الأمم المتحدة تبحث اليوم مشروع قرار لدعم الأونروا في جميع ميادين عملياتها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تنظر الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الاستثنائية الطارئة، اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024، في قرار لدعم الأونروا تقدم به الأردن وأندونيسا والجزائر وغينيا وقطر والكويت وقطر ولبنان وماليزيا ومصر ودولة فلسطين.
وأكد مشروع القرار على دعم الجمعية العامة لولاية وكالة الأونروا في جميع ميادين عملياتها، وهي الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويشجب مشروع القرار التشريع الذي اعتمدته الكنيست الإسرائيلية في 28 تشرين الأول 2024، وتدعو الجمعية الحكومة الإسرائيلية إلى التقيد بالتزاماتها الدولية، واحترام امتيازات وحصانات الوكالة والوفاء بمسؤوليتها تجاهها والسماح وتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أشكالها على نحو كامل وسريع وآمن ودون عوائق الى قطاع غزة بأكمله، وفي جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية التي تشتد حاجة السكان المدنيين إليها.
ويحذر مشروع القرار من أية محاولات لتفكيك او تقليص عمليات الوكالة وولايتها، مشيرا إلى "أن أي وقف أو تعليق لعملها ستكون له عواقب إنسـانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، كما ستكون له آثار على المنطقة".
ويؤكد مشروع القرار ضرورة تقديم التعويضات، وفقا للقـانون الـدولي، عن جميع مـا لحق بـالوكـالـة في الأرض الفلسطينية المحتلة من خسائر وأضرار ودمار، ويدعو المشروع "الأمين العام إلى إجراء التقييمات اللازمة لتحقيق هذه الغاية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مشروع القرار فی جمیع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة غزة.. و31 شهيدًا منذ فجر اليوم
حذرت الأمم المتحدة مما يقوم به الاحتلال من حيث الحجم والوتيرة الحالية البطيئة جدًا لعمليات تسليم المساعدات في غزة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوتيرة لا تزال غير كافية والوضع الإنساني حرِج جدًا، ما ينذر بتفاقم الجوع والوصول للمجاعة الكاملة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
وفي منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين، حيث استهدف بالقصف تجمعات منتظري المساعدات ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي شمال قطاع غزة قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب بيت لاهيا بشكل مكثّف، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس بعنف، بالتزامن مع غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال على موقع في شارع أبو حطب وسط المدينة، كما استُشهد فلسطينيان في بلدة القرارة شمال خان يونس جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وسبق وأكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة الماضية بلغت 79 شهيدًا بينهم خمسة شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 289 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن من بين هؤلاء 49 شهيدًا وأكثر من 197 إصابة من منتظري المساعدات، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 شهيدًا وأكثر من 3799 إصابة منذ بداية استهداف مراكز توزيع المساعدات.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في إحصائية بأعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من السكان المدنيين المُجوَّعين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو الماضي، إذ وصل العدد الإجمالي للضحايا 516 شهيدًا و3799 إصابةً و39 مفقودًا.
من جانبه، قال التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، إن أي عملية سطو على المساعدات في القطاع ستُعد جريمة بحق أبناء شعبنا، وتضع مرتكبها في صف الاحتلال، وسيتحمل كل من يثبت تورطه المسؤولية الكاملة.
وأوضح التجمع، في تصريح مقتضب، اليوك الأربعاء، أن العشائر ستبدأ قريبًا بتأمين قوافل المساعدات بالتعاون مع المؤسسات الأممية، حفاظًا على أرواح أبناء شعبنا ومنعًا للفوضى والنهب.