إخلاء القرى ومنع الرحلات الجوية بسبب بركان كانلاون بالفلبين (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أمرت الحكومة الفلبينية بإجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص بسبب ثوران بركان كانلاون الذي وصل ارتفاعه إلى أكثر من 2400 متر فوق مستوى سطح البحر في جزيرة نيجروس الوسطى، وهو واحد من 24 بركانًا نشطًا في الفلبين.
ثوران بركان كانلاون استمر قرابة أربع دقائقونقل موقع «سي بي إس نيوز» الأمريكي تصريحات المسؤولين في مؤتمر صحفي إن ثوران بركان كانلاون استمر قرابة أربع دقائق بعد ظهر أمس أدى إلى إرسال عمود من الرماد يبلغ طوله 4 كيلو فوق الحفرة واندفاعة قاتلة من الرماد الساخن والغازات والصخور البركانية المتفتتة على بعد 3 كيلو تقريبًا أسفل الجناح الجنوبي الشرقي للجبل، وتم رفع مستوى التأهب البركاني في البلاد، مما يشير إلى أن احتمالات حدوث المزيد من الانفجارات البركانية.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا جراء ثوران بركان كانلاون لكن الرماد البركاني سقط على مساحة واسعة، بما في ذلك مقاطعة أنتيك، على بعد نحو 190 كيلو عبر البحر إلى الغرب من البركان، وحذر المسؤولون من أن سحابة الرماد حجبت الرؤية وتسببت في مخاطر صحية محتملة.
تحذيرات من التعرض لتأثيرات ثوارن بركان كانلاونقالت ماريا أنطونيا بورناس، رئيسة مراقبة البراكين في المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل، إن التعرض لتأثير هذه التيارات الكثيفة من الحمم البركانية يشبه التعرض للدهس بواسطة سيارة عالية السرعة، محذرة أنه إذا دخل الرماد إلى رئتيك فإنه قد يسبب الاختناق.
وأضافت أن الرماد الناجم عن الثوران سقط على العديد من البلدات والمدن القريبة حول البركان، وحذرت من أن الأمطار الغزيرة قد تؤدي إلى إزاحة الرواسب البركانية الجديدة من الثوران الأخير، وهو ما قد يؤدي إلى دفن المجتمعات تحتها.
وحث المسؤولون المحليون على إخلاء 15 قرية تقع على بعد ستة كيلومترات من حفرة بركان كانلاون والغاء الرحلات الجوية الداخلية ورحلة واحدة متجهة إلى سنغافورة اليوم الثلاثاء بسبب الثوران، وفقًا لهيئة الطيران المدني الفلبينية.
وقال ضابط الشرطة البلدية الرقيب رونيل أريفالو لوكالة فرانس برس إن عمليات الإخلاء مستمرة في أربع قرى مرتفعة في بلدة لا كاستيلانا الواقعة على المنحدر الجنوبي الغربي لبركان كانلاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثوران بركان كانلاون بركان كانلاون الفلبين براكين بركان ثوران برکان کانلاون
إقرأ أيضاً:
تربة الصخور البركانية تعالج شح المياه والتصحر بالأردن
يعكف عمال يستخدمون جرافات وآلات في منطقة المَفرَق الأردنية شمالي العاصمة عمّان على معالجة صخور بركانية وسحقها وتحويلها إلى رمال تشكل مادة أساسية تستخدم في إنتاج التربة البركانية التي تساعد في مكافحة نُدرة المياه والتصحر.
وقال المهندس إبراهيم المناصير المسؤول عن الموقع إن هذه المنطقة كانت تعج بالنشاط البركاني منذ مئات آلاف السنين ولكنها خامدة حاليا. وأضاف أنه يتم استخراج صخور الزيولايت والبازلت والبوزلانة من المنطقة، وكلها صخور بركانية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرlist 2 of 4تفاقم أزمة المياه بالعراق وجفاف نصف أراضيه الزراعيةlist 3 of 4عواصف الغبار تجتاح دولا عربية.. لم باتت أشد مما مضى؟ وهل ستزيد؟list 4 of 4لماذا صار التصحر أزمة تتجاوز البيئة وتمس البشر؟end of listووفقا لموقع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، توجد غالبية الصخور البركانية في شمال الأردن.
وتقول شركة "وتد الزراعية الأردنية" التي أسست عام 2019 -على موقعها الإلكتروني- إنها تقدم التربة البركانية المشتقة من هذه الصخور بديلا عضويا للتربة التقليدية.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مهند المناصير إن هذه التربة لها فوائد عديدة وخاصة في مشاريع مكافحة التصحر، من خلال التشجير لأنها توفر من 50% إلى 60% من مياه الري كما أنها طاردة للملوحة ومقاومة للأعشاب الضارة.
وأضاف أن إنتاجية المصنع الحالي تقدر بمليون طن سنويا، ويمكن رفعها إلى عشرات الملايين بفضل ضخامة الاحتياطي المخزون فيها والطاقة الإنتاجية للمصنع. وعبر عن طموح الشركة للتوسع في الأسواق العالمية.
إعلانمن جهتها، قالت المهندسة الزراعية الأردنية هديل -لم تذكر اسم عائلتها- لرويترز "ننصح باستخدام هذه التربة لأنها تعطينا منتجا عضويا وصحيا بنسبة 100%".
وأشارت إلى أنها تربة عضوية بركانية من دون أي إضافات كيميائية، كما أنها توفر من استخدام المياه بنسبة 60% والأسمدة بنسبة 80%، وتمتاز بالخاصية الكيتونية التي تحافظ على رطوبة التربة مما يجعل النباتات المزروعة فيها تقاوم الظروف الجوية الجافة.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، يُصنّف الأردن أنه ثاني أكثر دول العالم ندرة في المياه، إذ تبلغ موارده المائية المتجددة سنويا أقل من 100 متر مكعب للفرد، وهو أقل بكثير من عتبة نُدرة المياه الشديدة البالغة 500 متر مكعب للفرد.