيادة 17 في المائة.
من جهة أخرى أقر بوريطة بوجود ممارسات وتجاوزات غير مقبولة مست كرامة المغاربة واستغلالهم، مشددا على أن الامر مرتبط بعدة متدخلين.
و أوضح بوريطة أن اجتماعات بين اللجان القنصلية تتطرق الى هذه الأمور لتسوية أمور غير مقبولة في التعامل مع المواطنين المغاربة.