فك القنوات المشفرة.. ضبط 3 متهمين بالتعدي على الملكية الفكرية بالشرقية والقليوبية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط 3 متهمين ببيع أجهزة ريسيفر لفك القنوات الفضائية المشفرة بالشرقية والقليوبية.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديريتي أمن الشرقية والقليوبية، قيام عدد من مالكي المحال التجارية ببيع أجهزة «ريسيفر» غير مصرح بتداولها بالأسواق معدة لفك شفرات القنوات الفضائية المشفرة بالمخالفة للقانون.
وفي التفاصيل، تم ضبط مالكي محلين لبيع أجهزة «الريسيفر» بدائرة مركز شرطة أبو حماد في الشرقية، وبحوزتهما 29 جهاز ريسيفر مجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص.
وفي القليوبية، تم ضبط مالك محل لبيع أجهزة «الريسيفر» بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان وبحوزته 16 جهاز ريسيفر مجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص.
وبمواجهة المتهمين، أقروا بارتكابهم المخالفات المشار إليها بقصد تحقيق ربح مادي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاً«قلت لجوزي إني حامل».. حيلة سيدة لخطف طفل رضيع من مستشفى بالتبين
سيدة تتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح بدمياط.. والأمن يضبط المتهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الشرقية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الملكية الفكرية التعدي على حقوق الملكية الفكرية فك القنوات المشفرة الملكية القنوات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
الميكروفون الرياضي المفقود في اليمن
يمثل القطاع الرياضي في أي بلد مرآة تعكس حيويته وشغفه، وفي اليمن حيث تحظى الرياضة بشعبية كبيرة يتطلع الجمهور بشغف إلى النشرات والبرامج الرياضية التي تقدمها القنوات الفضائية المحلية لكن غالبًا ما يصطدم هذا الشغف بواقع مُحبط وضعف ملحوظ في أداء مذيعي ومعلقي الأخبار الرياضية، مما يثير تساؤلات جدية حول جودة المحتوى المقدم ويؤثر سلبًا على تجربة المشاهد.
يجد المشاهد اليمني نفسه في حيرة وتساؤل عندما يتابع النشرات الرياضية المحلية فكثيرًا ما تتسم قراءة أسماء الأندية واللاعبين خاصة الأجانب بلكنات غير مفهومة أو تلعثم واضح: ويصل الأمر إلى حد أن المذيع يضطر لقراءة الاسم بأي طريقة ليخرج من الموقف بينما يبقى المستمع أو المشاهد في حيرة، وقد يلجأ للبحث في القواميس أو التحول إلى قنوات فضائية عربية ودولية للتأكد من النطق الصحيح لتلك الأسماء حيث يبدو وكأن من يقرأ الأخبار شخص أعجمي على قناة عربية يمنية ولا يقتصر على نطق الأسماء فحسب بل يمتد إلى ضعف عام في الثقافة الرياضية لدى بعض المذيعين.
فالمفترض فيمن يتم اختيارهم لهذا العمل أن يكونوا على دراية عميقة بالوسط الرياضي ويتابعون المباريات والأخبار، وأن يكونوا قد خضعوا لدورات تدريبية وتأهيلية مكثفة، لكن الواقع يشير إلى أن الحاجة لملء الشواغر أو ربما تأثير الواسطة قد يدفع مسؤولي القنوات إلى قبول كوادر بإمكانيات ضعيفة متجاهلين معايير الكفاءة والقدرة الرياضة، ومن الملاحظ أيضًا أن العديد من القنوات الفضائية سواء الرسمية أو الخاصة لا تزال تتعامل مع البرامج الرياضية على أنها كماليات يمكن إلغاؤها في أي وقت واستبدالها ببرامج سياسية أو غيرها، وهذا الفهم القاصر لدور الرياضة وأهميتها للأمم والشعوب يعكس نظرة سطحية بينما لو فكروا بالشكل الصحيح لوجدوا أن البرامج الرياضية والمباريات يمكن أن تعود عليهم بأرباح خيالية من خلال الرعاية والإعلانات التي يمكن أن تغطي نفقات تشغيل القنوات كاملة وليس البرامج الرياضية فقط.
ومن هنا أوجه دعوة خاصة إلى مسئولي القنوات الفضائية اليمنية الرسمية والخاصة بأن يهتموا بالرياضة والبرامج الرياضية وأنا متأكد أنهم سيجنون الربح الوفير ومن المشاهدين الكثير، كما أن عليهم تدريب وتأهيل كوادرهم أو على الأقل وضع معايير خاصة لمن يعمل في مجال التعليق الرياضي والبرامج الرياضية حتى تكتمل الصورة والصوت بالشكل الذي يليق، وبالتأكيد أن النهوض بمستوى الإعلام الرياضي في اليمن ليس رفاهية، بل ضرورة ملحة لأنه استثمار في وعي الجمهور وفي جذب المشاهدين، وفي تعزيز مكانة القنوات الفضائية اليمنية لتصبح صوتًا رياضيًا يليق باليمن وشغفه بالرياضة.