شيخ العقل التقى شخصيات واجرى اتصالات متابعة للتطورات السورية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استقبل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دار الطائفة في بيروت اليوم ،النائب مارك ضو، وتناول اللقاء التطورات والمستجدات الأخيرة الحاصلة على مستوى لبنان والمنطقة وخاصة في سوريا، وقضايا متعلقة بالطائفة ودور المجلس المذهبي بخصوصها.
وبعد اللقاء صرّح النائب ضو، قائلا: "زرنا سماحة شيخ العقل، وتداولنا بخصوص التطورات الحاصلة في البلد ودقة المرحلة، وكان هناك توافق بالأفكار، خاصة فيما يتعلق بالدور الإقليمي والمرجعي الذي تلعبه دار الطائفة تحديدا، وسماحة الشيخ بما كان يتمتّع به من دور متعدّد ثقافيا واجتماعيا وفي علاقاته الدولية.
اضاف: "جاءت الزيارة اليوم في إطار متابعة التنسيق والتواصل، حيال تلك التطورات وتأثيرات احداث سوريا على لبنان، آملين بمبادرات وبدور للمجلس المذهبي، من اجل حماية مصالح الطائفة وكل الشعب السوري كما الشعب اللبناني أينما وجدوا".
كما استقبل الشيخ ابي المنى العميدين جميل طعمة وأريج قرضاب، والعقيد فادي محمود، من مديرية امن الدولة.
من جهة ثانية تابع شيخ العقل قضايا متعلقة بشؤون المجلس المذهبي عبر اجتماعات عقدها مع لجنة الأوقاف بحضور رئيسها المحامي حمادة حمادة، والصحة والبيئة بحضور رئيسها الدكتور نزيه أبو شاهين، وباجتماع ضم كل من: امين السر المحامي رائد النجار، رئيس لجنة التواصل الشيخ فادي العطار وعضو لجنة الاغتراب طارق ذبيان.
وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانيه قائد منطقة جبل لبنان في الامن الداخلي العميد جوزيف مسلّم.
كما استقبل رئيس مؤسسة "كاريتاس" الاب ميشال عبود، يرافقه الاب سمير الغاوي، وتناول اللقاء البحث في اهمية إقامة مشاريع تطويرية، لتحصين صمود الأهالي في منطقة الجبل على وجه الخصوص.
واستقبل أيضا الشقيقين وجدي وفيصل عبد الصمد، وشارك في بعض اللقاءات المستشار في مشيخة العقل الشيخ عماد فرج وعدد من المشايخ.
وأجرى شيخ العقل اتصالين هاتفيين بالشيخين أبو نبيه سليمان كبّول في عرنة، وأبو عهد هيثم كاتبة في جرمانا (سوريا)، وذلك في إطار متابعة للمجريات والتطورات الحاصلة في سوريا، لأهمية تمتين الصف الداخلي ووحدة الكلمة، في ظل دقّة المرحلة الراهنة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: شیخ العقل
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل أحمد عبد الوارث.. فنان قدم للدراما والسينما شخصيات لا تنسى
تحل اليوم الأربعاء ذكرى رحيل الفنان أحمد عبد الوارث، الذي وافته المنية في 15 أكتوبر عام 2018، بعد مسيرة امتدت لأكثر من أربعة عقود، قدم خلالها أعمالا تركت بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
وكان شهر أكتوبر شاهدا على ميلاد ورحيل فنان من طراز خاص، امتاز بالحضور الهادئ، والصوت المميز، والموهبة الصادقة.
تخرج عبد الوارث في المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن دفعة ضمت عددا من النجوم الذين أصبحوا لاحقا من رموز الفن، من بينهم نور الشريف، أحمد زكي، وعفاف شعيب.. وقد بدأت ملامح موهبته في الظهور مبكرا خلال سنوات دراسته بالمدرسة الخديوية، حيث شارك في عدد من المسرحيات المدرسية، وحصل على ميدالية ذهبية عن مسرحية ثمن الحرية، وميدالية فضية عن مأساة جميلة، ما شجعه على مواصلة طريقه في عالم التمثيل.
كانت انطلاقته الحقيقية من خلال شاشة التليفزيون عبر مسلسل الهروب للمخرج نيازي مصطفى عام 1976، الذي مثل بداية حضوره القوي في الدراما، لتتوالى بعده أعماله الشهيرة مثل زهرة الأسوار، المسافرون، أبرياء في قفص الاتهام، رحلة المليون، وتمساح البحيرة.
وواصل تألقه في أعمال درامية بارزة حظيت بجماهيرية واسعة، منها ليالي الحلمية، من الذي لا يحب فاطمة، في أيد أمينة، قصة الأمس، والشوارع الخلفية، وكان آخر ظهور درامي له في مسلسل أرض جو عام 2017.
أما في السينما، فقد بدأ مشواره بفيلم السراب عام 1970، المأخوذ عن رواية للأديب العالمي نجيب محفوظ. وقدم خلال مشواره عددا من الأفلام المهمة بالتعاون مع كبار المخرجين، من بينها الكرنك، عودة الابن الضال، وإسكندرية ليه؟، كما شارك في أفلام تركت أثرا لدى الجمهور مثل وش إجرام، أبو كرتونة، كيدهن عظيم، اشتباه، والصديقان، وكان فيلم المشخصاتي 2 آخر ظهور له على شاشة السينما.
بصوته العذب وإجادته اللغة العربية، تميز عبد الوارث بتقديم الأعمال الدينية والإذاعية، فكان من أوائل الفنانين الذين تألقوا في هذا النوع من الأعمال، وشارك في مسلسلات دينية وتاريخية مثل محمد رسول الله، القضاء في الإسلام، ملكة من الجنوب، بالإضافة إلى المسرحية التاريخية منمنمات تاريخية، التي أظهرت براعته في الأداء الصوتي واللغوي.
لم تقتصر مسيرته على التمثيل فقط، بل شارك أيضا في المسرح، حيث قدم عددا من العروض الناجحة منها أحلام ياسمين والفلوس.
ونظرا لمكانته بين زملائه، تم انتخابه عضوا بمجلس نقابة المهن التمثيلية في أكثر من دورة، تقديرا لدوره الداعم للفن والفنانين.
وعلى الصعيد الشخصي، تزوج الفنان أحمد عبد الوارث من الفنانة الكوميدية الراحلة سعاد نصر، وأنجبا طفلين قبل أن ينفصلا لاحقا، إلا أن العلاقة بينهما ظلت قائمة على الاحترام والتقدير.
رحل أحمد عبد الوارث في صمت كما عاش، تاركا إرثا فنيا غنيا وأثرا خالدا في الدراما والسينما والمسرح والإذاعة، ليبقى اسمه حاضرا في ذاكرة الفن المصري، فنانا من طراز رفيع جمع بين الموهبة والأخلاق، وبقى خالدا في قلوب محبيه ورفاقه من أبناء الوسط الفني.