دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—اتهم المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، دولة جارة لسوريا (لم يسمها) زاعما أنها لعبت دورا في الأحداث التي شهدتها سوريا وأدت لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد على يد فصائل المعارضة السورية.

جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرها حساب خامنئي على منصة إكس (تويتر سابقا) ورد فيها: "ما لا شك فيه أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أمريكي صهيوني مشترك.

. لعبت إحدى الدول الجارة لسوريا دورًا واضحًا في الأحداث التي تشهدها سوريا، ولا تزال تلعب هذا الدور، لكن المتآمر والمخطط الرئيسي وغرفة التحكّم الأساسيّة تقع أمريكا والكيان الصهيوني. وهناك أدلة قاطعة لا تدع مجالًا للشك في ذلك".

وتابع: "لكلٍ من المعتدين على سوريا هدفٌ يسعى إليه.. بعضهم يطمح في احتلال الأراضي، وأمريكا تسعى لتثبيت أقدامها في غربي آسيا، الزمان كفيل بإثبات أن لا أحد منهم سيبلغ أهدافه".

واستطرد أنّ "المناطق المحتلّة من سوريا ستتحرّر على أيدي الشباب السوريّين الغيارى، لا تشكّوا في أن هذا الأمر سيحدث".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد تغريدات علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها

بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".

جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.

وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".

وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".

وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".

ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.

وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.

ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.

ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.

فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. معيشة بشار الأسد ومستوى الرفاهية في موسكو بتقرير فرنسي يشعل تفاعلا
  • سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في بلدة علوية من مخلفات نظام الأسد
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
  • اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا
  • لجنة السلم الأهلي: العدالة ليست انتقاماً وحديث عن دور ضباط نظام الأسد في تحرير سوريا
  • فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين
  • عودة أكثر من 425 ألف سوري إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد
  • النجاة من سجون سوريا فيلم وثائقي يكشف فظائع سجون الأسد
  • محمد جابر.. قائد مليشيا سابقة في نظام الأسد شارك بأحداث الساحل