العراق لن يمنح اللجوء لجنود وضباط جيش الأسد الفارين إليه
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
كشفت مصادر عراقية رسمية في العاصمة بغداد ، عن مصير الجنود والضباط من الجيش السوري الذين دخلوا إلى الأراضي العراقية قبيل إسقاط نظام بشار الأسد بساعات، فيما أكدت أن عددهم يقارب ثلاثة آلاف جندي وضباط برتب مختلفة.
وأعلن العراق رسمياً، السبت الماضي، استقبال مئات الجنود السوريين الفارين من المعارك، وكان من المفترض إعادتهم بطائرات إلى دمشق، لكن إسقاط نظام بشار الأسد دفع إلى تأجيل ترحيلهم لغاية الآن.
وقال قائممقام مدينة القائم، حيث يوجد الجنود السوريون، غربي محافظة الأنبار، تركي محمد، إن “العراق استقبل خلال الأيام الماضية ما يقارب 3000 من مقاتلي جيش النظام السوري السابق من جنود وضباط”، مشيرًا إلى أن “دخولهم تم بموافقات رسمية أصولية بعدما سلموا أسلحتهم لقوات حرس الحدود العراقية، وتم نصب خيام لهم داخل منفذ القائم العراقي وتقديم كافة الاحتياجات الأساسية والضرورية، وتمت استضافتهم من قبل العشائر العراقية في الأنبار”.
وأضاف محمد أن “الجنود أصبحوا من مسؤولية الجهات العسكرية المختصة، وجرى نقلهم لإحدى القواعد العسكرية في قضاء الرطبة مع توفير كافة الاحتياجات لهم، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين لتوفير الاحتياجات لهم، خاصة الغذائية، وهم حالياً داخل قاعدة عسكرية عراقية مؤمنة”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:تركيا محتلة العراق والسوداني “مهتم بولايته الثانية”
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 11:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرعضو تحالف الفتح علي الفتلاوي، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، من خطورة الخطط التركية الرامية إلى إنشاء “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للعراق.وقال الفتلاوي،في حديث صحفي، إن “نية تركيا بإنشاء حزام أمني داخل الأراضي العراقية أمر خطير جدًا، ويعد احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية”. وأضاف أن “تركيا مطالبة وبشكل عاجل بسحب كامل قواتها من العراق بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه، فلا مبرر لهذا الوجود إطلاقًا، والقيام بهكذا خطوة عسكرية يجب أن تلاقي ردًا عراقيًا رسميًا حازمًا لمنع ذلك”.وأشار إلى أن “عمل تركيا على منطقة عازلة داخل الأراضي العراقية عبر حزام أمني، يعني أن القوات العسكرية التركية ستبقى داخل الأراضي العراقية إلى ما لا نهاية، وهذا ينتهك سيادة العراق ويهدد أمنه القومي”، لافتًا إلى أن “هذا التواجد يمكن أن يكون هدفه التمدد بشكل أكبر داخل العمق العراقي خلال المستقبل القريب أو البعيد، ولهذا يجب منعه بكل الخطوات الممكنة من قبل الحكومة العراقية”.ورغم الاعتراضات المتكررة من الحكومة العراقية، استمرت تركيا في توسيع وجودها العسكري تحت مبررات “حق الدفاع عن النفس” ومكافحة “الإرهاب العابر للحدود”. ومع حلّ حزب العمال الكردستاني نفسه مؤخرًا، برزت مخاوف داخلية من أن تبادر أنقرة إلى استثمار هذا الظرف لتثبيت حضور طويل الأمد، عبر إنشاء “حزام أمني” دائم داخل الحدود العراقية.هذه التحركات تعيد إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة اعتمدتها تركيا في سوريا، وتفتح بابًا واسعًا للجدل حول السيادة العراقية، والتوازن الإقليمي، وخطورة أن يتحول العراق إلى ساحة مفتوحة لتصفية حسابات إقليمية.يذكر ان السوداني غير مهتم بالتواجد العسكري التركي بقدر اهتمامه بولايته الثانية.