«كارثة اقتصادية».. بايدن: أتمنى أن يتخلى ترامب عن مشروع 2025
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء عن أمله في أن يتخلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن مشروع 2025 والذي وصفه بـكارثة اقتصادية.
وقال بايدن - في كلمته حول الاقتصاد -:أدعو الله أن يتخلى الرئيس المنتخب عن مشروع 2025، أعتقد أنه سيكون كارثة اقتصادية لنا وللمنطقة".. حسبما ذكرت قناة الحرة الأمريكية.
وأضاف الرئيس الأمريكي:أن التخفيضات الضريبية التي فرضها الرئيس السابق بقيمة تريليوني دولار حققت مكاسب هائلة للأثرياء في المؤسسات الكبرى، فالتخفيضات الضريبية للأثرياء الذين يمثلون 1% من المجتمع تساوي مقدار 50 مرة قيمة التخفيضات الضريبية علي الأسر من الطبقة المتوسطة.. مشيرا إلى أنه حقق التزاماته المتمثلة في عدم إقرار أي زيادة ضريبية على أي أحد يحقق دخلا أقل من 400 ألف دولار فى السنة.
وتعتبر أهم أهداف مشروع 2025 تغيير نظام الحكم الفيدرالي في الولايات المتحدة، واستبدال الموظفين الحكوميين في أجهزة الدولة والوزارات السيادية في مقدمتها الدفاع والخارجية والعدل بموظفين معينين من قبل الرئيس المنتخب.
اقرأ أيضاًأول تعليق لـ بايدن على الأحداث في سوريا
واشنطن: بايدن وإدارته يراقبون عن كثب الأحداث الاستثنائية في سوريا
الجارديان: إدارة بايدن تسارع بتقديم أكبر قدر من الدعم العسكري لأوكرانيا قبل تولي ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس المنتخب جو بايدن مشروع 2025 مشروع 2025
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة القاهرة التجارية يُثمن تصديق الرئيس على مشروع تداول خام الحديد
ثمَّن أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية وعضو لجنة تنمية الصادرات بمجلس الوزراء، تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على مشروع محطة تداول واستقبال خام الحديد، معتبرًا هذه الخطوة تحولًا استراتيجيًا بالغ الأهمية، يعكس رؤية الدولة المصرية في تعزيز مكانتها كمركز صناعي ولوجستي إقليمى وعالمى في الصناعات الثقيلة، وعلى رأسها صناعة الحديد والصلب.
وأوضح العشري أن الموانئ المصرية التي ستستضيف هذا المشروع، مثل السويس، الأدبية، والدخيلة، تتمتع بمزايا استراتيجية تنافسية، أبرزها البنية التحتية المتطورة، التي تشمل أرصفة متخصصة ومناطق تخزين ضخمة، إلى جانب ربطها المباشر بأكثر من 120 ميناء عالمي عبر شبكة الملاحة الدولية ، كما تُعد هذه الموانئ بوابات حيوية للتجارة العالمية، إذ تتيح استيراد الخامات وتصدير المنتجات النهائية بسرعة وكفاءة، لافتاً ان قرب هذه الموانئ من المناطق الصناعية الكبرى سيسهم في تقليل تكاليف النقل والتشغيل، وهو ما يُعزز من تنافسية المنتج المصري.
وأشار رئيس غرفة القاهرة التجارية إلى أن مشروع تداول واستقبال خام الحديد يمثل نقطة انطلاق متكاملة مع جهود الدولة الحالية لتوطين صناعة الحديد، والتي تشمل اتخاذ خطوات لإصدار رخص جديدة لإنتاج خام البليت، وإنشاء مجمعات صناعية كبرى بالتعاون مع شركات عالمية، واستخدام تكنولوجيا متقدمة في خطوط الإنتاج ، منوهاً أن هذه الخطوات تعد استجابة مباشرة لتوجيهات القيادة السياسية بتعميق التصنيع المحلي، وزيادة الاعتماد على الخامات والمكونات المنتجة محليًا، بما يسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأكد العشري أن صناعة الحديد والصلب لا تُعد فقط من ركائز التنمية الاقتصادية، بل تُعتبر أيضًا صناعة مغذية ومحركة لعدد واسع من الصناعات الأخرى، أبرزها قطاع البناء والتشييد الذي شهد نموًا ملحوظًا بنسبة 8.3% خلال العام المالي الماضي، فضلًا عن كونها عنصرًا أساسيًا في صناعات السيارات، والمعدات الهندسية، والأجهزة الكهربائية، وشبكات البنية التحتية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ولفت إلى أن صادرات مصر من الحديد والصلب بلغت نحو 1.726 مليون طن خلال عام 2024، وهو ما يعكس تطور قدرات القطاع وزيادة قدرته على النفاذ إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن دخول مصانع جديدة إلى دائرة الإنتاج خلال الفترة المقبلة سيسهم في مضاعفة القدرة التصديرية لمصر، لا سيما في الأسواق الإقليمية مثل دول الخليج وأفريقيا.
وفي سياق متصل، شدد العشري على أهمية هذا التحرك في دعم توجه الدولة نحو رفع نسبة الاستثمار الصناعي إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب فتح آفاق جديدة لتوفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد الوطني ، مؤكداً على ضرورة تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان التنفيذ الأمثل لهذا المشروع الاستراتيجي، داعيًا إلى استثمار هذه التوجه الاستراتيجي في بناء منظومة صناعية حديثة، قادرة على المنافسة والتصدير، ومؤهلة لقيادة تحول صناعي حقيقي ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري ومكانته في الأسواق العالمية.