البحوث الزراعية يستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض مركز البحوث الزراعية تقريرا بأنشطته خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث واصل خبراء مركز البحوث الزراعية تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال أنشطة إرشادية متنوعة ومكثفة في جميع مجالات الإنتاج الزراعي وفى مختلف المحافظات، حيث تم خلال شهر نوفمبر 2024 تنفيذ نحو ( 2680) نشاطا إرشاديا متنوعا مابين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية في نطاق(282) مركزا إرشاديا، ومراقبات وجمعيات استصلاح الأراضي استفاد منها نحو (68450) مزارعا، بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والوادي الجديد والفيوم والقليوبية والمنوفية والبحيرة والشرقية والغربيةوالدقهلية والإسماعيلية ودمياط، وبور سعيد، وكفر الشيخ، والجيزة، والسويس، والإسكندرية ومطروح، وشمال سيناء، وجنوب سيناء، ومديرية الزراعة بالنوبارية.
وقال الدكتور ياسر الحيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، إن هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر ، والبصل والفول البلدى والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، والعديد من الحاصلات البستانية مثل الموالح والرمان، والعنب والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية، وتم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة، أيضا تضمنت الأنشطة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.
كما تم توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية والرعاية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، و إنتاج البيوجاز.
ولفت "الحيمري إلى أنه تم تنفيذ عدد من الندوات الإرشادية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية خاصة في مجالات التصنيع الغذائي والصحة الانجابية والثقافة السكانية، والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر. وغيرها من الأنشطة المتعلقة بالنهوض بالمرأة الريفية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وذلك في إطار المرحلة الثانية من مبادرة بنت الريف والتى ينفذها مركز البحوث الزراعية بما يدعم خطط التنمية المستدامة في الريف المصري.
وأضاف المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، أنه تم أيضا تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي شملت كافة مراقبات وجمعيات إستصلاح الأراضي وتضمنت مختلف المحاصيل الشتوية وفي مقدمتها محصول القمح، إضافة إلى أنشطة متعلقة بالتغيرات المناخية وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعي، ورعاية وصحة الحيوان، وترشيد إستخدام المياه، إضافة إلى أنشطة الدعم الفني المتعلقة بكافة المحاصيل التى يتم زراعتها في كل منطقة من هذه المناطق، وغيرها من الأنشطة الإرشادية التى من شأنها النهوض بالإنتاج الزراعى في هذه المناطق كما وكيفا، وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة.
وشارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعي والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح، والمعمل المركزي للزراعة العضوية، والمعمل المركزى لبحوث الحشائش، والمعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، والمعمل المركزى للمبيدات، والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومراقبات استصلاح الأراضي.
1000123678 1000123676 1000123672 1000123670 1000123668 1000123674 1000123664 1000123666 1000123662المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي المحاصيل الشتوية الممارسات الزراعية الجيدة المكافحة المتكاملة للآفات البحوث الزراعیة
إقرأ أيضاً:
اللولو تُطلق مبادرة “الإمارات أولاً” للترويج للمنتجات الإماراتية والقطاع الزراعي وتُكرّم مزارعي الإمارات لجهودهم في الزراعة المستدامة
في إطار احتفالات عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، أطلقت مجموعة اللولو مبادرة “الإمارات أولاً “، مؤكدةً التزامها بدعم المنتجات المصنعة في الإمارات والقطاع الزراعي في الدولة. تهدف المبادرة إلى تعزيز حضور المنتجات الإماراتية والمنتجات المصنعة محليًا في السوق المحلي، وزيادة انتشارها في فروع اللولو.
أقيم حفل الإطلاق في هايبرماركت لولو في مركز الخالدية مول بأبوظبي، بحضور الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة ضبي القابضة ش.م.خ؛ والشيخ حمدان بن سعيد بن طحنون آل نهيان، الأمين العام لاتحاد الإمارات للمصارعة؛ وحسن جاسم النويس، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ وعمر سهيل السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؛ والدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد بوزارة التغير المناخي والبيئة؛ ويوسف علي إم. أيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة لولو، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين والضيوف.
وصرح يوسف علي ام. اي. قائلاً: “يعكس معرض الإمارات أولاً التزامنا الأوسع بدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل قائم على الاكتفاء الذاتي والاستدامة. وسنواصل تعزيز الزراعة المستدامة، ودعم المنتجات المصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمساهمة في تحقيق أهداف الأمن الغذائي طويلة الأجل للدولة”.
وضمن فعاليات الحفل، تم تكريم مزارعي دولة الإمارات العربية المتحدة تقديرًا لتفانيهم الاستثنائي في الزراعة المستدامة ومساهماتهم في التنمية الزراعية في الدولة.
ولتعزيز القطاع الزراعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقّعت مجموعة اللولو اتفاقيات توريد مع شركتي “سلال” و”المزارع المستدامة” لتوسيع نطاق الترويج للمنتجات المحلية في متاجرها. تم توقيع الاتفاقية مع شركة سيـلال من قبل أشرف علي إم. أيه، المدير التنفيذي لمجموعة لولو، وحميد أحمد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في سيـلال. كما تم توقيع مذكرة التفاهم مع مزارع مستدامة من قبل سليم إم. أيه، مدير العمليات العالمي في مجموعة لولو، وراشد الزعابي، الرئيس التنفيذي لمزارع مستدامة، وذلك بحضور يوسف علي إم. أيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة لول
ستعزز هذه الشراكة وصول المزارعين الإماراتيين إلى الأسواق، وتدعم جهود الدولة لبناء منظومة زراعية متينة ومعتمدة على الذات. كما تواصل اللولو توفير منتجاتها من مؤسسات مثل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وشركاء محليين آخرين، في إطار التزامها بالنمو الشامل والمستدام.