وسائل إعلام: الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لإعادة النظر في سياستها تجاه سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لإعادة النظر في سياستها تجاه المعارضة السورية المسلحة التي وصلت إلى السلطة في سوريا.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول لم تسمّه في إدارة البيت الأبيض، وتابع في حديثه للصحيفة قائلا: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت (هيئة تحرير الشام) ستفي بوعدها بالتعددية والديمقراطية، وما هي الأهداف الأوسع للجماعة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الأمريكي ساعد القوات المتحالفة معه في سوريا على احتلال الأراضي التي كانت تحت سيطرة الحكومة المخلوعة لسنوات عديدة.
وقال مصدر عسكري للصحيفة إن البنتاغون، إلى جانب وكالات الاستخبارات الأمريكية، يقوم بتقييم مجموعات مختلفة في روسيا لتحديد الشركاء المحتملين للولايات المتحدة.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت، صباح يوم الأحد الماضي في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد" بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة البيت الأبيض البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.