في أول اجتماع بالتشكيل الجديد.. اللجنة البارالمبية تمنح الرئاسة الشرفية لـ"حياة خطاب"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية، اجتماعه الأول برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى، بعد انتخاب مجلس الإدارة الجديد، والذي سيقود اللجنة حتى 2028.
حضر الاجتماع الدكتور حسام الدين مصطفى، رئيس اللجنة البارالمبية والمتحدث الرسمي للجنة، والمهندسة أمل مبدى نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور أشرف العجيلي أمين الصندوق، وأعضاء المجلس: إبراهيم أمين، وإيهاب حسنين، ورامي عبد الحميد، ومحمد يحيى يوسف، وخالد سمير، وعمرو الصادق المدير التنفيذي.
وأعلن الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، أن الجلسة شهدت إجراءات الاستلام والتسلم للمجلس المنتخب عن طريق اللجنة المشكلة من وزارة الشباب والرياضة، وتم الاستلام بسهولة ويسر وتعاون كافة الموظفين ورئيس اللجنة وأمين الصندوق.
وعرض رئيس اللجنة البارالمبية تقريرًا بما تم من نشاط خلال الفترة الماضية متضمن تقريرًا عن الإدارات المختلفة من مدراء إدارات الموارد البشرية والمشتريات والمخازن وإدارة المسابقات والأندية، والعلاقات الدولية والشئون المالية، وما تم تنظيمه من بطولات محلية وصل عددها إلى 30 بطولة مختلفة، كما تضمن التقرير إيرادات اللجنة خلال عام 2024 وصلت قيمتها مبلغ وقدره 79 مليون جنيه ليصبح أكبر رقم إيرادات في تاريخ اللجنة البارالمبية المصرية منذ إنشائها.
واعتمدت اللجنة الأهداف الاستراتيجية التي أقرتها الجمعية العمومية والمتضمنة استمرار تطوير الهيكل التنظيمي، وتطوير 55 مركزًا من المراكز التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وإنشاء مقر جديد للجنة البارالمبية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير الأكاديمية البارالمبية المصرية، والعمل على تصنيف اللاعبين تصنيفًا دوليًا وتأهيل مصنفين وطنيين، وتنمية الموارد الذاتية، وتنظيم الأحداث الدولية في مصر، وإعداد المنتخبات الوطنية، وتطوير برامج المسئولية المجتمعية، ونشر الرياضات البارالمبية في ربوع مصر.
وأعلن الدكتور حسام الدين مصطفى منح الرئاسة الشرفية للدكتورة حياة خطاب لإسهاماتها وجهدها الكبير خلال الفترة الماضية.
ووافق مجلس الإدارة من حيث المبدأ على الاشتراك في دورة الألعاب العالمية للصم، والمقرر إقامتها في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 15 إلى 26 نوفمبر 2025، في رياضة كرة القدم للصم.
ووافق المجلس على الاشتراك في بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم للصم، والمقرر إقامتها في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 31 يناير إلى 10 فبراير 2025.
ووافق المجلس على الاشتراك في بطولة إفريقيا لكرة السلة على الكراسي المتحركة تحت 23 سنة في مدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا خلال الفترة من 3 إلى 13 فبراير 2025.
ووافق مجلس الإدارة على انضمام الاتحاد المصري للجمباز كعضو منتسب في اللجنة البارالمبية.
واعتمد مجلس الإدارة تشكيل المكتب التنفيذي على النحو التالي:
المهندسة أمل مبدى نائب رئيس مجلس الإدارة "رئيسًا للمكتب التنفيذي"، وعضوية: الدكتور أشرف العجيلي أمين صندوق اللجنة، وإبراهيم أمين عضو مجلس الإدارة، وإيهاب حسنين عضو مجلس الإدارة، وخالد سمير عضو مجلس الإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية وزارة الشباب والرياضة الدکتور حسام الدین مصطفى البارالمبیة المصریة اللجنة البارالمبیة البارالمبیة ا مجلس الإدارة رئیس اللجنة خلال الفترة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.