باحث سياسي: إسرائيل تعزز وجودها في الجولان بحجة تأمين حدودها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إنّ إسرائيل تستغل حالة الفراغ واللانظام الموجودة في سوريا، عن طريق احتلال المزيد من الأراضي السورية، موضحا أنه منذ عدوان 1967 لم تدخل إسرائيل منطقة القنيطرة أو جيل الشيخ أو تتوغل في الجولان كما يحدث الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تستخدم تزييف الحقائق، وتخالف اتفاقية فض الاشتباك بين مصر وسوريا، مشيرا إلى أن ما تفعله إسرائيل ينافي مواثيق القانون الدولي.
وتابع: «إسرائيل تحاول ترسيخ وضع قائم، بحيث أن يكون النظام الجديد ليس لديه الأحقية في المناداة بانسحاب إسرائيل من الجولان، إذ تحاول تعزيز وجودها في بعض المناطق السورية بحجة تأمين حدودها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضى السورية الجولان الدكتور محمد عز العرب اشتباك
إقرأ أيضاً:
النسخ الاحتياطي للبيانات بوليصة تأمين رقمية
أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني أن النسخ الاحتياطي يجنّب المؤسسات والأفراد فقدان البيانات وخسارة قد تصل إلى 186 ألف درهم في الساعة، داعياً إلى البدء الفوري في النسخ، مشيراً إلى أن تجاهل هذه العملية يزيد الاختراقات السيبرانية ويزيد تكاليف استرداد البيانات ويعقد مسار التعافي من الأزمات.
وأوضح أن الهجمات الإلكترونية تستهدف برمجيات منها الفدية والنسخ الاحتياطية الضعيفة التي تكون بدون حماية، وبالتالي تكون عملية استردادها مستحيلة، حيث إن النسخ الاحتياطي للبيانات بمثابة بوليصة تأمين المستخدم الرقمية.
تهديد للأعمالأشار المجلس إلى أن فقدان البيانات ليس مجرد مشكلة في تكنولوجيا المعلومات، بل تهديد للأعمال، وأن النسخ الاحتياطي يقلل وقت الاسترداد إلى النصف، ويسمح بكشف العمليات الاحتيالية، مشددًا على ضرورة تكرار عملية النسخ يومياً وأسبوعياً.
وأكد المجلس أن الإمارات تنتهج أفضل معايير وممارسات التحول الرقمي الآمن، مشيراً إلى أهمية رفع وعي المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في حماية المجتمع من الهجمات السيبرانية.
وأوضح أن هجمات الفدية هي برامج خبيثة تصيب الأجهزة الإلكترونية المختلفة وتقوم بتشفير بياناتها وقفلها بحيث لا يمكن الوصول إليها إلا بعد دفع مبلغ مالي معين عن طريق عملات رقمية محددة، ولهذا النوع من الهجمات تداعيات مالية ويكبد المؤسسات حول العالم مئات من الملايين من الدولارات سنوياً.
ويخترق فيروس الفدية أجهزة الضحايا عبر عدد من الخدع وهي أن تصل رسالة أو رابط من شخص مجهول، ويكون محتوى الرابط عبارة عن ملف يحتوي على برمجيات خبيثة، إضافة إلى إغراء الضحية بتنزيل الملف عبر خداعه بأنه ملف مهم أو شخصي، فضلاً عن قيام المستخدم بتحميل الملف في حاسبه الآلي أو هاتفه الذكي وقيام الفيروس بتشفير البيانات المهمة أو تشفير الجهاز بأكمله، بحيث لا يستطيع المستخدم الوصول إلى بياناته.
تجنب الروابطللتقليل من احتمال تعرض الضحية لفيروس الفدية، أكد المجلس على ضرورة الحرص على إنشاء نسخة احتياطية من بيانات الجهاز باستمرار، لاسترجاعها في حال التعرض للفيروس، إضافة إلى تجنب فتح الروابط القادمة من مصادر مجهولة، وعدم تحميل ملفات مرسلة من مجهولين عبر البريد الإلكتروني، وضرورة استخدام برنامج مكافح للفيروسات وتحديثه باستمرار، وتحديث نظام التشغيل في الهاتف والحاسب الآلي، والتأكد من تنزيل البرامج والتطبيقات من مصادرها الرسمية المعتمدة.