تمتلك دولة الإمارات تاريخاً في تقديم الدعم الإنساني والجهود الدبلوماسية، لحل النزاعات وتسهيل عمليات الإفراج عن الأشخاص المحتجزين، وقد أثمرت وساطاتها بالإفراج عن موقوفين في قضايا مختلفة على مر السنوات، كان آخرها نجاح الوساطة الإماراتية في الإفراح عن الموظف الدولي البنغالي المختطف في اليمن.

وفي هذا الصدد قال الباحث الإماراتي عبد محمد الشيبة:" قامت الإمارات ببناء علاقات دبلوماسية قوية على مدى السنوات، وقد استفادت من هذه العلاقات في تعزيز جهودها الدبلوماسية بالوساطة بين الدول المتنازعة والإفراج عن المختطفين، ودعم استقرار المنطقة والعالم".

وأوضح أن الإمارات تعتبر وسيطاً فاعلاً يسعى إلى تحقيق الحلول السلمية وإنقاذ الرهائن، من خلال التواصل الدبلوماسي والجهود الإنسانية، وأنها تضع حقوق الإنسان والاستقرار الإقليمي في صميم أولوياتها السياسية والإنسانية.

قدرة على التفاوض ولفت الشيبة إلى أن القدرة على التفاوض والتواصل الفعال تعتبر أموراً حاسمة في تحقيق النجاح في مثل هذه الجهود، وهو الأمر الذي تميزت به الدبلوماسية الإماراتية، لافتاً إلى أن الشواهد التاريخية كثيرة.. منها نجاحها في الإفراج عن الموظف الدولي البنغالي المختطف في اليمن، وقد سبق ذلك نجاح الوساطة الإماراتية السعودية المشتركة في الإفراج عن سجناء  بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية نهاية العام الماضي، إلى جانب الوساطة الإماراتية بين أوكرانيا وروسيا التي أثمرت عن تبادل ما يقارب من 200 أسير حرب، وغيرها الكثير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا إن جماعة الحوثي في اليمن تمثل التحدي الأكبر في صفوف وكلاء إيران في المنطقة.

 

وأضاف كوريلا أن الولايات المتحدة تقف أمام فرصة استراتيجية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى استمرار الدعم العسكري والتقني المباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني، الذين يساعدون الحوثيين على تطوير منظوماتهم الصاروخية.

 

وأكد أن وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يشكّل تحديًا مستمرًا، وأن إيران تستخدم الحوثيين لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اختراق شبكات متطرفة على سواحل إفريقيا المطلة على البحر الأحمر.

 

وتابع "رغم تحول الحوثيين إلى أداة رئيسية بيد إيران، فإنهم غير قادرين ولا راغبين في إدارة شؤون اليمن بما يخدم الشعب اليمني، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة.

 

وقال كوريلا إن التحالف بين إيران وروسيا والصين بات أكثر وضوحًا، حيث تستغل روسيا الفوضى الإقليمية لزيادة وجودها البحري. لافتا إلى أن الصين تستفيد من العنف المدعوم من إيران في البحر الأحمر لتعزيز مصالحها التجارية على حساب النفوذ الأمريكي".

 

وحسب القائد الأمريكي فإن إيران أصبحت قادرة، عبر أدواتها وعلى رأسهم الحوثيون، على تهديد وإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم، في وقت تجني فيه روسيا والصين المكاسب من هذه الفوضى.

 

يأتي ذلك فيما كشف تقرير دولي عن مقتل 400 من عناصر مليشيا الحوثي في غارات واشنطن الجوية، ضد أهداف

 


مقالات مشابهة

  • أبو العينين: الدولة المصرية تمتلك من الوعي والخبرة ما يكفي لإفشال أي مخططات خارجية
  • الأمم المتحدة تحذّر: النزوح القسري يصل إلى 122 مليون شخص بسبب النزاعات المتفاقمة
  • تعاون بين مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية وتنمية المجتمع بدبي
  • نـ.تنياهو: سنعيد كافة المحتجزين من غـ.زة وسنقوض حكم حـ.ماس
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر ما زالت مستمرة في جهود الوساطة مع قطر من أجل غزة
  • 4.18 مليار درهم قيمة المساعدات الإماراتية المقدّمة للفلسطينيين منذ 2010
  • منذ 1946.. العالم يشهد أكبر عدد من الحروب خلال عام
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم
  • ترامب: إذا كان هناك تمرد في كاليفورنيا فسأطبق قانون التمرد.. وضباط إسرائيليون يطالبون الحكومة بإتمام صفقة المحتجزين وإنهاء حرب غزة| أخبار التوك شو
  • الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية